“البلطجة ”..هى ارتكاب أفعال التخويف والمساس بالطمأنينة للمواطنين، وتعد من أبرز الجرائم التي يعاقب عليها قانون العقوبات ، حيث حدد قانون العقوبات، عقوبات على من يقوم بهذه الأفعال، ويستعرض “صدى البلد" من خلال هذا التقرير هذه العقوبات.

ونصت المادة (375 مكرر) علي أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة كل من قام بنفسه أو بواسطة الغير باستعراض القوة أو التلويح بالعنف أو التهديد بأيهما أو استخدامه ضد المجني عليه أو مع زوجه أو أحد أصوله أو فروعه، وذلك بقصد ترويعه أو التخويف بإلحاق أي أذى مادي أو معنوي به أو الإضرار بممتلكاته أو سلب ماله أو الحصول على منفعة منه أو التأثير في إرادته لفرض السطوة عليه أو إرغامه على القيام بعمل أو حمله على الامتناع عنه أو لتعطيل تنفيذ القوانين أو التشريعات أو مقاومة السلطات أو منع تنفيذ الأحكام، أو الأوامر أو الإجراءات القضائية واجبة التنفيذ أو تكدير الأمن أو السكينة العامة، متى كان من شأن ذلك الفعل أو التهديد إلقاء الرعب في نفس المجني عليه أو تكدير أمنه أو سكينته أو طمأنينته أو تعريض حياته أو سلامته للخطر أو إلحاق الضرر بشيء من ممتلكاته أو مصالحه أو المساس بحريته الشخصية أو شرفه أو اعتباره.


وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات إذا وقع الفعل من شخصين فأكثر، أو باصطحاب حيوان يثير الذعر، أو بحمل أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أو مواد حارقة أو كاوية أو غازية أو مخدرات أو منومة أو أية مواد أخرى ضارة، أو إذا وقع الفعل على أنثى، أو على من لم يبلغ ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة.

ويقضي في جميع الأحوال بوضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة المحكوم بها.

ويضاعف كل من الحدين الأدنى والأقصى للعقوبة المقررة لأية جنحة أخرى تقع بناءً على ارتكاب الجريمة المنصوص عليها في المادة السابقة، ويرفع الحد الأقصى لعقوبتي السجن والسجن المشدد إلى عشرين سنة لأية جناية أخرى تقع بناءً على ارتكابها.

وتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن إذا ارتكبت جناية الجرح أو الضرب أو إعطاء المواد الضارة المفضي إلى موت المنصوص عليها في المادة (236) من قانون العقوبات بناءً على ارتكاب الجريمة المنصوص عليها في المادة السابقة، فإذا كانت مسبوقة بإصرار أو ترصد تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.

وتكون العقوبة الإعدام إذا تقدمت الجريمة المنصوص عليها في المادة 375 مكررا أو اقترنت أو ارتبطت بها أو تلتها جناية القتل العمد المنصوص عليها في الفقرة الأولى من المادة (234) من قانون العقوبات.


ويقضي في جميع الأحوال بوضع المحكوم عليه بعقوبة مقيدة للحرية تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة المحكوم بها عليه بحيث لا تقل عن سنة ولا تجاوز خمس سنين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قانون العقوبات

إقرأ أيضاً:

بعد فرض العقوبات عليها.. ماذا تعرف عن جماعة «تساف 9» الإسرائيلية؟

جماعة "تساف 9" الإسرائيلية، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن فرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات عليها بسبب أعمالها العنيفة والمتطرفة، وذلك بعدما منعت دخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى غزة وقيامها بمهاجمة الشاحنات المحملة بهذه المساعدات.

نشاط جماعة "تساف 9"

وبدأ نشطاء "تساف 9" في إغلاق معبر كرم أبو سالم الرئيسي بداية هذا العام، حيث أشعلوا النار في الشاحنات وأصابوا السائقين وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي، وتسبب هذا في تفاقم الأوضاع الإنسانية داخل غزة مع انتشار الجوع.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن أفراد "تساف 9" قاموا مرارًا بإحباط إيصال المساعدات الإنسانية، وأحيانًا باستخدام العنف، حيث قاموا بإتلاف شاحنات المساعدات وإلقاءها على الطرقات.

وتحدث ميلر عن هجوم وقع في منتصف مايو، حيث قام أعضاء "تساف 9" بنهب وإضرام النار في شاحنتين بالقرب من الخليل في الضفة الغربية، كانتا تحملان مساعدات إنسانية موجهة لسكان غزة.

وهذه الحادثة هي إحدى العديد من الهجمات التي قامت بها الجماعة لمنع وصول المساعدات إلى القطاع المحاصر.

وقد وصفت قناة "تساف 9" العقوبات بأنها "صادمة" و"تتعارض مع أي قيم أمريكية أو ليبرالية".

ادعاءات المجموعة

حيث ادعت المجموعة أن حماس تحول جزءًا كبيرًا من المساعدات لأغراض أخرى، وأنها تمثل عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس.

انتقادات دولية

رغم الانتقادات الدولية لأفعال "تساف 9"، إلا أن داخل إسرائيل هناك دعم واسع لمعارضة شحنات المساعدات إلى غزة، حيث أظهرت استطلاعات رأي أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون وقف أو تقييد هذه المساعدات.

كيف ستؤثر العقوبات على المجموعة؟

ولم يكن من الواضح كيف ستؤثر العقوبات على الأفراد المرتبطين بـ "تساف 9"، وهي منظمة غير رسمية للحملات.
كما تشير العقوبات إلى إطار تنفيذي واسع أعلنه الرئيس جو بايدن في فبراير، يتيح للولايات المتحدة معاقبة الإجراءات التي تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية.

وتمثل العقوبات الأمريكية على "تساف 9" خطوة جديدة في الجهود الدولية لوقف العنف والتطرف الذي يعرقل المساعدات الإنسانية ويزيد من معاناة سكان غزة.

ويبقى أن نرى كيف ستتطور الأوضاع في ظل هذه العقوبات وردود الأفعال المختلفة تجاهها.

الانتقاد إلى الحكومة الإسرائيلية

وجه البيان الصادر من الخارجية الأمريكية انتقادًا للحكومة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أنها تتحمل "مسؤولية ضمان سلامة وأمن القوافل الإنسانية التي تعبر عبر إسرائيل والضفة الغربية في طريقها إلى غزة".

وقد أظهرت مقاطع فيديو قوات الأمن الإسرائيلية تراقب دون التدخل أثناء مهاجمة المجموعة للشاحنات.

وذكرت المجموعة أن أفرادًا من قوات الأمن الإسرائيلية أبلغوها بمواقع شاحنات المساعدات التي تنقل الإمدادات الحيوية إلى غزة.

وفي الأسابيع الأخيرة، حمت قوافل المساعدات متظاهرون إسرائيليون غير مسلحين من مجموعة "الوقوف معًا"، الذين شكلوا دروعًا بشرية لمنع المستوطنين من عرقلة الشاحنات.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: "إن تقديم المساعدة الإنسانية أمر حيوي لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة ولتخفيف خطر المجاعة، لن نتسامح مع أعمال التخريب والعنف التي تستهدف هذه المساعدات الإنسانية الأساسية".

وتشكل العقوبات المفروضة على تساف 9 أحدث تصعيد في حملة العقوبات الدولية ضد عنف المستوطنين والمتطرفين، والتي اشتدت في الضفة الغربية المحتلة بعد جولة سابقة في أبريل.

وفي البداية، كانت هذه الهجمات تعتبر بمثابة توبيخ سياسي للمتطرفين، إلا أن البعض في إسرائيل ينظر إليها الآن على أنها تهديد أوسع بكثير

مقالات مشابهة

  • عقوبتها تصل إلى الإعدام.. احذر استخدام الألعاب النارية في العيد
  • قبل التضحية.. أحذر العقوبة القانونية للنحر بالشوارع
  • جرائم تختص بها هيئة الرقابة الإدارية.. تعرف عليها
  • كيف نظم القانون عقوبات حوادث الطرق؟
  • ما العقوبة الناتجة عن إصابة شخص بعاهة مستديمة؟.. القانون يرد
  • بعد فرض العقوبات عليها.. ماذا تعرف عن جماعة «تساف 9» الإسرائيلية؟
  • استخدام حيوان لترهيب المواطنين جريمة يعاقب عليها القانون.. اعرف العقوبة
  • السجن المشدد 10 سنوات عقوبة تزوير الشهادات الجامعية
  • كل ما تريد معرفته عن اليوم الوطني لمناهضة ختان الإناث.. خبير قانوني يوضح
  • احذر تهديد الآخرين يؤدي بك لعقوبات صارمة.. القانون يوضح