الحديدة: حشود جماهيرية كبرى تبارك استمرار العمليات ضد سفن العدو
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
وردد المشاركون في المسيرة التي تقدمها محافظو الحديدة محمد عياش قحيم وذمار محمد البخيتي وعدن طارق سلام وعضو مجلس النواب ياسر مزرية ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، هتافات تضامنية ومؤكدة على جهوزية المشاركة في نصرة الشعب الفلسطيني بكل الوسائل والإمكانيات.
وخلال المسيرة التي اكتظت بطوفان بشري غير مسبوق، رفع المشاركون العلم الفلسطيني والرايات والشعارات المعبرة عن الموقف اليمني المجسد للشعور بالمسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وحملوا أمريكا مسؤولية الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، عبر دعمها اللامحدود لكيان العدو الصهيوني، معبرين عن الأسف الشديد للموقف المعيب والمخجل للدول العربية والإسلامية وخذلانها للشعب والقضية الفلسطينية.
وجددوا التفويض المطلق والتأييد للموجهات والمحددات التي أعلنها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، معبرين عن الفخر والاعتزاز بكل مواقفه الصادقة المنسجمة مع مطالب أبناء الشعب اليمني الذين يعبرون عنها في المسيرات الجماهيرية المتواصلة.
وأكد محافظ الحديدة قحيم، أن العدوان الصهيوني على غزة فضح العرب المتأسلمين الذين هم في الحقيقة مصدر بلاء وجلب الخزي للأمة.
وقال "إن الأمة تمر بمرحلة حساسة لا تقبل التنصل عن تحمل المسؤولية تجاه القضية المركزية والمحورية والدفاع عنها والخروج من حالة التنديد والشجب إلى حالة المواجهة دفاعاً عن فلسطين والمقدسات الإسلامية".
وأشاد قحيم بتوجه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي صنع تحولاً في مسار تموضع اليمن على مستوى المنطقة، ورجح الكفة لصالح اليمن الذي بدأ يستعيد مكانته ودوره المحوري رغم ما تعرض له من عدوان وحصار منذ ما يقارب تسع سنوات.
وأوضح أن الجرائم الصهيونية أظهرت تعمد الكيان المحتل ارتكاب القتل المباشر والاستهداف للبنية التحتية والتدمير للمنشآت الحيوية التي تقدّم خدماتها للمدنيين بقطاع غزة والضفة الغربية والخليل وغيرها من المدن الفلسطينية.
وأشاد محافظ الحديدة، بالتفاعل الرسمي والشعبي ضمن حملة نصرة فلسطين بالتزامن مع تواطؤ معظم الأنظمة العربية وهرولتها للخيانة والتطبيع مع كيان العدو وانكشاف اقنعتها في خدمة الصهاينة، لافتاً إلى أن اليمنيين سباقون دائماً في مساندة القضية الفلسطينية بكل شفافية انطلاقا من هويتهم الدينية والإيمانية والأخلاقية.
وجدد التأكيد على وقوف اليمن مع الحق في مواجهة الباطل، داعيا الدول العربية والإسلامية إلى الاستفادة من الدروس والمحطات التاريخية التي أثبتت أن السلام مع العدو الصهيوني مجرد وهم وشعارات زائفة لتخدير الأمة.
وشدد على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي اليمني والعربي تجاه ما يرتكبه كيان الاحتلال الصهيوني من جرائم يندى لها الجبين في غزة وفلسطين، مؤكداً أهمية التحرك والتفاعل الرسمي والشعبي العربي لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وقضيته العادلة والانتصار لقضايا الأمة.
وأدان بيان صادر عن المسيرة تلاه الدكتور أحمد صغير عزي، بأشد العبارات صمت الدول العربية والإسلامية المعيب تجاه ما يرتكبه الكيان الغاصب من جرائم ومجازر يندى لها الجبين بحق أبناء غزة والأراضي المحتلة.
ودعا أحرار الشعب اليمني إلى تعزيز النفير العام ورفع حالة الاستعداد والجهوزية لخوض المعركة المقدسة مع العدو الصهيوني. واستنكر البيان، استمرار أمريكا والدول الغربية في دعم الكيان الصهيوني بالأسلحة المحرمة لقتل الأطفال والنساء العزل، مطالباً أبناء اليمن بكل شرائحهم إلى تفعيل سلاح مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية الإسرائيلية وتلك التي تدعم الكيان الصهيوني.
وبارك البيان، استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية وكذا القوات البحرية ضد أهداف العدو الصهيوني وآخرها استهداف سفينتي حاويات كانتا متجهتين للكيان الغاصب بصاروخين بحريين مناسبين، لافتاً إلى أن التحذيرات المتتالية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن بمنع التعامل مع الكيان الصهيوني يجب أن تؤخذ على محمل الجد.
وأشاد بيان المسيرة بقرار منع مرور السفن التي تنقل البضائع من وإلى الموانئ المحتلة في فلسطين والمتجهة للكيان الصهيوني، حتى توفير وإدخال احتياج سكان غزة وفلسطين، من الغذاء والماء والدواء والوقود.
وبين أن اليمن لا يبحث عن خصومة مع أي دولة من دول العالم بل يمد العلاقات الندية القائمة على الاحترام وحفظ السيادة لكل بلد باستثناء العدو الصهيوني المجرم.
وأكد البيان، أن المواقف الشجاعة تأتي في إطار الوفاء بالتزامات اليمن قيادة وحكومة وشعباً ودعمه ومساندته للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، معتبراً تلك المواقف انتصاراً لدماء الفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني.
ووجه بيان الحشود التهامية رسالة للعالم باستمرار الشعب اليمني في موقفه من المعركة إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وعلى كافة جبهات الجهاد والمقاومة انطلاقا من إيمانه بالقضية وحتمية المواجهة مع أعداء الامة، موجهاً التحية لرجال الجهاد والرباط المقدس على كل الجبهات والمحاور مع العدو.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
اليمنيون يجددون العهد بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى النصر
الثورة نت/ ماهر الخولاني
انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ورفضاً لجريمة الإبادة الجماعية والتجويع في غزة، خرج الشعب اليمني بمسيرات مليونية غاضبة ومستنفرة تأكيدا على ثبات موقفه المساند للأشقاء في فلسطين، وتأييده لعمليات القوات المسلحة المستمرة ضد الكيان الصهيوني المجرم.
وفي اليوم اليمني المشهود، احتشدت الجماهير المليونية في ميادين وساحات العزة والكرامة والحرية والجهاد في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات، حاملة رايات النصر والثبات مع غزة، معبرة عن غضبها العارم إزاء الإجرام الصهيوني المتصاعد بحق الأشقاء في فلسطين.
خرجت الحشود اليمنية، لتؤكد للعالم الأصم والأعمى، بأن شعب الإيمان والحكمة لن يترك الشعب الفلسطيني وحده مهما تخاذل المتخاذلون، وتواطأ الخونة والمطبعين، وأنه سيمضي قدماً بعزيمة إيمانية لا تنكسر، لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني، ونصرة غزة وفلسطين بكل الوسائل والخيارات مهما بلغت التحديات.
“يا غزة لستم وحدكم، ويا فلسطين معكم كل اليمنيين”، بهذه العبارات رفعت الحشود صوتها عاليا لتسمع العالم موقفها المشرف، والمجسد للهوية الإيمانية اليمنية، والارتباط التاريخي والجهادي مع الشعب والقضية الفلسطينية، مجددة الوفاء والعهد والثبات في جبهة الإسناد لغزة وفلسطين حتى النصر.
كما صدحت الحشود الجماهيرية عزة وشموخاً، معبرة عن صدق الانتماء والوفاء المتجدد لقضية الأمة الأولى فلسطين.
الخروج المهيب في العاصمة والمحافظات، أعلن التأييد والمباركة للعمليات البطولية المتصاعدة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني في عمق الأراضي المحتلة، وما تفرضه من حظر بحري وجوي على المطارات والموانئ الإسرائيلية.
وبكل فخر واعتزاز، أعلنت الحشود دعمها الكامل لكل خيارات القوات المسلحة، والوقوف إلى جانبها في “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”، لردع غطرسة العدو الإسرائيلي حتى إيقاف عدوانه على غزة ورفع الحصار عنها.
وجددت الحشود، العهد والولاء لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على أن الشعب اليمني على أهبة الاستعداد والجهوزية لتنفيذ كل الخيارات الكفيلة بمواجهة تصعيد العدو الصهيوني، وإفشال المؤامرات والمخططات الإجرامية التي تستهدف اليمن ومقدراته، والتصدي لكل الخونة والعملاء.
بهذه المواقف الإيمانية يخوض الشعب اليمني أقدس المعارك وأشرفها دعماً ومساندة للمظلومين في غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية وتجويع من قبل العدو الصهيوني، وجرائم لم يسبق لها مثيل على مر التاريخ.
جسدت الحشود التي تدفقت من كل حدب وصوب نحو ميادين الحرية والإباء، رافعة العلمين اليمني والفلسطيني، قوة حضور ورسوخ فلسطين في وجدان الشعب اليمني، مجددة التأكيد على الاستمرار في النفير العام والتعبئة وتعزيز الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني.
مثلت المسيرات المليونية، لوحة مشرقة لشعب الإيمان والحكمة، الذي وقف بكل قوة إلى جانب المظلومين والمستضعفين في فلسطين والدفاع عن مقدسات وقضايا الأمة، رغم معاناته المستمرة بعد عشر سنوات من العدوان والحصار، إلا أن ذلك لم يمنعه من القيام بواجبه الإيماني والإنساني والأخلاقي تجاه فلسطين، باعتبارها القضية الأولى لكل أحرار الأمة والعالم.
بلا منافس يستمر الشعب اليمني بحضوره المهيب والأكبر، في تصدر الشعوب على مستوى المنطقة والعالم في نصرة ومساندة غزة، والوقوف بصلابة وشجاعة منقطعة النظير في مواجهة العدو الصهيوني.