وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ31 لمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
وصلت الآن إلى مطار العريش بجمهورية مصر العربية، الطائرة الإغاثية السعودية الـ31 القادمة من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والتي يديرها مركز الملك سلمان للإغاثة، استعدادًا لنقل المساعدات إلى المتضررين من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المساهمة الكبيرة: الطائرة الإغاثية السعودية الـ31 تحمل 25 طنًا من المواد الطبية لإغاثة الفلسطينيين في قطاع غزةتحمل الطائرة الإغاثية السعودية الـ31 على متنها كمية تصل إلى 25 طنًا من المواد الطبية، ضمن جهود الحملة الشعبية التي أطلقتها المملكة لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يلعب دورًا هامًا في تقديم المساعدات والإغاثة لقطاع غزة، الذي يعاني من التحديات والصعوبات البالغة نتيجة للظروف الإنسانية الصعبة. يسعى المركز إلى تخفيف معاناة السكان في غزة وتقديم الدعم في مختلف المجالات.
يشمل دور المركز في غزة تقديم المساعدات الإنسانية والطبية، إعادة إعمار المناطق المتضررة، وتوفير الإمدادات الغذائية والمأكولات الأساسية، يعكف المركز على تنفيذ مشاريع تهدف إلى تحسين ظروف الحياة وتعزيز البنية التحتية في القطاع.
تعكس هذه الجهود التزام المملكة العربية السعودية بتقديم الدعم الإنساني للمجتمعات المحتاجة وتعزيز الاستقرار والتنمية في المناطق المتضررة.
مشروعات طبية ومساعدات إغاثية بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة في عدة محافظات يمنية مركز الملك سلمان للاغاثة..رحلة العناية والتطوير في محافظة صعدة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية
مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هو مؤسسة خيرية سعودية تأسست في عام 2015، وتحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
يهدف المركز إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للمحتاجين والمتضررين حول العالم، سواء كانوا ضحايا للنزاعات أو الكوارث الطبيعية.
يقوم المركز بتنفيذ مشاريع وبرامج تشمل الرعاية الطبية، وإعمار المناطق المتضررة، وتوفير المأكل والمشرب، وتقديم المساعدات التعليمية، بالإضافة إلى الدعم الإنساني في مختلف المجالات. يعكف المركز على تقديم هذه المساعدات بشكل شامل ومستدام لتلبية احتياجات الفئات المستهدفة في مختلف مناطق العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان للإغاثة مطار الملك خالد الدولي بالرياض جمهورية مصر العربية فلسطين الرياض الشعب الفلسطيني مطار الملك خالد الدولي قطاع غز مرکز الملک سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانیة الشعب الفلسطینی فی تقدیم المساعدات فی قطاع غزة فی مختلف
إقرأ أيضاً:
أبو لحية: الاحتلال يعرقل المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ ويفاقم المعاناة الإنسانية في غزة
يستمر المشهد الإقليمي في التوتر مع تعثر تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ، رغم الجهود المكثفة التي تبذلها الوساطة المصرية لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية.
وفي ظل تفاقم الكارثة الإنسانية الناتجة عن الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية والمساكن، تتعالى الأصوات الدولية المطالبة بإنشاء آليات فعالة لـ إعادة إعمار غزة.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون الدولي والمحلل الفلسطيني، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي مازالت تعرقل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ، رغم كل الجهود التي يبذلها الوسطاء، وتحديدا في جمهورية مصر العربية، التي تسهل عملية التهدئة، ولكن مازالت إسرائيل ترفض الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأضاف أبو لحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه فيما يخص في ملف إعادة الإعمار، فإن مجلس الأمن الدولي ينص على أن يتم إنشاء صندوق دولي لملف إعادة الإعمار، نظرا لحجم الكارثة التي تقع على القطاع، سواء في الأضرار التي وقعت في المباني والبنية التحتية، والمساكن.
وأشار أبو لحية، إلى أن مازالت دولة الاحتلال ترفض الانتقال إلى المرحلة الثانية، بينما تسعى إلى تنفيذ أجندتها الأمنية، بعيدا عن مراعاة وضع المعاناة الكاملة التي وقعت على قطاع غزة وسكانها.
وتابع: "محافظ شمال سيناء يبذل جهودا كبيرة لكشف الجهود الكبيرة التي تبذلها الدول المصرية لدخول المساعدات إلى قطاع غزة، واستقبال المساعدات التي تأتي أيضا من الخارج، لدخولها إلى القطاع، وبالتالي تلك الجهود لم تكون مخفية بل يراها العالم كله، وأيضا يبذل الأفعال التي بها الاحتلال ليعرقل دخول المساعدات وتنفيذ الاتفاق كامل، في إطار هندسة التجويع".
واختتم: "وبالتالي زيارة المفوضوية الأوروبية إلى معبر رفح تأتي في إطار ما تقوم به لدولة المصرية على إطلاع العالم كله نحو الجهود التي تبذلها مصر لدعم أبناء وقطاع غزة".
يتضح من مجمل التصريحات والتحليلات أن استمرار التعطيل الإسرائيلي للمرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ يفاقم المعاناة الإنسانية في قطاع غزة ويقوض الجهود الدولية المبذولة لإعادة الإعمار.
ورغم ذلك، تواصل مصر دورها المحوري في دعم الشعب الفلسطيني، سواء عبر تسهيل إدخال المساعدات أو كشف ممارسات الاحتلال أمام المجتمع الدولي.
بتكلفة 1.7 مليون ريال.. افتتاح مدرسة الشيخ جاعد بن خميس الخروصي بجنوب الباطنة