الاتحاد للطيران تواصل توسيع أسطولها بتأكيد طلبية شراء 28 طائرة بوينغ
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أعلنت الاتحاد للطيران، أمس، أنها تواصل توسيع أسطولها مع تأكيد طلبية شراء 28 طائرة بوينغ عريضة البدن.
ووفق بيان صحفي صادر عن الشركة، أنه منذ عام 2023، تعمل الشركة على تنمية أسطولها بشكل مطرد في إطار إستراتيجية طويلة الأجل لمضاعفة حجم الأسطول بحلول عام 2030.
ويعكس هذا الطلب الأخير نهج الاتحاد للطيران المستمر في مواءمة أسطولها مع احتياجات الشبكة والاحتياجات التشغيلية المتزايدة.
وتتضمن الاتفاقية طائرات بوينغ 787 وبوينغ “777X”، التي تعمل بمحركات جنرال إلكتريك وتدعمها حزمة من خدمات الصيانة.
ومن المتوقع أن تنضم هذه الطائرات إلى الأسطول اعتبارًا من عام 2028، لتدعم خطط الاتحاد الحالية للنمو في مجال النقل والكفاءة التشغيلية وتجربة الضيوف.
وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، إن هذا الالتزام يعكس نهج الاتحاد للطيران في إدارة أسطولها والتوسع بما يتماشى مع الطلب وخطط شبكتها طويلة الأجل، ومنذ عام 2023، أجريت الشركة إضافات مستمرة على أسطولها، مشيرا إلى أن هذه الخطوة الأخيرة تضمن استمرارها في تلبية متطلباتها المستقبلية.
وأكد أن الاتحاد للطيران تعمل حاليًا على وضع اللمسات الأخيرة على خطة مفصلة سترتكز عليها إستراتيجية الشركة حتى عام 2035، لافتا إلى أن طائرات بوينج الإضافية ستشكل جزءًا من خارطة الطريق هذه، ما يضمن وضع الشركة في مكانة جيدة لتقديم تجارب استثنائية لضيوفها واستمرارها في تحقيق الاستدامة المالية الذاتية.
وأضاف نيفيس أن هذه الإضافة تعكس استثمار أبوظبي المستمر في قطاع الطيران كعامل تمكين رئيسي للتواصل والسياحة والتجارة، ويدعم النمو المستمر للاتحاد للطيران فرصًا اقتصادية أوسع في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خطة جديدة لقصر العيني في توسيع الشراكات الدولية
كشف الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، عن خطة جديدة لتوسيع الشركات الدولية الرائدة.
رئيس جامعة القاهرة يكشف آخر التطورات في مستشفى قصر العيني تعاون رفيع بين قصر العيني وجامعة شنغهاي جياو تونغجاء ذلك خلال استقبال وفد رسمي رفيع المستوى من مستشفى روجين التابع لجامعة شنغهاي جياو تونغ، في قصر العيني في إطار تعزيز التعاون الطبي والأكاديمي وفتح آفاق جديدة للشراكات الدولية بين الجانبين.
وأوضح عميد الكلية أن قصر العيني يسعى في المرحلة المقبلة إلى ترسيخ نموذج تعاون يقوم على “الابتكار المشترك” وليس فقط تبادل الخبرات.
ونوه عميد كلية طب قصر العيني بأن ذلك من خلال بناء مشاريع بحثية ومراكز تدريب ثنائية تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية ودعم قدرات شباب الأطباء والباحثين.
ولفت عميد كلية طب قصر العيني أن هذه الزيارة تُعد أحد أهم محاور الانفتاح الدولي لقصر العيني خلال السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن التعاون مع جامعة شنغهاي جياو تونغ _إحدى أعرق وأكبر الجامعات الطبية في آسيا والعالم– يعكس التزام جامعة القاهرة ببناء شبكة شراكات دولية رائدة تواكب التطور السريع في مجالات الطب الحديث.
وأضاف أن كلية الطب جامعة القاهرة، بإرثها الممتد لما يقرب من مئتي عام، تظل منارة علمية إقليمية، وأن توسيع برامج التدريب والبحوث المشتركة مع الصين يمثل إضافة نوعية لمستقبل التعليم الطبي في مصر.
وشدد عميد كلية طب قصر العيني على أن مصر والصين تمتلكان إرثًا حضاريًا وإنسانيًا يجعلهما شريكين طبيعيين في تطوير الطب الحديث ومواجهة التحديات الصحية العالمية.
استقبلت كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، وفدًا رسميًا رفيع المستوى من مستشفى روجين التابع لجامعة شنغهاي جياو تونغ، في إطار تعزيز التعاون الطبي والأكاديمي وفتح آفاق جديدة للشراكات الدولية بين الجانبين.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وكان في استقبال الوفد الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور عبد المجيد قاسم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور هاني العسلي نائب المدير التنفيذي للشئون المالية والإدارية.
وضم الوفد كلًا من: البروفيسور نينغ غوانغ رئيس مستشفى روجين الصينية، والبروفيسور وانغ وى تشينغ مدير قسم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي بمستشفى روجين، والبروفيسور تشانغ جون مدير قسم الأورام، وغونغ يان تشون نائب مدير قسم الخدمات الطبية الدولية، ولين جينغ شنغ مدير مكتب تخطيط التخصصات وتطوير المنشآت الكبرى، وتشنغ جيه مدير إدارة التعاون والتطوير، ولين جينغ مدير إدارة التعاون الدولي بمستشفى روجين.
وعبّر رئيس الوفد الصيني البروفيسور نينغ غوانغ – رئيس مستشفى روجين – عن تقديره العميق لجامعة القاهرة، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت شريكًا رسميًا في منظمة شنغهاي للتعاون، وأن العام المقبل سيشهد انعقاد اجتماع موسع بين الدول الأعضاء تُعد فيه كلية طب جامعة القاهرة من أهم المرشحين للمشاركة بخبراتها ومقترحاتها.