أسعار خرافية للمتر.. كيف تمتلك عقارا بأرخص ثمن في أوروبا؟
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أصبحت البوسنة والهرسك في الآونة الأخيرة واحدة من أبرز الوجهات السياحية والاستثمارية، التي يرغب العديد من الأشخاص في معظم الدول العربية وخاصة الخليجية في السفر إليها بهدف الاستثمار.
التوجه الاستثماري نحو البوسنة والهرسك أدى إلى زيادة الاستثمار العقاري بها، حيث فجر أحد المطورين العقاريين مفاجأة بشأن أسعار العقارات داخل هذه الدولة الأوروبية.
يعتمد سعر العقار في البوسنة والهرسك على الموقع والخدمات والطرق، ولكن بشكل عام الأسعار تعتبر زهيده مقارنةً بدول أوروبية أخرى، ومقارنةً أيضاً بجودة المعيشة في البوسنة، وفقا للمهندس علي صالح التميمي الرحالة والخبير العقاري.
وأكد التميمي في لايف نشره من البوسنة والهرسك، أنه كلما كانت المنطقة المراد شراء العقار فيها قريبة من المدن الرئيسية ارتفعت الأسعار والعكس صحيح.
وفيما يخص سعر المتر المربع لأرض البناء بمنطقة مثل ايليدجا والتي تعد من أفضل ضواحي سراييفو العاصمة يُراوح بين 25 و100 يورو، بينما سعر المتر المربع في منطقة مثل الياش وفيسكو وبريزا وحاجيتش وغيرها من المناطق والمدن والتي تبعد عن وسط العاصمة سراييفو مسافة 15 كيلومتر غرباً يُراوح بين 15 و30 يورو.
الاستثمار العقاري في البوسنة والهرسكومن المتوقع أن تشهد البوسنة طفرة عقارية غير مسبوقة إذا حدث وتم تمرير تشريع في البرلمان البوسني يسمح للأجانب بتملك عقارات في البوسنة بشكل مباشر ودون الحاجة إلى إنشاء شركات، بحسب المهندس علي صالح التميمي.
يذكر أنه في السنوات العشر الأخيرة تم تأسيس نحو أكثر من 160 شركة خليجية من جنسيات متعددة تشمل الكويت السعودية والإمارات وسلطنة عمان والبحرين وقطر وغيرها من الدول العربيه للاستثمار في البوسنة والهرسك.
خطوات تملك عقار في البوسنةوفقا لبوابة السياحة والأعمال الرسمية بالبوسنة والهرسك، يمكن تملك عقار بالدولة من خلال الطرق التالية:
1- تأسيس شركة ذات مسؤولية محدودة وتكون باسم الشخص الراغب في شراء العقار والشركة يمكن أن تمتلك العقار.
2- شراء إحدى الشركات القائمة التي تمتلك العقار.
3- شراء عقار وتسجيله لدى شركة موثوق منها مع توقيع العقد معها بأن هذا العقار يرجع للشخص المشتري.
4- يمكن تملك العقارات في البوسنة إذا كان الشخص يحمل جنسية من دول الاتحاد الأوروبي وقد تم ذلك في الاتفاق بين البوسنة والهرسك والاتحاد الأوروبي.
5- يمكن أيضاً للمواطنين من السودان والجزائر وجمهورية مصر العربية تملك العقارات في البوسنة على مبدأ المعاملة بالمثل.
وأما عن المستندات المطلوبة لبناء العقار، فهي «موافقة التخطيط العمراني، رخصة البناء، رخصة الإشغال، التصميم المبدئي، التصميم العمراني، التصميم النهائي، مشروع المياه والصرف الصحي، تصميم التركيبات الكهربائية».
ومن الجدير بالذكر أن الحصول على هذه المستندات أو تصديقها في البلدية التابعة للعقار، أما بالنسبة لتخطيط العقار فيجب أن يتم على أيدي مهندسين متخصصين معماريين وكهربائيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البوسنة والهرسك الاستثمار العقارى فی البوسنة والهرسک
إقرأ أيضاً:
اتفاق غزة ينعش سوق العقار الإسرائيلي ومخاوف من فقاعة مالية
أحدث الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من خطة ترامب لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى في قطاع غزة "موجة تفاؤل عارمة" في سوق العقارات الإسرائيلية، حيث شهدت أسهم الشركات العقارية قفزات حادة، لكن صحيفة غلوبس حذرت من أن هذا الارتفاع السريع قد يخفي وراءه "فقاعة مالية جديدة"، وسط هشاشة اقتصادية غير مستقرة.
طفرة مفاجئة في سوق العقاروبحسب صحيفة غلوبس، ارتفعت أسهم كبرى شركات التطوير العقاري في إسرائيل خلال تعاملات أمس بعد الإعلان عن الاتفاق، إذ صعد سهم "شيكون آند بنوي" بنسبة 10.5%، و"إسرائيل كندا" بنسبة 10%، في حين ارتفع سهم "عزوريم" بنسبة 9%.
كما صعد مؤشر البناء في بورصة تل أبيب بنحو 7%، ومؤشر العقارات بنسبة 5%، وهي من أكبر الارتفاعات القطاعية في الأشهر الأخيرة.
وأوضحت الصحيفة أن المستثمرين "يراهنون على أن إنهاء الحرب سيمهد الطريق أمام خفض جديد لأسعار الفائدة في اجتماع بنك إسرائيل المقبل في نوفمبر/تشرين الثاني"، مشيرة إلى أن هذا الخفض المحتمل "سيخفف تكلفة التمويل على الشركات العقارية ويزيد الطلب على الشراء".
رهانات على عودة العمال الأجانب والمستثمرينووصف المدير التنفيذي لشركة روتشستاين للعقارات أفيشاي بن حاييم الاتفاق بأنه "نقطة تحول حاسمة تعيد الثقة التي بحث عنها السوق منذ اندلاع الحرب"، متوقعا سلسلة من التطورات الاقتصادية تشمل "خفض الفائدة وعودة المستثمرين وتحرك المشترين بعد فترة انتظار طويلة".
وأضاف أن عودة العمال الأجانب الذين "تجنبوا القدوم إلى إسرائيل خلال الحرب" ستساعد في "خفض تكاليف البناء وتسريع المشروعات".
أما رجل الأعمال يوسي أفرهامي رئيس شركة أفرهامي فرأى أن الاتفاق "قد يفتح الباب أمام عودة المستثمرين اليهود من الخارج"، مع احتمال انخفاض أسعار مواد البناء نتيجة تحسّن سلاسل الإمداد.
لكن "غلوبس" رأت أن "الارتفاع القوي في أسهم العقار لا يعكس بالضرورة أساسات اقتصادية صلبة"، مشيرة إلى أن السوق الإسرائيلية لا تزال "مثقلة بالديون وبعجز حكومي متصاعد".
إعلانوحذرت الصحيفة من أن الرهانات على خفض الفائدة "قد تكون مبالغا فيها"، خصوصا مع استمرار الحرب الاقتصادية في البحر الأحمر واستمرار تراجع الصادرات.
وأوضحت أن "الاقتصاد يعيش على الثقة والحركة، لكن المبالغة في التفاؤل قد تؤدي إلى صدمة عكسية في حال تعثر تنفيذ الاتفاق أو تجدد التوترات الأمنية".
اختبار الثقة في المرحلة المقبلةوتنقل "غلوبس" عن محللين أن "المؤشرات الإيجابية الحالية أشبه بارتداد مؤقت"، وأن الحكومة ستواجه اختبارا حقيقيا في قدرتها على تحقيق استقرار طويل الأمد في السوق.
وبينما يرى البعض في اتفاق غزة "نقطة تحول كبرى" كما وصفه أفرهامي فإن آخرين يحذرون من "تحول الانتعاش العقاري إلى فقاعة إذا لم يُدعم بإصلاحات اقتصادية حقيقية".