تقارير عن حادث جديد قرب مضيق باب المندب
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الإثنين، إنها تلقت تقريرا عن حادث وقع بالقرب من مضيق باب المندب، على بعد 30 ميلا بحريا إلى الجنوب من ميناء المخا اليمني.
وقالت الهيئة في مذكرة إرشادية، بحسب وكالة "رويترز"، إن "انفجارا محتملا وقع في المياه، على بعد ميلين بحريين من إحدى السفن".
ولم يصدر عن الحوثيين حتى اللحظة أي بيان حول الحادث.
كان الحوثيون أعلنوا منع أي سفينة متجهة لموانئ الاحتلال الإسرائيلي من دخول مضيق باب المندب في البحر الأحمر.
وبالفعل فقد احتجزت البحرية الحوثية سفينة شحن كانت متجهة إلى ميناء مدينة إيلات المحتلة واقتادتها إلى السواحل اليمنية، كما هاجمت عدة سفن بصواريخ وطائرات مسيرة، وذلك في مسعى منها لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إليه.
وكانت شركتا "ميرسك" الدنماركية و"هاباغ-لويد" الألمانية للنقل البحري، قد أعلنتا، الجمعة، تعليق مرور سفنهما في البحر الأحمر، في ظل الهجمات التي ينفذها الحوثيون، على خلفية الحرب في غزة.
وفي الأسابيع الأخيرة، كثف الحوثيون هجماتهم قرب مضيق باب المندب الذي يعد استراتيجيا للنقل البحري إذ يفصل شبه الجزيرة العربية عن أفريقيا وتمر عبره 40 بالمئة من التجارة الدولية.
والجمعة، قال الحوثيون إنه "لن يتم استهداف السفن قبالة اليمن إذا استجابت لتوجيهاتهم"، لكن السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية "ستمنع من الإبحار في البحر العربي والبحر الأحمر حتى دخول الغذاء والدواء التي يحتاج إليها إخواننا في غزة".
من جهته أكد القيادي الحوثي محمد عبد السلام أنّ "البحر الأحمر آمن للجميع باستثناء السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي".
وقال عبد السلام خلال مقابلة مع قناة "المسيرة" اليمنية إنّ "العمليات اليمنية لها تأثير اقتصادي كبير على العدو الإسرائيلي".
وأضاف عبد السلام أنّ صنعاء تتواصل مع الدول الفاعلة والمؤثرة بهدف فك الحصار عن غزة ووقف العدوان عليها، وأي أعمال تقوم بها القوات المسلحة اليمنية هي مرتبطة بفك هذا الحصار ووقف العدوان.
وأشار عبد السلام إلى أنّ اليمن يعتبر أن "إسرائيل" خطر على الأمة كشعوب ودول، وأنها ُمهِدد حقيقي لوحدة الأمة الإسلامية.
والسبت، أعلن عبد السلام، "استمرار التواصل مع أطراف دولية برعاية سلطنة عُمان بشأن عمليات البحر الأحمر"، قائلاً إنّ "موقف اليمن مع غزة غير خاضع للمساومة".
وقبل أيام، ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أنّ وصول السفن التجارية إلى ميناء "إيلات" الإسرائيلي، توقف بشكلٍ شبه كامل نتيجة الهجمات من اليمن في البحر الأحمر ضد السفن المتوجهة إلى الميناء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية باب المندب الحوثيين الاحتلال غزة غزة الاحتلال الحوثي باب المندب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مضیق باب المندب البحر الأحمر عبد السلام فی البحر
إقرأ أيضاً:
فتح باب التقديم لـ سوق المشاريع وعروض الأفلام قيد الإنجاز بالبحر الأحمر
كشف سوق البحر الأحمر عن فتح باب التقديم لـ"سوق المشاريع" و“عروض الأفلام قيد الإنجاز”، ضمن فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والمقرر إقامتها في "البلد"، جدة التاريخية، من 4 إلى 13 ديسمبر 2025.
ويُقام سوق البحر الأحمر في الفترة من 6 إلى 10 ديسمبر، حيث يستقطب نخبة من صناع السينما والمستثمرين والمهنيين من مختلف أنحاء العالم. يُغلق باب التقديم لـ “سوق المشاريع” - للمشاريع قيد التطوير أو الإنتاج- في 20 يونيو 2025، فيما تنتهي مهلة التقديم لـ “عروض الأفلام قيد الإنجاز” في 29 يوليو 2025.
يعد البرنامجان منصتين رئيسيتين لدعم الجيل القادم من المواهب السينمائية من المملكة، والعالم العربي، وإفريقيا، وآسيا، حيث تسعيان إلى تعزيز فرص الإنتاج المشترك والتوزيع الدولي، وتمكين صنّاع الأفلام من استعراض أعمالهم أمام نخبة من المتخصصين في صناعة السينما العالمية. يستقبل سوق المشاريع هذا العام اثني عشر مشروعًا روائيًا أو تحريكيًا أو وثائقيًا في مرحلة التطوير أو الإنتاج، على أن تكون من إخراج صنّاع أفلام ينتمون إلى إحدى الدول العربية، الإفريقية، أو الآسيوية، أو من أصول عربية.
ويحظى كل مشروع مختار بدعم استشاري من خبراء صناعة السينما لتقديم تجربة مصمّمة خصيصًا لتناسب احتياجات المشروع، بالإضافة إلى فرصة المشاركة في جلسات عرض المشاريع، والاجتماعات الفردية مع شركاء محتملين من موزعين ومبرمجين ومؤسسات تمويل.
من جهة أخرى، تستعرض عروض الأفلام قيد الإنجاز ثمانية أفلام طويلة في مرحلة ما بعد الإنتاج، ضمن عروض مغلقة مخصصة للمهنيين فقط. وسيتلقى كل فريق من المخرج والمنتج جلسات توجيه فنية مع خبراء في المونتاج لتحسين النسخة المعروضة، إلى جانب فرص اللقاء مع موزعين ومنصات تمويل ومبرمجي مهرجانات. تهدف هذه التجربة إلى تمكين المشاريع من إتمام مراحل ما بعد الإنتاج والوصول إلى الجمهور عبر قنوات دولية فاعلة.
تعد هذه المسابقة فرصة ذهبية لصناع الأفلام من المملكة العربية والعالم العربي وإفريقيا وآسيا، لتتيح لهم فرصة الحصول على دعم لتطوير مشاريعهم السينمائية، وربطهم بشركات الإنتاج الكُبرى، وتقدم عروضها أمام جمهور دولي مرموق من منتجين ومخرجين ووكلاء المبيعات والموزعين.