تدنيس الاحتلال لمسجد في جنين.. الرئاسة الفلسطينيةتحذر من جر المنطقة لحرب دينية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، إن تدنيس قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسجد في مخيم "جنين" هو تصرف مشين ومدان، ونحذر من جر المنطقة إلى حرب دينية.
وحذر أبو ردينة من تداعيات هذه الاعتداءات، مشيرًا إلى أن نيران الحرب الدينية التي تسعى إسرائيل لإشعالها لن تقتصر على منطقة الشرق الأوسط فقط، إنما ستمتد إلى العالم أجمع إن بقي صامتا على جرائم إسرائيل وانتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني.
وطالب أبو ردينة، المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، مشددًا على أن هذه الاعتداءات تأتي استكمالا للاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نبيل أبو ردينة الرئاسة الفلسطينية غزة تدنيس مسجد في جنين
إقرأ أيضاً:
الإحتلال الاسرائيلي يقتحم بلدة يعبد جنوب جنين
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، بلدة يعبد جنوب جنين.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وانتشرت في شوارعها وتمركزت في "حوش النمر"، وداهمت منزل المواطن مأمون النمر.
وكانت قوة من جنود المشاة انتشرت في شوارع البلدة، وأطلقت الرصاص الحي فيها.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.