أستاذ اقتصاد: الظروف الراهنة الأكثر تعقيدا وتوفير النقد الأجنبي أبرز التحديات
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال الدكتور على الإدريسي، استاذ الاقتصاد بأكاديمية النقل البحري، إنه لا يمكن إنكار التحديات التي تواجه مصر علي كافة مستويات الأمن القوم بجوانبه السياسية والاجتماعية والاقتصادية، بما في ذلك اجراءات توفير النقد الأجنبي لانقاذ الموقف الاقتصادي وتطوير الخدمات الموجهة للمواطنين في توقيت لايزال الاقتصاد العالمي يعاني من اضطرابات تلقي بظلالها علي المنطقة ككل.
وأضاف "الإدريسي" لـ"البوابة نيوز"؛ إن مصر استطاعت رغم ظروفها الصعبة والأكثر تعقيدا تغيير الأوضاع للأفضل بإعترافات واشادات مؤسسات التمويل الدولية، وهو ما أقرته علي مدي 9 سنوات سابقة.
وأوضح أنه لا يمكن انكار كافة الجهود التي تبذل على المستوي الخارجي مع شركاء التنمية والمؤسسات الدولية لتقليل الآثار التي سببها نقص النقد الأجنبي وتحقيق معدلات النمو المستهدفة من خلال السيطرة علي نسب التضخم المستورد من الخارج وبفعل التداعيات الدولية والإقليمية، بخلاف تدبير احتياجات السوق المحلي وخصوصا من السلع الاساسية بسعر مخفض، معتبرا أن تلك المعادلة الصعبة لن تتحقق إلا من خلال استمرار عمليات الإصلاح الاقتصادي والسياسي باعتبارهما جزءا استراتيجيا من الإصلاح المؤسسي.
وكان مجلس ادارة صندوق النقد الدولي، قد اعلن في وقت سابق عن تقديم الحكومة المصرية طلبا تمويل اضافي بقيمة 5 مليارات دولار ضمن برنامج التسهيل المدد والذي جري الاتفاق مع القاهرة فيه ديسمبر الماضي بقيمة تبلغ 3 مليارات دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النقد الأجنبي الاقتصاد العالمي صندوق النقد الدولي على الادريسي الاحتياطي النقدي
إقرأ أيضاً:
جامعة الخليج الطبية تعلن عن الدورة الثانية من منحة ثومبي الدولية للأبحاث بقيمة 3 ملايين درهم
في خطوة جريئة لدفع عجلة الأبحاث العلمية في المجال الطبي عالمياً وتشجيع الابتكار في الرعاية الصحية، مجموعة ثومبي - من خلال جامعتها الأكاديمية الرائدة جامعة الخليج الطبية (GMU)- تعلن عن إطلاقها للدورة الثانية من منحة ثومبي الدولية للأبحاث 2025/2026 ، مع تخصيص مبلغ وقدره 3 ملايين درهم إماراتي لهذه المنحة، مؤكدة بهذه المبادرة على التزام مجموعة ثومبي بتعزيز وإبراز الأبحاث التي من شأنها أن تحدث تغييراً في الحياة، وتساهم في دعم وتعزز أنظمة الرعاية الصحية، وتواجه التحديات الموجودة على أرض الواقع.
تدعو هذه المبادرة الباحثين المبدعين من جميع أنحاء العالم لتقديم مقترحات وأفكار مشاريع تتسم بالابتكار، والأساليب المنهجية التى تستند على الأدلة، والتعاون بين التخصصات المختلفة. كما تشمل المحاور الرئيسية لهذه المشاريع على مجموعة من أكثر المحاور أهمية وحيوية في مجال الرعاية الصحية مثل: علم الأورام الدقيق، واكتشاف الأدوية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الطب، والصحة العامة، وأنظمة الرعاية الصحية واقتصاديات الصحة، والطب البيطري، والابتكار في التعليم الطبي.
تعمل هذه المنحة كمنصة قوية تربط بين الاكتشاف العلمي والتقدم المجتمعي. حيث تم تصميمها لرعاية ودعم الأبحاث العلمية التي تحقق نتائج ملموسة في رعاية المرضى، والتعليم الطبي، ودمج التكنولوجيا في أنظمة الرعاية الصحية. فجوهر هذه المنحة يكمن في الإيمان بقوة التاثير التحويلي للأفكار. ومن خلال هذه المبادرة يكون الاستثمار في العقول الرائدة والمبتكرة التي ستشكل مستقبل الطب وتلهم الأجيال القادمة.
وتعليقاً على الإعلان عن المنحة، قال الدكتور ثومبي محي الدين، الرئيس المؤسس لمجموعة ثومبي، "من خلال هذه المنحة، نحن نستثمر لجعل جامعة الخليج الطبية جامعة رائدة قائمة على البحث، ولتكون دولة الإمارات العربية المتحدة منارة للبحث والابتكار. و نحن نأمل في زيادة مبلغ المنحة إلى 10 ملايين درهم خلال العامين القادمين".
ومؤكداً على رؤية الدكتور ثومبي محي الدين، أضاف البروفيسور ماندا فينكاترامانا، القائم بأعمال مدير جامعة الخليج الطبية "هدفنا هو خلق نظام بيئي لا يقتصر البحث العلمي فيه على المختبر فحسب، بل يمتد إلى العيادات والمجتمعات، مما يؤثر بشكل إيجابي ومباشر في نتائجه على المرضى. ومع وجود أكثر من 100 شريك رائد في هذه الصناعة، تفخر جامعة الخليج الطبية بأن تكون منصة انطلاق للابتكار الهادف".
يتم الآن استقبال المقترحات والمشاريع، حتى موعد أقصاه 30 نوفمبر 2025. ويمكن للباحثين والمهتمين زيارة موقع جامعة الخليج الطبية www.gmu.ac.ae.
هذه المبادرة من مجموعة ثومبي تؤكد على وجود دولة الإمارات العربية المتحدة في قلب الجهود العالمية لتعزيز الأبحاث العلمية المتقدمة، مما يثبت أنه عندما تلتقي القيادة ذات الرؤية المميزة مع العلم الهادف، فإن الاحتمالات والنتائج تكون بلا حدود.
جامعة الخليج الطبية هي واحدة من أبرز المراكز الأكاديمية الصحية في المنطقة، والمعروفة بتقديمها تعليماً طبياً قائماً على الابتكار، وكذلك تعاونها مع مؤسسات عالمية رائدة، مع وجود أكثر من 90 جنسية في حرمها الجامعي وشراكات مع أكثر من 60 جامعة حول العالم، تلتزم جامعة الخليج الطبية بتشكيل القادة المستقبليين في مجال الرعاية الصحية.
مادة إعلانية