العاهل الأردني خلال تقديم العزاء في أمير الكويت الراحل: فقدنا أخا عزيزا كرس حياته لخدمة بلده وشعبه
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قدم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في الكويت، اليوم الأحد، العزاء إلى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، بوفاة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
وأعرب الملك عبدالله الثاني، عن تعازيه ومواساته للشيخ مشعل، والأسرة الكريمة والشعب الكويتي الشقيق بهذا المصاب الجلل، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الراحل الكبير بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وأكد العاهل الأردني، خلال تقديمه العزاء، أنه فقد أخا عزيزا برحيل الشيخ نواف الصباح، الذي كرس حياته لخدمة بلده وشعبه وقيادة مسيرة التقدم والازدهار فيه، والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية.
وشدد على متانة العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة التي تجمع المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الكويت وشعبيهما الشقيقين، وعلى وقوف الأردن إلى جانب الكويت وشعبها العزيز بهذا الظرف الصعب.
ورافق العاهل الأردني، طبقا لبيان الديوان الملكي، وفد رسمي ضم رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ورئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، ورئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، والسفير الأردني لدى الكويت سنان المجالي، ومدير مكتب ولي العهد، الدكتور زيد البقاعين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن الكويت العزاء الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح العاهل الأردنی
إقرأ أيضاً:
ما الذي يجبر مواطن بكل قواه العقلية أن يتخذ موقفا ضد بلده بهذا الشكل المخزي والقبيح؟
الدول تتحارب وتتصالح. ولكن الخونة الذين يخونون أوطانهم لمصلحة الدولة الأخرى سيظلون مجرد خونة بالنسبة لكل الأطراف.
الإمارات اليوم تعتدي على السودان بدعم حرب المليشيات لتدميره، ولكن في النهاية الدول ستبقى. السودان سيأخذ حقه كاملا، عدوانا وتعويضا، وستنتهي حينها الحرب.
والخونة الذين وقفوا ضد بلدهم سيكونون مجرد ضحايا. هم لن يصبحوا إماراتيين أبدا، ولو مكثوا فيها مائة سنة، ولن يمنحوا الجواز الإماراتي مثلا. وفي النهاية ستعود الدول لتتعامل فيما بينها كدول، ولا مكان للخونة عند الطرفين.
فما الذي يجبر مواطن بكل قواه العقلية أن يتخذ موقفا ضد بلده بهذا الشكل المخزي والقبيح؟ موقف يجعلهم يندمون لبقية حياتهم؟
لابد أنهم مجرد أدوات رخيصة لا يمكنها أن تفكر فيما هو أبعد من المصلحة اللحظية.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب