انطلق من داريا… مشروع لمساعدة نساء معيلات يصل إنتاجه للأسواق الخارجية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
ريف دمشق-سانا
منذ عامين أطلقت رشا بساتنة مشروعها متناهي الصغر من المنزل في مدينة داريا لمساعدة النساء المعيلات لأسرهن، والذي تركز في البداية على تجهيز مواد غذائية وتجفيف خضار، وبعد فترة تمكنت من توسيع المشروع وتطويره واستقطاب أيادٍ عاملة شابة حتى وصل إنتاجها إلى خارج سورية.
انتقل العمل من البيت إلى مكان أوسع تراعى فيه الشروط الصحية ومطابقة المواصفات القياسية السورية والعالمية، هذا ما أكدته بساتنة لمراسلة سانا، مشيرة إلى التوسع بالعمل ليشمل صناعة المكدوس والمخللات والكونسروة والمربيات والزيتون وورق العنب، وغيرها من المنتجات المعبأة والمفرزة والمجففة.
بساتنة أوضحت أن الأيدي العاملة معها والبالغة نحو 14 عاملاً وعاملة باتت لديها الخبرة الكافية لتوضيب وتفريز المواد الغذائية، مشيرة إلى أن المشروع واجه الكثير من الصعوبات في بداياته لكن بالصبر والإرادة تخطيناها ونسعى للأفضل.
المهندس عادل بقلة مشرف على عمليات الإنتاج في المشروع أوضح أنه يتم استيفاء معايير الجودة في عمليات التصنيع ما ساعد منتجات المشروع في الوصول إلى الأسواق المحلية والخارجية، من خلال تجار يتم التوضيب لهم تحت أسماء علاماتهم التجارية، لافتا إلى أن القائمين على المشروع يسعون لإنتاج أصناف جديدة تحت علامة تجارية خاصة بهم ليتمكنوا من التصدير.
سفيرة إسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يطلق مشروع “ساحة الخيل” بنادي أبوظبي للفروسية
أطلق سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الرئيس الأعلى لنادي أبوظبي للفروسية، مشروع “ساحة الخيل”؛ المشروع التطويري المتكامل لنادي أبوظبي للفروسية، والذي يجسّد رؤية أبوظبي في الارتقاء بقطاع الفروسية وترسيخ إرثها العريق ضمن إطار عمراني حديث يعزز جودة الحياة، ويدعم التوجهات المستقبلية للإمارة في بناء مجتمعات متكاملة ومتقدمة.
واطّلع سموه على تفاصيل المخطط العمراني الجديد للنادي، واستمع إلى شرح من معالي محمد عبدالله الجنيبي، رئيس الهيئة الرئاسية للمراسم والسرد الاستراتيجي، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للفروسية، حول مكوّنات المشروع، الذي يضم منشآت متطورة لرياضات الفروسية، ووحدات سكنية راقية، ومرافق صحية حديثة، ومساحات تجارية متنوعة، إضافة إلى نادٍ جديد مخصّص للأعضاء يقدّم تجربة متكاملة بمعايير عالمية.
كما استمع سموه إلى شرح قدمه سعادة المهندس علي الشيبة، المدير العام لنادي أبوظبي للفروسية ومضمار أبوظبي للسباق، وعدد من المشرفين على المشروع، حول الجوانب الفنية ومراحل العمل، إضافة إلى استعراض الجدول الزمني لتنفيذ المشروع حتى إنجازه بشكل كامل.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن مشروع “ساحة الخيل” يعكس المكانة المتميّزة التي تحتلها رياضة الفروسية في أبوظبي، والدعم المستمر الذي تحظى به، من خلال تطوير وجهة حضارية تجمع بين الأصالة والحداثة، وتسهم في ترسيخ موقع الإمارة كوجهة عالمية لسباقات الخيل ورياضات الفروسية.
وشدد سموه على أهمية المشروع بوصفه إضافة نوعية للمشهد التنموي في أبوظبي، لما يحمله من مردود على البنية العمرانية والرياضية والثقافية، مؤكداً ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المعتمد لضمان إنجازه وفق أعلى المعايير.
من جانبه، أوضح سعادة المهندس علي الشيبة، أن المشروع سيعيد تطوير الهوية العمرانية للنادي عبر إنشاء وجهة متكاملة تعكس الإرث التاريخي، وتقدم في الوقت نفسه نموذجاً متقدماً لأرقى أنماط المعيشة والضيافة.
ويمتد مشروع “ساحة الخيل” على إرث نادي أبوظبي للفروسية الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيّب الله ثراه”، عام 1976، ليواصل دوره في ترسيخ الفروسية كجزء أصيل من الهوية الوطنية.
وقد شكّل النادي، عبر أكثر من خمسة عقود، منصة رئيسية للفعاليات الرياضية والثقافية في الإمارة، ما يؤهله اليوم لاحتضان وجهة جديدة تجسّد مزيجاً استثنائياً من التطور والعمق التراثي.
وتقدم “ساحة الخيل” رؤية عمرانية متكاملة تراعي مبادئ الاستدامة وجودة الحياة، من خلال توفير مسارات للمشي، ومساحات خضراء مفتوحة، وتصاميم معمارية تعتمد الإضاءة الطبيعية وتحسين جودة الهواء، إضافة إلى بنية تحتية متقدمة وأنظمة تبريد حديثة تضمن أعلى مستويات الراحة للسكان والزوار على مدار العام.
وبما تتمتع به من موقع إستراتيجي، ستشكّل “ساحة الخيل” إحدى أبرز الوجهات العقارية في أبوظبي، ورافداً تنموياً جديداً يعزز مكانة الإمارة كمدينة تجمع بين الفروسية وأسلوب الحياة العصري.وام