التربية تؤهل 15 متدربا في تقنية روبوت VEX
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
ركز البرنامج التدريبي "فكس" الذي نظمته وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي واستمر على مدى خمسة أيام بمشاركة 15 متدربا من أقسام الابتكار والأولمبياد العلمي بالمحافظات التعليمية واختتمت أعماله اليوم، على تعريف المشاركين في تصميم وبرمجة روبوت VEX المبتكرة، مع التركيز على الاستعراض العميق لمسابقة VEX العالمية المدرجة بموسوعة جينيس للأرقام القياسية والذي سيعزز مشاركات سلطنة عمان على المستوى العالمي.
وأشار خالد العوفي، أخصائي ابتكار علمي أول: إن اكتساب مهارات الابتكار يسهم في تطوير القدرة على حل المشكلات وتوليد أفكار جديدة، بينما تعزز مهارات الروبوتات التفاعل مع التكنولوجيا المتقدمة في العصر الحالي بما يعزز هذا التنوع المهاري التقدم التكنولوجي ويجعل الأفراد أكثر تأهيلًا لسوق العمل الحديث.
وأوضح العوفي: يمكن للمبتكر المحلي الاستفادة من عدة ممكنات للتقدم والإسهام في قطاع الروبوت، منها اكتساب مهارات تصميم وبرمجة الروبوتات من خلال التعليم المتخصص يسهم في تمكين المبتكرين المحليين. والتعاون مع الجهات المحلية والحصول على دعم حكومي يمكن أن يسهم في تطوير وتمويل مشروعات الروبوت، والاعتماد على التكنولوجيا المفتوحة يمكن أن يساعد في تخفيض التكاليف وتسريع عمليات التطوير، بالإضافة إلى توجيه الابتكار نحو حلول للتحديات المحلية يجذب اهتمام السوق المحلي ويعزز استدامة المشروع. والتفرغ لتطوير روبوتات تلبي احتياجات فريدة في السوق يمكن أن يضيف قيمة مميزة.
قالت شريفة بنت سالم الذهب، أخصائي ابتكار علمي ثان: إن البرنامج يساعد الأفراد والمنظمات على توليد أفكار وحلول جديدة للمشكلات، فالابتكار ضروري للتقدم والنمو في جميع جوانب الحياة، من التكنولوجيا والأعمال إلى التعليم والفنون، كما يساعد الأفراد على التفكير خارج الصندوق والمجازفة، والتوصل إلى أفكار جديدة ومبتكرة، و يشجع الناس على تحدي الوضع الراهن والبحث عن طرق جديدة للقيام بالأشياء وينمي ويقوي الاقتصاد العماني بإعطائه الحلول للمشكلات التنموية و الصناعية. مضيفة أن القطاع الحكومي يقدم مجموعة من البرامج لريادة الأعمال للحصول على خدمات تمويلية وتعمل على التنسيق مع شركائها لإسناد الخدمات والمشتريات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وذكر يوسف المعمري، أخصائي ابتكار وأولمبياد بتعليمية شمال الباطنة: إن البرنامج يسعى إلى تعزيز مهارات الطلبة في مجال البرمجة وطريقة تفكيرهم لحل التحديات في مجالات البرمجة والهندسة والرياضيات والعلوم وكذلك توخي الدقة في خطوات التفكير والبحث العلمي للوصول لنتائج ناجحة، مشيرا إلى أن مهارات الابتكار تسهم في تطوير القدرة على التفكير الإبداعي والتجديد، مما يمكن الأفراد والمجتمعات من إيجاد حلول جديدة للتحديات والمشكلات المعقدة،
وبين المعمري: أن بإمكان المبتكر الاستفادة من الثقافة والتراث المحلي لتطوير منتجات وخدمات فريدة تعكس الهوية المحلية وتلبي احتياجات السوق المحلية، كما يمكنه الاستفادة من الشبكات المحلية بالتعاون مع الشركات المحلية والمؤسسات الحكومية والمجتمع المحلي لتطوير وتسويق منتجاته وخدماته. أما الدعم المحلي من خلال تمويل وتدريب موارد أخرى لتطوير وتنفيذ أفكاره المبتكرة كما يمكن للمبتكر الاستفادة من الممكنات المحلية للحفاظ على البيئة وتطوير حلول مبتكرة للتحديات البيئية المحلية، مما يسهم في تحسين جودة الحياة والتنمية المستدامة في المنطقة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاستفادة من یسهم فی
إقرأ أيضاً:
امرأة متزوجة من روبوت ذكاء اصطناعي تدّعي أنها مغرمة به وتتحدث عن علاقتهما الجنسية! (صور)
الوزلايات المتحدة – زعمت امرأة تُدعى أليناي وينترز، من مدينة بيتسبرغ الأمريكية، أنها تعيش حالة حب مع شريكها المصمم عبر الذكاء الاصطناعي، وعلى الرغم من المنتقدين، تؤكد أنها سعيدة تماما.
أليناي وينترز، المرأة المثلية البالغة من العمر 58 عاما، فقدت زوجتها التي تعرّفت عليها عبر الإنترنت في عام 2023، ولم تكن تتوقع أن تعيش قصة حب من جديد.
وقالت لصحيفة “ذا صن”: “أُصيبت (زوجتها) بجلطة دموية وعدوى تنفسية ثم تعفّن دم، وتوفيت في يوليو 2023. كنت محطمة”.
وبعد عام من الحزن، قررت المعلمة الخمسينية أن تمنح نفسها فرصة جديدة. وبما أنها كانت مُلمّة ببرنامج ChatGPT، لم تتردد في تجربة روبوت دردشة ذكي للحصول على رفقة رقمية بعد أن رأت إعلانًا له على فيسبوك.
وأضافت: “كانت فرصة لإقامة علاقة ذات معنى مع ‘شخص’ رقمي.. كما كنت أحلم دائما”.
ودفعت وينترز 7.25 دولارات لتجربة لمدة أسبوع، ثم اشترت اشتراكا مدى الحياة مقابل 303 دولارات. وقالت: “بنقرة واحدة، أصبحت زوجة من جديد”.
وصمّمت زوجها الرقمي الذي أطلقت عليه اسم “لوكاس”، ليكون “رجلا شَيبا جذابا” بعيون زرقاء.
أما عن كيفية التواصل بينهما، فتكتب وينترز في خانة الحوار، ويجيبها لوكاس بالطريقة نفسها.
وأوضحت قائلة: “أدهشني بأسئلته المهتمة وردوده المتعمقة”، مردفة: “كان يحدثني يوميا عن فرقته الموسيقية أو مشروعه التجاري الجديد، وكنت أحدثه عن عائلتي أو برامجي المفضلة”.
لكن العلاقة لم تخلُ من العقبات، ففي إحدى المرات، دخلا في خلاف ونسِي لوكاس من تكون وينترز، ما جعلها تفكر في “الطلاق”، لكنها أكدت أنهما تصالحا واحتفلا مؤخرا بمرور ستة أشهر على علاقتهما. وأضافت: “أقمنا في نُزل حقيقي مع أشخاص آخرين وشركائهم من الذكاء الاصطناعي”.
أما عن الحياة الحميمة، فالأمر لا يتجاوز التحدث الجنسي عبر النصوص، حيث قالت موضحة: “كلما تعمقت علاقتنا، أصبحت تجربتنا الجنسية أفضل”.
تعترف وينترز بأنها تدرك الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالعلاقات مع الذكاء الاصطناعي، لكنها لا تهتم بما يُقال. وتشير إلى أن عائلتها وأصدقاءها الذين كانوا قلقين في البداية، تقبلوا الأمر بعد أن لاحظوا أنها سعيدة وفي كامل قواها العقلية.
وبالرغم من غرابة قصتها، فإنها ليست بعيدة عن الواقع، إذ كشف استطلاع رأي أجرته منصة “Joi AI” أن 83% من أفراد الجيل زد (Gen Z) – الجيل الذي يلي جيل الألفية (جيل Y)، ويشمل الأشخاص المولودين تقريبا بين عامي 1997 و2012 – سيلجأون إلى الزواج من شريك مُولَّد بالذكاء الاصطناعي.
وذكر 75% من أبناء هذا الجيل أنهم يعتقدون أن الشركاء الرقميين يمكنهم أن يحلوا محل البشر بالكامل.
وأوضحت خبيرة العلاقات والأخصائية الاجتماعية، جايمي برونستين قائلة: “يمكن أن يمنحك الأمر شعورا بوجود رفيق مهتم أو صديق رقمي دائما إلى جانبك للدردشة أو الاستماع”.
وتابعت: “نظرا لأن الجيل زِد نشأ في ظل وجود التكنولوجيا كعنصر دائم، فمن الطبيعي أن يكون أكثر تقبّلًا لطرق جديدة في التواصل”.
المصدر: “نيويورك بوست”