Instagram يقدم خلفيات بالذكاء الاصطناعي في القصص
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
كل يوم، يبدو أن هناك أخبارًا جديدة حول الذكاء الاصطناعي، وعلى الرغم من أنها غالبًا ما تكون جادة وتقنية تمامًا، إلا أنها هذه المرة مجرد متعة. أطلق Instagram أداة جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي تسمى الخلفية والتي تتيح لك إنشاء صورة جديدة في خلفية قصتك. أعلن أحمد الدحلة، قائد الذكاء الاصطناعي في Meta، عن الميزة على Threads جنبًا إلى جنب مع فيديو تعليمي.
تظهر أداة الخلفية في Instagram بمجرد تحميل محتوى قصتك أو التقاطه. إنه موجود بجانب الرموز الموجودة في الجزء العلوي من شاشتك، مثل النص والموسيقى، ويتم تمثيلها بصورة شخص بإطار مستطيل خلفها. لاستخدام الخلفية، ما عليك سوى النقر على هذا الرمز، وسيتم تحديد خلفية الصورة بالكامل (على غرار برامج تحرير الصور مثل PhotoShop) بالإضافة إلى مربع نص يطالبك "بوصف الخلفية التي تريدها..." ومن هناك، يمكنك إضافة أي شيء بدءًا من "محاط بالجراء" إلى "مطاردة الديناصورات" - مشاعر مختلفة تمامًا - وستقوم أداة الذكاء الاصطناعي بإنشائها في الخلفية.
لا تتوقع أن يعتقد الأشخاص أنك تقضي وقتًا ممتعًا تحت الشفق القطبي (مطالبة أخرى محتملة)، حيث سيتم وضع علامة على قصتك باستخدام AI·Backdrop بواسطة Instagram، بالإضافة إلى ملصق يقول "جرّبها" ووصفك بين علامتي الاقتباس. حاليًا، أداة الخلفية في Instagram متاحة فقط للمستخدمين في الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ما المحتوى الإخباري الرابح والخاسر أمام الذكاء الاصطناعي؟
قالت أكاديمية وصحفية أميركية معروفة، إن الصحافة التفسيرية تنهار أمام إجابات تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مشيرة في المقابل إلى أنواع المحتوى الذي لن يتغلب عليه الذكاء الاصطناعي في عام 2026.
وفي مقالة حملت عنوان "عذرا، المفسّر مات" على موقع "نيمان لاب" ضمن سلسلة مقالات لاستكشاف مستقبل الصحافة في 2026، قالت الأستاذة في كلية "كريغ نيومارك" للدراسات العليا في الصحافة بجامعة نيويورك ماري جيلوت: "أتذكرون عندما طلبنا من الصحفيين كتابة المزيد من المقالات التفسيرية؟ نعم، آسفون لذلك".
الناس يحبون إجابات وتفسيرات الذكاء الاصطناعي بما فيه الكفاية، ولا ينقرون على روابط المقالات الإخبارية
بواسطة ماري جيلوت - أستاذة الصحافة في جامعة نيويورك
وجزمت جيلوت، إن مستقبل الصحافة يتمثل في تناول أوسع للأخبار والمقالات التفسيرية، لمساعدة القراء على إدارة حياتهم، غير أنها اليوم تعتذر عن تصريحاتها السابقة: "اليوم، يسأل قراؤنا الذكاء الاصطناعي عن كل هذه الأشياء، سواء كان ذلك عبر "شات جي بي تي" أو الملخصات في أعلى نتائج بحث غوغل".
"Remember when we told journalists to write more explainers? Yeah, sorry about that." https://t.co/omcXMEq3a5 pic.twitter.com/wfN8qXDsd7
— Nieman Lab (@NiemanLab) December 5, 2025
الناس معجبون بتفسيرات الذكاء الاصطناعيوأضافت أن الناس يحبون إجابات الذكاء الاصطناعي بما فيه الكفاية، ولا ينقرون على روابط المقالات، مما دفع العديد من المؤسسات الإخبارية إلى توقع خسارة كاملة للإحالات من البحث (والإيرادات المصاحبة لها) في المستقبل القريب جدا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2القدس تحتضن منتدى رقميا لتعزيز الابتكار وريادة الأعمالlist 2 of 2ما مخاطر استسلام الصحافة للذكاء الاصطناعي؟end of listواستدركت الكاتبة "إن ذلك ليس عند جميع وسائل الإعلام، فبعض العلامات التجارية الإعلامية لا تزال تعمل جيدا، وسجلت استقرارا أو حتى نموا في حركة المرور من البحث على مدار العامين الماضيين، لافتة إلى أن طبيعة الإنتاجات الصحفية وقاعدة المشتركين المخلصين للغاية لدى بعض المؤسسات ساعدتها على الصمود.
وبشكل مكثف، قالت جيلوت، إن ثمة أنواعا من المحتوى الإخباري تخسر أمام الذكاء الاصطناعي ومنها:
إعلان المقالات التفسيرية. مقالات التعليمات (كيف تحمي حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي؟). الأخبار دائمة الخضرة (لا تنتهي صلاحيتها بسرعة). الأخبار المجمّعة. قوائم الموارد (أهم المواقع أو الأماكن أو الجامعات.. إلخ). ساعات عمل المكاتب الحكومية (معلومات ثابتة يحتاجها الناس). وصفات الطعام.أما المحتوى الإخباري الرابح في عام 2026، بحسب الخبيرة الصحفية فكان:-
الأخبار المحلية. الأخبار العاجلة (لحظة حدوثها). السبق الصحفي. القصص أو الشهادات برواية أصحابها. الصحافة الاستقصائية.وأشارت الكاتبة إلى أن أنماط المحتوى السابقة لا يستطيع الذكاء الاصطناعي أو لا يرغب في تلخيصها، لأنها حديثة أو فريدة جدا، وأكدت أن الروبوتات لن تكتشف كيفية القيام بذلك، ربما إلى الأبد، ولكن على الأقل ليس في عام 2026.
واختتمت "كنت أفكر كثيرا في كيفية اندماجنا نحن الصحفيين البشر في المستقبل الذي يتوسطه الذكاء الاصطناعي، وتوقعي هو أننا سنعود إلى الأساسيات".