احسب سعراتك الحرارية بصورة لطعامك
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
هناك عدد لا نهائي من التطبيقات الصحية التي تساعد في إنقاص الوزن عبر حساب عدد السعرات الحرارية في الطعام.
لكن هناك تطبيق جديد قادر على إخبارك بالضبط بعدد السعرات الحرارية الموجودة في طعامك، فقط عن طريق التقاط صورة لما تأكله.
ويستخدم Healthify الذكاء الاصطناعي (AI)، حيث يمكنه التعرف على الطعام الموجود في طبقك ومكوناته، ومقداره وبالتالي يقوم بتحليل غذائي للوجبة وحساب محتوى السعرات الحرارية والبروتين والدهون والكربوهيدرات والألياف.
يأتي التطبيق مع ميزات أخرى، بما في ذلك مدرب الصحة AI. ويقدم للمستخدمين نصائح حول الطعام وممارسة الرياضة بناء على أهدافهم، مثل فقدان الوزن أو تقليل التوتر أو النوم بشكل أفضل.
وعلى الرغم من أن هذه الميزات مجانية حاليا، إلا أنها ستكون متاحة فقط كجزء من الخطة الذكية للتطبيق اعتبارا من يناير، والتي تكلف 15 جنيهًا إسترلينيًا شهريًا، أو 12 جنيهًا إسترلينيًا شهريًا في حالة شراء اشتراك لمدة ستة أشهر.
إليك الخطوات التي يمكنك اتباعها لحساب السعرات الحرارية لوجبة طعامك:
1. قم بإجراء بحث عن القيم الغذائية الدقيقة لكل مكون في وجبتك. يمكنك العثور على هذه المعلومات على العبوات الغذائية، أو في قواعد بيانات الأغذية المتاحة عبر الإنترنت.
2. قم بتحديد كمية كل مكون في وجبتك. يمكنك استخدام الموازين المنزلية لقياس الكميات بدقة، أو تقديرها بناءً على المقاييس المتاحة مثل الملعقة أو الكوب.
3. بعد الحصول على القيم الغذائية وكميات المكونات، ضرب كل قيمة غذائية بكميتها للحصول على المجموع الكلي للسعرات الحرارية لكل مكون.
4. أخيرًا، قم بجمع السعرات الحرارية لجميع المكونات معًا للحصول على إجمالي السعرات الحرارية لوجبتك.
مع العلم أن هذه الطريقة تُعتبر تقديرًا وقد تكون هناك اختلافات طفيفة بين قيم السعرات الحرارية الفعلية والقيم المحسوبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السعرات الحرارية السعرات الحراریة
إقرأ أيضاً:
محمد البيومي يدعو لإسكات الأصوات الشيطانية المنادية بالكراهية والعنف ونبذ القيم السوية
قال الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الإسلاموفوبيا لم تعد مجرد ظاهرة إعلامية عابرة، بل تحوّلت في بعض السياقات إلى خطاب كراهية ممنهج، يهدد السلم المجتمعي ويغذي التطرف المضاد.
وأوضح أن وزارة الأوقاف، بتوجيهات قيادتها الرشيدة، تعمل على مواجهة هذه الظاهرة من خلال محاور استراتيجية تهدف إلى تفكيك خطاب الكراهية، وتفنيد حجج التطرف، وإبطال أثره في المجتمعات، بل وفي العالم أجمع، عبر خطاب ديني رشيد يعكس حقيقة الإسلام الوسطي المعتدل.
وأضاف البيومي، خلال تصريح له على هامش مشاركته في المؤتمر العلمي الدولي الذي عقد في باكو تحت عنوان “الإسلاموفوبيا: فضح التحيز وتفكيك الصور النمطية”، أن مواجهة الإسلاموفوبيا تتطلب خطابًا إسلاميًا عالميًا منضبطًا، يستمد جذوره من القيم القرآنية والنبوية، ويرتكز إلى الرحمة والعدل واحترام التعددية الفكرية والثقافية والدينية.
وأشار إلى أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يضطلع بدور محوري في هذه المواجهة، من خلال محاور عمل وزارة الأوقاف المتكاملة، التي تنطلق من ثوابت إسلامية راسخة في توقيتها ومضمونها، وتشمل الآتي:
١- مواجهة التطرف: عبر تصدٍّ فكري منهجي لمفاهيم التيارات المتطرفة، ومجابهة جميع صور الإرهاب والتكفير والعنف، وتفكيك بنيتها الفكرية.
٢- مواجهة التطرف اللاديني: الذي يتجلى في التراجع الأخلاقي والقيمي، مثل الإلحاد، والإدمان، والانتحار، والتنمر، والتحرش، والزيادة السكانية، وارتفاع معدلات الطلاق، وفقدان الثقة، بما يستوجب مقاومة شاملة تعيد التوازن للمجتمع.
٣- بناء الإنسان: من خلال ترسيخ منظومة قيم تُنتج إنسانًا قويًّا، شغوفًا بالعلم، مُحبًّا للعمران، واسع الأفق، وطنيًّا منتميًا، قادرًا على إفادة الإنسانية.
٤- صناعة الحضارة: بتشجيع الابتكار في مختلف مجالات العلم، والمشاركة الفاعلة في ثورة الذكاء الاصطناعي، واستكشاف الفضاء، وابتكار حلول علمية للأزمات الإنسانية.
وأكد الأمين العام أن وزارة الأوقاف تعمل بكل طاقتها على إبراز التجربة الإسلامية في التعايش مع الآخر، وتقديم محتوى إعلامي ودعوي يخاطب العقل العالمي بلغة الحكمة والبيان، كما تولي بقيادة معالي الوزير اهتمامًا بالغًا بالتواصل مع المؤسسات الدينية والثقافية محليًّا ودوليًّا، بما يسهم في تعزيز أواصر التعاون الإنساني المشترك.
وشدّد على أن هذه المحاور لا تخاطب العقل فحسب، بل تمسّ الروح، وتحمل دلالات إنسانية وإسلامية ذات طابع عالمي.
وفي ختام اللقاء، شدّد الأمين العام على أهمية تصحيح الصورة الذهنية عن الإسلام، وتعزيز مسارات الحوار الإنساني، ونبذ العنف والتعصب بكل أشكاله: المذهبي، والطائفي، والعقدي، والعنصري، من أجل عالم أكثر أمنًا وسلامًا، داعيًا إلى إسكات الأصوات الشيطانية التي تنادي بالكراهية والعنف ونبذ القيم السوية، مؤكدًا أن هذا المؤتمر يشكل لبنة أساسية في مواجهة هذه الظاهرة وتداعياتها.
الخارجية المصرية: مسألة مرور السفن الأمريكية دون رسوم عبر قناة السويس مغلقة ومستنفدة