الرئيس الكولومبي ردا على العقوبات الأمريكية: لن أتراجع خطوة واحدة ولن أركع أبدا
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو إدراجه هو وعائلته في قائمة العقوبات الأمريكية، مؤكدا في الوقت نفسه أنه “لن يتراجع خطوة واحدة ولن يركع أبدا”.
وقال بيترو: “بالفعل، تحقق تهديد بيرني مورينو، فقد أُدرجتُ أنا وزوجتي وأولادي على قائمة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية”، مشيرا إلى أن محامي دفاعه سيكون داني كوفاليك من الولايات المتحدة.
وأعرب الرئيس الكولومبي عن المفارقة الكامنة في القرار الأمريكي قائلا: “مكافحة الاتجار بالمخدرات بفعالية لعقود من الزمن تأتيني بهذا الإجراء من حكومة مجتمع ساعدناه كثيرا على وقف تعاطي الكوكايين. يا لها من مفارقة”.
ولكنه ختم تصريحه بتأكيد حازم: “لكني لن أتراجع خطوة واحدة، ولن أجثُ على ركبتي أبدا”، في إشارة إلى تمسكه بمواقفه رغم الضغوط الأمريكية.
هذا وكشف تقرير صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، عن فرض عقوبات على رئيس كولومبيا غوستافو بيترو، الذي يظهر اسمه في القائمة المحدثة الصادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة.
وجاء في تصريحات وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت أن العقوبات ضد الرئيس الكولومبي مرتبطة بوصول إنتاج الكوكايين في البلاد تحت حكمه إلى مستويات قياسية.
يأتي هذا التطور في أعقاب تصاعد التوتر بين البلدين بعد أن علق الرئيس بيترو على تدمير القوات الأمريكية لإحدى السفن في 16 سبتمبر، واصفا عملية مهاجمة قارب صيد في مياه كولومبيا الإقليمية بأنها جريمة قتل وانتهاك لسيادتها.
وردا على ذلك، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف جميع المدفوعات أو الإعانات لكولومبيا، مطالبا بيترو بوقف إنتاج المخدرات في البلاد فورا، وإلا فإن الولايات المتحدة “ستقوم بذلك نيابة عنه”.
المصدر: RT
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الرئیس الکولومبی
إقرأ أيضاً:
أمريكا تفرض عقوبات على الرئيس الكولومبي وعائلته.. تحذيرات من التصعيد
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، عن فرض عقوبات على الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو وأفراد عائلته، تشمل تجميد جميع ممتلكاتهم وحقوقهم العقارية في الولايات المتحدة أو تحت سيطرة مواطنين أمريكيين، بحسب بيان صادر عن الوزارة.
وأوضح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن العقوبات جاءت نتيجة ارتفاع إنتاج الكوكايين في كولومبيا إلى مستويات قياسية منذ تولي بيترو السلطة، مما أدى إلى زيادة تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة.
وأضاف أن قائمة العقوبات تشمل الرئيس بيترو وابنه نيكولاس ووزير الداخلية أرماندو بينيديتي وزوجة الرئيس فيرونيكا ألكوسير غارسيا.
وأشار البيان إلى أن العقوبات تأتي في ظل تصاعد التوتر مع فنزويلا وكولومبيا، إذ اتهمت واشنطن حكومتي البلدين بإيواء مهربي المخدرات وممارسة أنشطة تهدد أمن الولايات المتحدة ونصف الكرة الغربي.
وأكدت الإدارة الأمريكية أن العقوبات تهدف للضغط على كولومبيا لاتخاذ خطوات حاسمة لوقف إنتاج المخدرات.
وعززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة من خلال نشر حاملة الطائرات جيرالد فورد ومجموعة من السفن المرافقة لها في منطقة قيادة القوات الجنوبية الأمريكية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل إن الانتشار العسكري يهدف إلى رصد وتعطيل الأنشطة غير المشروعة وتعزيز الأمن الإقليمي، مشيراً إلى أن السفن تتضمن غواصة نووية وطائرات من طراز إف-35، ويعمل على متنها أكثر من خمسة آلاف بحار.
ونفى الرئيس الكولومبي بيترو التهم الأمريكية، واعتبرها مسيئة، فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وقف جميع المدفوعات والدعم لكولومبيا وطالبه بوقف إنتاج المخدرات فوراً.
وسبق أن شن الجيش الأمريكي غارات على عدة سفن في البحر الكاريبي يزعم أنها تهريب مخدرات، ما أسفر عن مقتل نحو أربعين شخصاً.
ورد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بتحذير الولايات المتحدة من أي تدخل في شؤون بلاده، مؤكداً أن أي محاولة لإشعال نزاع ستواجه مقاومة واسعة من الشعب، محذراً من حرب مجنونة إذا نفذت عمليات سرية أمريكية ضد فنزويلا.
وصرح وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو بأن أي عملية سرية لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية ستفشل.
وأعربت البرازيل عن قلقها من التدخل الأمريكي في فنزويلا، وقال مساعد الرئيس البرازيلي سيلسو أموريم إن أي تدخل خارجي قد يشعل فتيل التوتر ويؤدي إلى تطرف سياسي في القارة بأكملها، داعياً إلى الحوار للتوصل إلى نقاط اتفاق بين واشنطن ودول أمريكا الجنوبية. وأكد أن الرئيس لولا دا سيلفا لن يوجه محاضرات لترامب في أي اجتماع محتمل، متوقعاً منه الأمر ذاته.