وقال محمد عبد السلام في منشور له من يسعى لتوسيع الصراع فعليه تحمل عواقب أفعاله، والتحالف المشكل أمريكيا هو لحماية إسرائيل وعسكرة للبحر دون أي مسوغ، ولن يوقف اليمن عن مواصلة عملياته المشروعة دعما لغزة.

 وأضاف عبد السلام كما سمحت أمريكا لنفسها أن تساند إسرائيل بتشكيل تحالف وبدون تحالف، فشعوب المنطقة لها كامل المشروعية لمساندة الشعب الفلسطيني، وقد أخذ اليمن على عاتقه أن يقف إلى جانب الحق الفلسطيني ومظلومية غزة الكبيرة.

وكان رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام قد علق على الدعاية الامريكية بشان تهديد الملاحة في البحر الاحمر.

وجدد عبدالسلام خلال منشور له في حسابة على مواقع التواصل التأكيد على أن الممرات الملاحية في البحر الأحمر والبحر العربي في أمان ولا خطر على سفن أي دولة باستثناء السفن التابعة لكيان العدو أو تلك المتوجهة إلى موانئه.

واوضح ان هذا القرار ياتي ربطا بعدوان كيان العدو الغاشم وحصاره الظالم لقطاع غزة.

 واكد ان التخويف بغير ذلك دعاية أمريكية مغرضة ومجافية للواقع تسعى إلى بناء جدار دولي يحمي إسرائيل في البحر بعد سقوط جدرانها الاسمنتية أمام طوفان الأقصى.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

ستيفن فاجن بين اليمن وغزة... إدارة الحروب تحت يافطة السلام!

وفي خطوة لافتة، عينت واشنطن سفيرها لدى اليمن ستيفن فاجن ليقود ما يسمى "مركز التنسيق المدني العسكري"، الذي تم إنشاؤه مؤخرًا في جنوب فلسطين المحتلة، في خطوة تكشف عمق الترابط بين ساحات الصراع في اليمن وغزة ضمن رؤية أمريكية واحدة لإدارة ما بعد الحروب.

ويشرف فاجن، من موقعه الجديد، على ما تسميه الولايات المتحدة "تنسيق الجهود الإنسانية" ومراقبة وقف إطلاق النار في غزة، لكن المؤشرات تدل على أن المركز يمثل واجهة سياسية وأمنية تسعى من خلالها واشنطن إلى تثبيت الهيمنة الأمريكية في قلب المشهد الفلسطيني. وهذه المهمة لا تبدو جديدة على الرجل الذي تولى خلال عمله في اليمن إدارة ملفات حساسة تحت غطاء "الدعم الإنساني"، بينما كانت مهامه الحقيقية ترتبط بتعزيز الوجود العسكري والاستخباراتي الأمريكي في المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعودي، ولا سيما تلك الغنية بالنفط والمطلة على السواحل الاستراتيجية.

وبهذا المعنى، يواصل فاجن ممارسة الدور ذاته في بيئة مختلفة، والمتمثل في إدارة الأزمات تحت شعار الاستقرار، وتحويل المسارات الإنسانية إلى أدوات ضغط سياسي واقتصادي. ومن خلال تكليف فاجن بهذه المهمة يتضح مدى أهمية دوره في اليمن، الذي ظل منذ عام 2022 في إطار عرقلة الحلول ومحاولة إشعال الحرائق من جديد.

ويعمل المركز الذي تم إنشاؤه في مغتصبة كريات غات جنوبي فلسطين المحتلة، ضمن إشراف القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، ويضم أكثر من 200 جندي ودبلوماسي، مهمتهم المعلنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، غير أن النوايا تخفي الكثير من الأطماع والمؤامرات الأمريكية على القطاع، كما هو الحال في أطماعها في عدد من الدول العربية.

ويعكس اختيار فاجن لهذه المهمة ثقة الإدارة الأمريكية في خبرته بإدارة البيئات المعقدة، فهو ليس مجرد دبلوماسي تقليدي، إذ تولى منذ يونيو 2022 مهمة إعادة تنظيم النفوذ الأمريكي في اليمن، وعمل على تحريك العملاء اليمنيين وتنشيط التواصل مع قيادات المرتزقة في الخارج، وكانت زياراته المتكررة إلى حضرموت الغنية بالنفط مؤشرًا على أولوية المصالح الاقتصادية في جدول اهتمام واشنطن.

وخلال سنوات وجوده في اليمن، كانت تحركات فاجن تهدف إلى تثبيت الوجود الأمريكي في المحافظات اليمنية المحتلة، والسيطرة على المواقع الاستراتيجية المطلة على البحار والممرات المائية، ولا سيما خطوط الملاحة الممتدة إلى باب المندب. وكان فاجن بحق من أبرز الشخصيات المعرقلة للسلام في اليمن، وعمل بكل جهد من أجل إيقاف العمليات اليمنية المساندة لغزة، وإجبار السعودية على عدم التعاطي مع استحقاقات السلام في اليمن، كما عمل على محاولة تعزيز الحصار على البلاد.

المسيرة

مقالات مشابهة

  • ستيفن فاجن بين اليمن وغزة... إدارة الحروب تحت يافطة السلام!
  • بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة.. مؤسسة «هند رجب» تقاضي عنصرا للاحتلال وثقّ أفعاله
  • إقرار مصري: سيطرة اليمن على البحر الأحمر تدعم مصالح الأمة العربية
  • ليفربول يسعى لاستعادة توازنه أمام برينتفورد في الدوري الإنجليزي.. الموعد والقنوات الناقلة
  • إقرار مصري : سيطرة اليمن على البحر الأحمر يخدم مصالح الدول العربية
  • طقس اليمن في الساعات القادمة.. أمطار متفرقة والأجواء حارة بالسواحل والصحاري وباردة في المرتفعات
  • ليفربول يسعى لاستعادة توازته أمام برينتفورد.. وصلاح في مهمة استرجاع بريقه
  • حرب البحث عن الذرائع الكاذبة.. رسالة شكر إلى اليمن العظيم
  • منشور قديم على مواقع التواصل وموقف من إسرائيل يشعلان استجوابًا حادًا لمرشح ترامب سفيرًا لدى الكويت
  • فرنسا ستزود أوكرانيا بصواريخ أستر ومقاتلات ميراج قريبا