تدنيس الاحتلال لمسجد في جنين.. الرئاسة الفلسطينيةتحذر من جر المنطقة لحرب دينية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، إن تدنيس قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسجد في مخيم "جنين" هو تصرف مشين ومدان، ونحذر من جر المنطقة إلى حرب دينية.
وحذر أبو ردينة من تداعيات هذه الاعتداءات، مشيرًا إلى أن نيران الحرب الدينية التي تسعى إسرائيل لإشعالها لن تقتصر على منطقة الشرق الأوسط فقط، إنما ستمتد إلى العالم أجمع إن بقي صامتا على جرائم إسرائيل وانتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني.
وطالب أبو ردينة، المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، مشددًا على أن هذه الاعتداءات تأتي استكمالا للاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نبيل أبو ردينة الرئاسة الفلسطينية غزة تدنيس مسجد في جنين
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة الفلسطيني: الاحتلال دمّر 216 موقعاً أثريا في غزة
قال هاني الحايك وزير السياحة والآثار الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب تدميرًا واسعًا ممنهجًا للتراث الثقافي الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن 216 موقعًا أثريًا من أصل 316 تم تدميرها بشكل جزئي أو كامل خلال العدوان الأخير.
وأضاف الحايك، في لقاء مع الدكتورة منة فاروق، عبر تطبيق zoom على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ من بين المواقع المدمرة متحف "قصر الباشا"، وهو متحف أثري تاريخي أسسته الوزارة ويضم آلاف القطع، وقد تم استهدافه بشكل مباشر ما أدى إلى تدميره بالكامل.
وتابع، أنّ الاحتلال لم يكتفِ بذلك، بل تعمد استهداف مواقع مدرجة على قائمة التراث العالمي مثل ميناء غزة القديم ووادي غزة، مضيفًا أن هذا النهج يعكس محاولة لطمس السردية الفلسطينية ومحو الهوية الثقافية للشعب الفلسطيني: "تم استهداف الكنائس والمساجد، ولم ينجُ أي معلم تراثي تقريبًا من الاستهداف، وهذا اعتداء ممنهج يهدد وجودنا التاريخي".
وأشار الحايك إلى أن الوزارة تعمل حاليًا، رغم الظروف الصعبة، على إعداد "اليوم الثاني بعد الحرب" من خلال تشكيل فرق وطنية لحصر الأضرار في غزة وتوثيق ما يمكن إنقاذه من تراث، متابعًا، أن الوزارة تواصلت مع مؤسسات دولية، على رأسها اليونسكو، لمطالبتها بتحمل مسؤوليتها في حماية المواقع الأثرية، وعلى وجه الخصوص موقع تل أم عامر أو كنيسة سانت هيلاريون.
وذكر، أن الاعتداءات على التراث لم تقتصر على غزة، بل شملت أيضًا الضفة الغربية، حيث جرى التعدي على الحرم الإبراهيمي الشريف من خلال محاولات تغيير معالمه بما يتوافق مع الطقوس التلمودية، وقد طالبت الوزارة بوقف هذه الانتهاكات فورًا عبر مراسلات مباشرة لليونسكو.
وأوضح، أنّ الورشات التدريبية التي نُظمت، ومنها ورشة في القاهرة بشهر فبراير الماضي، هدفت لتجهيز المهندسين الفلسطينيين لإعادة الترميم ما بعد الحرب.