بعد دعوته لـ"حضارة فضائية".. ماسك يكشف قناعاته بشأن وجود الكائنات الفضائية في مجرتنا
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال الملياردير الأمريكي ومؤسس شركة SpaceX إيلون ماسك اليوم السبت إنه لا يوجد دليل على وجود كائنات فضائية، مؤكدا أن البشر هم الكائنات الوحيدة التي تمتلك الوعي في مجرتنا.
وأضاف ماسك خلال مشاركته في حدث عام في العاصمة الإيطالية روما: "طرح الفيزيائي الإيطالي إنريكو فيرمي أسئلة عميقة للغاية، كان أحدها "أين الكائنات الفضائية؟"، أحد التفسيرات لهذا السؤال هو القول بأن الوعي ظاهرة نادرة جدا، فلم أر دليلا واحدا على وجود الكائنات الفضائية، وربما نكون الكائنات الوحيدة التي تمتلك الوعي ضمن مجرتنا".
وأشار ماسك إلى أن الوعي شمعة صغيرة وعلينا أن نبذل الكثير من الجهود حتى لا تنطفئ هذه الشمعة، قائلا: "إذا لم يقع أي حدث يهدد الكوكب فيجب أن يتحول الجنس البشري إلى نوع أو صنف مميز".
وأردف:" إذا كانت الحياة عزيزة علينا، فيجب أن نسعى جاهدين خلف النجوم".
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها ماسك عن الفضاء، حيث أعرب مرارا عن أفكاره حول الحاجة إلى تحويل البشرية إلى "حضارة فضائية، حتى يصبحوا ممثلين للعديد من الكواكب".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك الفضاء تسلا تويتر روما سبيس إكس منصة إكس
إقرأ أيضاً:
المطيعي بمعرض الكتاب .."حُجّة الله على خليقته" بيان كلام الله من البشر
أفاد مجمع البحوث الإسلامية أنّه قريبًا، وفي إطار فعاليات معرِض القاهرة الدولي للكتاب، سيُعاد طرح كتاب «حُجَّة الله على خليقته» لعلم الأمة محمد بخيت المطيعي — مفتي الديار المصرية سابقًا — والذي يناقش فيه قضية مركزية: أن القرآن الكريم الذي بين أيدينا ليس تأليف بشر، بل هو كلام الله تعالى، مبني على أدلة لغوية، عقائدية، وأسانيد شرعية رصينة.
وفي بيان المجمع، اعتُبِر هذا الكتاب من أهم المراجع التي تعالج "حقيقة القرآن" بعمق، وتقدّم منهجًا علميًا متينًا للحفاظ على النصّ، الكتابة، والترجمة، بعيدًا عن التأويلات الارتجالية والشبهات التي رافقت هذا الملف عبر التاريخ.
بدأ المؤلف في كتابه من أصل ثابت: صفة الكلام لله تعالى — أي أن الله تعالى له كلامٌ قائم بذاته، ليس من مخلوقاته — وهو أصل تنبثق منه جميع المسائل التي يدور حولها الجدل فيما يخص القرآن: نزوله، كتابته، تدوينه، ترجمته، وحفظه.
المطيعي يعرض للقضية "بناء لا يُنقض" — بحسب وصف المجمع — ويسرد كيف نزل الوحي على رسول الله ﷺ بشتى الوجوه كما نقلها النصّ القرآني والحديث، وكيف حفظ القرآن في الصدور وفي السطور، ثم جمع وترتب ليبقى محفوظًا إلى يومنا هذا.
وبعد هذا التحقيق العقدي واللغوي، ينتقل إلى تسليط الضوء على حكم كتابة القرآن، طباعته، وترجمته — موضوع أثار جدلًا بين العلماء على مر العصور — فيوضح أن الأصل في القرآن هو الثبات على صيغة النصّ العربي "كما أنزل"، مع شروط دقيقة لمن يريد الاقتراب من ترجمته أو نشره، تفادياً لأي لبس أو تحريف.
بحسب مقدّمة الكتاب — كما نقل المجمع — فإن المؤلف رأى أن كثيرين "خاضوا في مسائل لا يحسنونها"، وخلطوا بين الباطل والحق بخصوص كتابة وترجمة القرآن، فظهرت اختلافات وفتن دعائية – كما وصفها – بين من يعتقد بأن القرآن ممكن أن يؤلفه بشر، أو يُنزل على شكل كتاب، أو يُغيّر — وما إلى ذلك من دعاوى ضعيفة.
ولذلك جاءت "حُجّة الله على خليقته" كردّ واضح ومفصل على هذه الشبهات، لإعادة التوثيق الشرعي والعقلي لحقيقة القرآن، وتعزيز موقف الحفظ على النصّ، مع فتح باب النقاش حول الترجمة — لكن بشروط تحفظ قدسية النصّ.
إعادة طباعة هذا الكتاب — وبخاصة مع اقترابه من العرض في معرِض القاهرة الدولي — تكتسب أهمية كبيرة حيث يُوجّه إلى:
دارسي الشريعة والقرآن والكلام الإسلامي.
المهتمين بقضايا الترجمة والنسخ والطباعة.
جمهور المثقفين والباحثين في تاريخ القرآن وعقيدة التنزيل والحفظ.
ومع الإقبال على ترجمات ونسخ متعددة للقرآن في العالم، يصبح هذا المرجع — برأيي — حاجة ضرورية لمن يريد أن يعي طبيعة النصّ القرآني والتعامل معه بوعي وحرص.