فيتامين د ضروري لصحة العظام والجهاز المناعي |تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
فيتامين D يلعب دورًا حاسمًا في صحة العظام والجهاز المناعي. إليك بعض المعلومات حول دور فيتامين D وفقا لما نشره موقع هيلثي:
صحة العظام: يعمل فيتامين D على تعزيز امتصاص الكالسيوم والفوسفور في الأمعاء، مما يعزز تكوين العظام القوية ويساعد في الحفاظ على صحة العظام.
جهاز المناعة: يساعد فيتامين D في تنظيم وتعزيز وظيفة الجهاز المناعي. يعزز تشكيل الخلايا المناعية ويعزز قدرتها على محاربة العدوى والأمراض. قد يقلل نقص فيتامين D من قدرة الجهاز المناعي على التصدي للعدوى وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية.
الوقاية من الأمراض: هناك أدلة تشير إلى أن فيتامين D قد يلعب دورًا في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض السرطان والسكري من النوع 2 وأمراض التنفس العلوي.
من المهم أن يتم توفير كمية كافية من فيتامين D للجسم، ويمكن الحصول على فيتامين D من مصادر مختلفة مثل أشعة الشمس، والأطعمة مثل السمك الدهني (مثل السلمون والسردين) والبيض ومنتجات الألبان المضاف إليها فيتامين D، بالإضافة إلى المكملات الغذائية. ومع ذلك، توصي الجمعية الأمريكية للنساء الحوامل والرضع والأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين D بتناول مكملات فيتامين D بناءً على توصية طبيبهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحفاظ على صحة الجهاز المناعي الوقاية من الأمراض هشاشة العظام خطر الإصابة فيتامين D نقص فيتامين D والسكتة الدماغية نقص فيتامين
إقرأ أيضاً:
إياك أن تتجاهل التعب المستمر… قد يكون وراءه مرض صامت يهدد عظامك!
حذّر البروفيسور د. أحمد يلماز من أن التعب المزمن، الآلام المستمرة غير المفسرة، وحتى كسور العظام الناتجة عن إصابات بسيطة، قد تكون مرتبطة باضطراب نادر يُعرف باسم “فرط نشاط الغدة الجار درقية”، والذي يؤثر على توازن الكالسيوم في الجسم.
وأوضح يلماز أن الغدد الجار درقية، التي تقع خلف الغدة الدرقية مباشرة، مسؤولة عن إفراز “الهرمون الجار درقي” (Parathormon)، الذي يتحكم في مستويات الكالسيوم عبر سحب المعدن من العظام وإعادة امتصاصه في الكلى والأمعاء. وعند اختلال هذا التوازن، تظهر أعراض متعددة مثل آلام العضلات، الشعور المستمر بالإرهاق، الاكتئاب، تساقط الشعر، وتكرار التبول.
تشخيص صعب وأعراض خادعة
وأشار يلماز إلى أن المرض غالبًا ما يُشخّص خطأ على أنه حالة أخرى، أو يُكتشف بالصدفة أثناء فحوصات روتينية. وقال: “ينبغي الانتباه إلى المرض لدى المرضى الذين يعانون من تكرار حصى الكلى، آلام غير مفسرة في البطن أو الظهر، أو كسور عظمية تحدث دون أسباب واضحة”.
ودعا إلى ضرورة فحص مستويات الكالسيوم والهرمون الجار درقي في مثل هذه الحالات لتجنب المضاعفات.
اقرأ أيضاأغنية مفاجئة من العدالة والتنمية.. “العالم…
السبت 12 يوليو 2025علاج فعّال بعملية بسيطة
وبينما لا يمكن اكتشاف الغدد الجار درقية من خلال الفحص السريري، يؤكد يلماز أن التشخيص يتم عبر تحاليل الدم وتقنيات التصوير الطبي مثل السونار، الرنين المغناطيسي، أو التصوير النووي.