ألمانيا: اعتقال 4 أفراد يشتبه في انتمائهم الى حماس بتهمة التحضير لاعتداءات في أوروبا
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلنت النيابة الفدرالية الألمانية المكلفة قضايا الإرهاب، الخميس، توقيف أربعة أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى حركة حماس في برلين وهولندا، بتهمة التخطيط لـ"اعتداءات محتملة على مؤسسات يهودية في أوروبا".
وقالت النيابة في بيان، إن الموقوفين الثلاثة في برلين، إلى جانب مشتبه به آخر أوقف في هولندا، كلفوا خصوصا بجمع أسلحة في برلين، تمهيدا لتنفيذ "هجمات إرهابية محتملة ضد مؤسسات يهودية في أوروبا".
وأوقف الشرطة في برلين مواطنا مصريا هو محمد ب. ورجلين ولدا في لبنان هما عبد الحميد أ. وإبراهيم ر.
وبالإضافة إلى ذلك، ألقت الشرطة المحلية في روتردام القبض على المواطن الهولندي نزيه ر، حسبما أفاد ممثلو الادعاء.
ويشتبه في أن الأربعة "أعضاء منذ وقت طويل في حركة حماس" الفلسطينية، التي شنت هجوما غير مسبوق على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وأفيد بأن المجموعة "مرتبطة بشكل وثيق" بقيادة كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وقال ممثلو الادعاء إن قادة حماس في لبنان كلفوا عبد الحميد أ. في ربيع العام 2023 كأبعد تقدير، بتحديد موقع "مستودع للأسلحة في أوروبا، كانت الحركة قد أقامته سرا هناك في الماضي".
وأضافوا أنه "كان من المقرر نقل الأسلحة إلى برلين، وإبقاؤها في حالة استعداد، تحضيرا لهجمات إرهابية محتملة ضد مؤسسات يهودية في أوروبا".
وأشاروا إلى أن عبد الحميد أ. ومحمد ب. ونزيه ر. "خرجوا من برلين عدة مرات للبحث عن الأسلحة"، وساعدهم في جهودهم إبراهيم ر.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت الشرطة وأجهزة الاستخبارات الدنماركية توقيف أربعة أشخاص، ثلاثة في الدنمارك وواحد في هولندا، في إطار إحباط هجوم إرهابي مخطط له.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنهم مرتبطون بحركة حماس.
غير أن الاستخبارات الدنماركية أوضحت مساء الخميس أن هذه الاعتقالات "لا صلة مباشرة لها" بتلك التي تمت في ألمانيا.
من جهتها، أكدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، أن "حماية اليهود أولويتنا".
وأضافت: "سنستخدم كل الوسائل القانونية ضد من يهددون حياة اليهود ووجود دولة إسرائيل".
وأشارت عبر حسابها على موقع "إكس"، إلى أن عملية دهم الشرطة الألمانية تثبت أن "أجهزتنا الأمنية في غاية اليقظة، وتتصرف وفقا لذلك".
وقال السفير الإسرائيلي في برلين رون بروسور: "حقيقة أن حماس لا تزال قادرة على التخطيط لهجمات إرهابية ولديها موارد مالية، تظهر أن علينا أن نبقى يقظين، لنكون دائما متقدمين بخطوة على الإرهابيين".
وكانت ألمانيا قد حذرت من أن خطر وقوع هجمات إسلامية أصبح أعلى مما كان عليه لفترة طويلة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.
وفرضت ألمانيا الشهر الماضي حظرا على نشاطات حماس والمنظمات المرتبطة بها، في أعقاب الهجوم على إسرائيل.
وأسفر الهجوم عن مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز 240 آخرين رهائن، وفقا للسلطات.
وردا على ذلك، أعلنت إسرائيل الحرب لـ"القضاء" على حماس، وتشن عمليات قصف مكثف على قطاع غزة، كما بدأت عملية برية في 27 تشرين الأول/أكتوبر. وأدت العمليات الإسرائيلية إلى مقتل 18787 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الحرب بين حماس وإسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا إسرائيل غزة معاداة السامية الحرب بين حماس وإسرائيل غزة إسرائيل الجيش النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فی أوروبا فی برلین
إقرأ أيضاً:
ألمانيا ردا على استراتيجية ترامب للأمن القومي: أوروبا لا تحتاج إلى نصائح من الخارج
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد أن ألمانيا ردا على استراتيجية ترامب للأمن القومي، قالت إن أوروبا لا تحتاج إلى نصائح من الخارج.
أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نعوم، أن الرئيس دونالد ترامب أمر بتوسيع قائمة الدول التي سيُحظر دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة لتشمل "أكثر من 30 دولة"، وحتى الآن، أعلن ترامب حظر دخول مواطني 19 دولة إلى الولايات المتحدة.
وقالت نعوم في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: "لن أفصح عن العدد بدقة"، وأشارت إلى أن "العدد يتجاوز 30 دولة، والرئيس يواصل تقييمها".
وفي وقت سابق، قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشديد القيود على تصاريح العمل للمهاجرين، مُوسعة بذلك نطاق حملتها على الهجرة القانونية، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وذكرت الصحيفة، في تقرير حصري نشرته اليوم، أنه بموجب السياسة الجديدة لإدارة ترامب، ستصبح تصاريح العمل الصادرة للمهاجرين الذين تقدموا بطلبات لجوء أو مجموعة من البرامج الإنسانية الأخرى صالحة الآن لمدة 18 شهرا بدلا من خمس سنوات.
ونقلت الصحيفة عن جو إدلو، مدير خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية، وهي الوكالة التي تُعنى بمعظم طلبات الهجرة القانونية، أن إجبار المهاجرين على تجديد تصاريح عملهم بوتيرة أكبر، سيُتيح للحكومة فرصا أكبر لإعادة فحص ملفاتهم.
ووصف إدلو هذا التغيير، الذي يُلغي سياسة سارية في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، بأنه أحدث إجراء تتخذه الإدارة الأمريكية لتضييق الخناق على الهجرة القانونية ردا على إطلاق النار الأسبوع الماضي في واشنطن العاصمة على اثنين من أفراد الحرس الوطني. ويزعم مسؤولون فيدراليون أن إطلاق النار نفذه مواطن أفغاني.