شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن بعيو أثق في أن النائب العام لن يقف مكتوف الأيدي أمام اعتقال بومطاري، انتقد محمد بعيو رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، التابعة للحكومة الليبية، مسألة اعتقال فرج بومطاري، وزير المالية السابق بحكومة الوفاق المنتهية .،بحسب ما نشر ليبيا الحدث، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعيو: أثق في أن النائب العام لن يقف مكتوف الأيدي أمام اعتقال بومطاري، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بعيو: أثق في أن النائب العام لن يقف مكتوف الأيدي...

انتقد محمد بعيو رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، التابعة للحكومة الليبية، مسألة اعتقال فرج بومطاري، وزير المالية السابق بحكومة الوفاق المنتهية ولايتها.

وقال بعيو، في منشور عبر فيسبوك، “لا أعلم سبب اعتقال فرج عمر بومطاري، فجهاز الأمن الداخلي لم يصدر بياناً بالخصوص كما عودنا سابقاً أن يفعل حتى في المسائل الصغيرة”.

وتابع؛ “لكنني أثق في أن النائب العام المستشار (الصديق الصور)، لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي تجاوز للقانون أو اعتداء على الحريات الأساسية وحقوق الإنسان”.

وأردف بعيو؛ “وأعرف أن بومطاري سيخرج من حبسه أقوى مما كان قبل دخوله”.

وأشار إلى أنه يعلم يقينًا أن ” الصديق عمر الكبير، الذي تجاوز من عمره السبعين ولا يزال يتنطط ويتشعبط في السلطة والمنصب وكأنه إبن الثلاثين”.

وأكمل حديثه عن الكبير؛ أنه “على استعداد لفعل أي شيء ومهما كان للبقاء حيث هو، وحيث لن يبقى طويلاً بإذن الله بعد كل هذا الزمن الذي بقاه وأمضاه، مستعد إن استطاع هو وحلفاؤه تماسيح الاعتمادات والنهب والفساد الكبار الفجار المتكبرين «غير الطاهرين»، حتى لإشعال حرب تقتل آلاف الليبيين”.

وأضاف؛ “ليبقى حيث هو ممسكاً وحده بمفاتيح خزنة ثروات الليبيين المساكين المغيبين، الذين لا يملكون من أموالهم ومن أمورهم كلها شيئاً، سوى المرتبات الهزيلة والمعيشة الذليلة”.

وختم موضحًا “سنقاوم ليس لنبقى فالفناء هو القدر، لكن لتبقى ليبيا التي هي القدر”.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ماذا سيحدث فى العام الجديد

مع اقتراب العام الجديد، تقف مصر والعالم أمام لوحة متحركة من التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بعضها بات واضح الملامح، وبعضها لا يزال ينتظر لحظة التشكل. 
عام يفتح أبوابه على احتمالات واسعة، من موجات اقتصادية جديدة إلى تغيرات فى خرائط النفوذ الإقليمى، وصولا إلى تحولات مجتمعية وتقنية ستطال حياة المواطنين اليومية. السؤال: ماذا سيتغير فعلًا فى العام الجديد؟
فى مصر يدخل العام الجديد والبرلمان المصرى مقبل على تغييرات مهمة بعد إعادة الانتخابات فى عدد من الدوائر وحديث الرئيس السيسى الصريح عن «الخروقات» وضرورة ضبط الإيقاع الانتخابى.
من المتوقع صعود وجوه برلمانية جديدة من خارج الأحزاب التقليدية.
مع إعادة تقييم قوانين مثل مباشرة الحقوق السياسية وتقسيم الدوائر.
ومن المرجح بدء حوار داخلى حول مستقبل الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات.
كل ذلك يضع السياسة المصرية أمام مرحلة «تصحيح مسار هادئ» بهدف استعادة الثقة وضخ دم جديد فى الحياة النيابية.
وفى الاقتصاد رغم التوقعات المتفائلة حول تراجع التضخم عالميا، إلا أن الاقتصاد المصرى سيظل يواجه اختبارات حقيقية، أبرزها:
ملفات أسعار الوقود التى قد تعود للارتفاع رغم تصريحات رسمية سابقة.بجانب ضغوط خدمة الدين والاحتياج لمزيد من الاستثمارات الخارجية.
لكن فى المقابل، ينتظر مصر تدفق استثمارات فى الطاقة الجديدة، خصوصا الهيدروجين الأخضر، وتعافى تدريجى لقطاع السياحة بعد افتتاح المتحف المصرى الكبير، وقيام الحكومة فى التوسع فى سياستى «الرخصة الذهبية» و«توطين الصناعة».
السوشيال ميديا ستلعب الدور الأبرز فى تشكيل الرأى العام، وفى بعض الأحيان الضغط على مؤسسات الدولة نفسها بشكل أكبر من العام المنصرم على مستوى العالم فإن العام الجديد سيكون امتدادا لصراعات معلقة فى لبنان وغزة سيكون هناك استمرار لحالة اللاسلم واللاحرب بين إسرائيل وحزب الله، واحتمالات انفجار مفاجئ قائم دائما.
فى الخليج سوف تستمر التهدئة الإقليمية لكن مع تنافس اقتصادى شرس بين السعودية والإمارات وقطر لجذب الاستثمارات العالمية.
مصر لها مكاسب محتملة مع تصدر دور الوساطة وعودة ثقلها الإقليمى كضامن للاستقرار، أما أوروبا فسوف تواصل القلق من الحرب فى أوكرانيا والركود.
فى مجال التكنولوجيا من المرجح أن يشهد العالم ذكاء اصطناعى أكثر جرأة مع دخول العالم مرحلة جديدة من الذكاء الاصطناعى ستغير فى الإعلام والصحافة وأشكال الدعاية السياسية. وأنماط العمل والوظائف التقليدية.. وسيصبح السلاح المعلوماتى أقوى أدوات النفوذ الدولى.
أنه بحق عام تتشابك فيه المخاطر والفرص..العام الجديد كما هو واضح من مقدمات دخوله لا يعد المصريين ولا العالم بالهدوء، لكنه يعد – كعادته – بالتغيير. السؤال الحقيقى ليس: ماذا سيتغير؟
بل: كيف ستتفاعل مصر مع هذه التغييرات؟
هل ستستثمر موجة الإصلاح السياسى المقبلة؟ هل ستوازن بين الضغوط الاقتصادية وفرص الاستثمار؟ وهل ستنجح فى تعزيز موقعها إقليميا وسط عالم يتشكل من جديد؟
عام جديد... والدولة المصرية أمام لحظة تستحق أن تكتب بعناية، وأن تدار بجرأة، وأن تقرأ بوعى.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • الليبية للاستثمار تنفي التعاقد مع شركة أجنبية لإدارة أصولها
  • الدبيبة يكشف: النائب العام يحاسب الوزراء الفاسدين ولا أتدخل
  • «البحوث الجنائية» يطلق حواراً وطنياً حول حقوق «ذوي الإعاقة»
  • النائب العام يستقبل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمقر مكتبه
  • النائب العام يستقبل وزيرة العدل لجمهورية إستونيا
  • مكتب «النائب العام» يشدد على دور العدالة والمجتمع المدني في صون الكرامة
  • ماذا سيحدث فى العام الجديد
  • فيديو دهس إفريقية في الشارع يقود صاحبه إلى السجن
  • وكيلا مجلس النواب والأمين العام للمجلس ينعون النائب أحمد جعفر
  • رحيل النائب أحمد جعفر.. وكيلا مجلس النواب والأمين العام ينعونه بكلمات مؤثرة