العاهل الأردني مهنئا الرئيس السيسي: نشيد بجهودكم الدؤوبة في تعزيز مسيرة التقدم والتطوير في مصر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
هنأ العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لجمهورية مصر العربية.. معربا عن تمنياته للرئيس السيسي بالتوفيق، مشيدا بجهوده الدؤوبة في تعزيز مسيرة التقدم والتطوير في مصر وتحقيق الازدهار لشعبها.
وأكد العاهل الأردني في برقية بعثها باسمه وباسم شعب المملكة الأردنية الهاشمية وحكومتها، الحرص على توطيد العلاقات المتجذرة والتعاون النموذجي بين البلدين، مشددا على إدامة التنسيق الوثيق إزاء مختلف القضايا بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز وحدة الصف العربي، ويوحد المواقف لمواجهة التحديات.
وجدد الملك عبد الله التأكيد على ضرورة مواصلة العمل معا لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والدفع باتجاه إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاًرئيس قوي عاملة النواب: فوز الرئيس السيسي استكمال لمسيرة بناء الجمهورية الجديدة
ملك البحرين يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة فوزه في الانتخابات لفترة رئاسية جديدة
رئيس أوزبكستان يهنئ الرئيس السيسي لفوزه في الانتخابات الرئاسية 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأردن الاردن الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المصرية الرئيس السيسي السيسي العاهل الأردني عاهل الأردن فوز السيسي في الانتخابات الرئاسية الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الريادة: توجيهات الرئيس السيسي بشأن الإيجار القديم خطوة نحو التوازن المجتمعي
أشاد الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة للحكومة بشأن مراعاة ما أثير حول قانون الإيجار القديم، مؤكداً أن هذه التوجيهات تعكس حرص القيادة السياسية على تحقيق التوازن بين جميع أطراف العلاقة الإيجارية، واحترام حقوق المواطنين المستأجرين والمالكين على حد سواء.
مشروع تعديل قانون الإيجار القديموقال عليوة، إن توجيهات الرئيس السيسي تمثل استجابة حكيمة لما أثير من مخاوف وتباين في الآراء المجتمعية حول مشروع تعديل قانون الإيجار القديم، خصوصاً فيما يتعلق بالشقق السكنية، مضيفًا أن هذه الخطوة من شأنها تعزيز مبدأ العدالة الاجتماعية، والحفاظ على الاستقرار المجتمعي، مع الأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لملايين الأسر المصرية.
وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة أن ملف الإيجار القديم من الملفات الشائكة التي تحتاج إلى تعامل دقيق ومتوازن، حيث توجد علاقة تعاقدية قديمة بين المالك والمستأجر، ولكن مع مرور العقود تغيرت الأوضاع الاقتصادية، وأصبح من الضروري إعادة النظر في بعض بنود هذه العلاقة بما يحقق العدالة ولا يُخل باستقرار الأسر.
الإيجار القديموأشار عليوة إلى أن هناك أمثلة عديدة لعقارات إيجارها الشهري لا يتجاوز بضعة جنيهات، بينما تصل قيمتها السوقية إلى ملايين الجنيهات، وهو ما يشكل عبئًا على الملاك ويحول دون قدرتهم على صيانة المباني أو تطويرها، وفي نفس الوقت لا يمكن إغفال أن كثيرًا من المستأجرين هم من محدودي الدخل، ولا يستطيعون تحمل تكاليف جديدة فجائية.
وأوضح أمين تنظيم حزب الريادة أن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على الاستماع إلى نبض الشارع المصري، ومتابعة ردود الأفعال حول القانون، يعكس مدى ارتباط القيادة السياسية بقضايا المواطن، وسعيها الدائم لتحقيق الاستقرار والعدالة، لافتًا إلى أن هذا النهج هو ما رسخه الرئيس منذ توليه المسؤولية، وهو ما جعل المواطن يشعر أنه شريك في صناعة القرار.
ونوه أن توجيهات الرئيس للحكومة بإعادة النظر في القانون ومراعاة الجوانب الاجتماعية والإنسانية في تطبيقه، يعكس فهمًا عميقًا للتحديات الحياتية التي يواجهها المواطن البسيط، ويؤكد أن الدولة لا تهدف إلى الإضرار بأي طرف، بل تسعى لتحقيق التوازن والإنصاف.
واختتم أمين تنظيم حزب الريادة حديثة قائلًا: أن معالجة ملف الإيجار القديم تتطلب رؤية شاملة تأخذ في الحسبان أبعادًا اجتماعية واقتصادية وقانونية، وأن أي إصلاح تشريعي في هذا الإطار يجب أن يكون مدروسًا بعناية، حتى لا ينتج عنه أزمات جديدة.