إحذر معدتك في خطر – عادات صباحية تعمل على تدميرها
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
وفي هذا السياق، يوضح " الكونسلتو"، أبرز العادات الصباحية التي تضر بصحة المعدة، وأهم النصائح لتجنبها والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، وذلك حسبما ذكره الدكتورة ليندا جاد الحق، استشاري التغذية العلاجية.
عادات صباحية تضر بصحة المعدةتقول جاد الحق، إن تجاهل تناول وجبة الإفطار من أكثر السلوكيات التي تضعف صحة المعدة، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة إفراز أحماض المعدة دون وجود طعام لهضمها، مما يسبب التهابات أو قرحًا على المدى الطويل.
وتضيف أن شرب القهوة أو الشاي على معدة فارغة من الأخطاء الشائعة التي تهيج جدار المعدة وتزيد من إفراز الأحماض، الأمر الذي قد يسبب الشعور بالحرقان أو الغثيان خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي أو الحموضة المزمنة.
كما تحذر استشاري التغذية من تناول الأطعمة الحارة أو المقلية صباحًا، لأن الدهون والزيوت الثقيلة تُجهد المعدة وتؤخر عملية الهضم، مما يؤدي إلى الشعور بالامتلاء والانتفاخ خلال اليوم.
وتشير إلى أن شرب الماء المثلج فور الاستيقاظ قد يسبب انقباض الأوعية الدموية في المعدة ويؤثر على كفاءتها في الهضم، مؤكدة أن الأفضل هو شرب كوب من الماء الفاتر لتحفيز الجهاز الهضمي بشكل صحي.نصائح للحفاظ على صحة المعدة في الصباحتوصي الدكتورة ليندا جاد الحق باتباع بعض العادات المفيدة لصحة المعدة، أبرزها:
1- تناول وجبة إفطار خفيفة ومتوازنة تحتوي على البروتين والألياف.
2- شرب كوب من الماء الفاتر على الريق.
3- تجنب المشروبات المنبهة قبل تناول الطعام.
4- ممارسة نشاط بدني خفيف مثل المشي أو تمارين التمدد بعد الاستيقاظ.
5- الابتعاد عن التدخين فور الاستيقاظ، لأنه يزيد من إفراز الأحماض المعدية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
طقوس صباحية بسيطة تدعم صحة الكبد
تشهد أمراض الكبد ارتفاعًا ملحوظًا، مما يؤدي إلى حوالي مليونَي وفاة سنويًا حول العالم، وفقًا لبيانات عام 2023، ويمثل هذا حوالي 4% من إجمالي الوفيات عالميًا.
فالكبد، أحد أهم أعضاء جسم الإنسان، مسؤول عن بعض الوظائف الحيوية، مثل إزالة السموم والهضم والتمثيل الغذائي، كما أنه يقوم بتنظيم مستويات السكر في الدم ويُنتج العصارة الصفراوية للمساعدة على الهضم.
وعندما يضعف أداؤه، يُمكن أن يُؤدي ذلك إلى سلسلة من ردود الفعل التي تؤثر على جميع أجهزة الجسم تقريبًا، لكن بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، تلعب عوامل نمط الحياة دورًا حاسمًا في صحة الكبد، وبالتالي فإنه يمكن من خلال ممارسة بعض الطقوس الصباحية البسيطة أن يتم دعم صحة الكبد، كما يلي:
النشاط البدني
من أبسط الطرق للحفاظ على صحة الكبد هي الحفاظ على النشاط البدني، حيث يمكن بدء اليوم بممارسة الرياضة البسيطة، مثل المشي والركض. تُساعد ممارسة الرياضة بانتظام على خفض الدهون الثلاثية وتقليل دهون الكبد. توصلت دراسة، أجراها باحثون في جامعة تسوكوبا عام 2024، إلى أن ممارسة الرياضة قللت من تدهن الكبد بنسبة 9.5% إضافية، وتصلب الكبد بنسبة 6.8% إضافية، ودرجة فيبروسكان-AST (مقياس تليف الكبد) بنسبة 16.4% إضافية لدى الرجال اليابانيين البدناء المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
التوت الأزرق
يلعب النظام الغذائي دورًا حاسمًا في صحة الكبد. في الواقع، ترتبط حالات مثل مرض الكبد الدهني غير الكحولي بسوء التغذية وقلة التمارين الرياضية. لذا، فإن ما يأكله المرء مهم حقًا. إن التوت الأزرق مفيد للكبد، لذا يُنصح بإضافته إلى وجبة الفطور. يمكن إضافة حفنة من التوت الأزرق إلى دقيق الشوفان أو الزبادي لحماية الكبد. يحتوي التوت الأزرق على الأنثوسيانين، وهي مضادات أكسدة تحمي من الإجهاد التأكسدي والالتهابات. أظهرت الدراسات على الحيوانات أن التوت الأزرق له تأثيرات علاجية على تليف الكبد من خلال تثبيط التهاب الكبد وأكسدة الدهون. كما يرتبط بالمساعدة في عكس مسار مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
القهوة
يُعدّ احتساء القهوة طريقةً بسيطةً أخرى لتحسين صحة الكبد، حيث كشفت نتائج دراسة، أُجريت عام 2021، أن الأشخاص الذين يشربون القهوة انخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة بنسبة 21%، وانخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة أو الدهنية بنسبة 20%، وانخفض لديهم خطر الوفاة بسببها بنسبة 49%، مقارنةً بمن لا يشربونها. يمكن شرب ما يصل إلى 3 أكواب من القهوة يوميًا للحصول على هذه الفوائد. ويوصى بأن تكون القهوة خاليةً من السكر أو الحليب. تُوفّر القهوة السوداء الخالية من السكر هذه الفوائد.
حفنة من المكسرات
تعتبر المكسرات وجبةً خفيفةً في منتصف الصباح تُساعد على حماية الكبد. إن تناول حفنةً صغيرةً من المكسرات مثل الجوز أو اللوز (حوالي 28 غرامًا) يوفر مصدر ممتاز للدهون الصحية ومضادات الأكسدة وفيتامين E. توصلت دراسة، أُجريت عام 2019، إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالمكسرات يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
النظافة الشخصية
إن النظافة الشخصية ضرورية للحفاظ على صحة الكبد. يجب غسل اليدين جيدًا بالصابون لمدة 20 ثانية. يؤدي إهمال النظافة الشخصية إلى انتشار فيروسي التهاب الكبد الوبائي A وB، اللذين يُسببان التهاب الكبد وندوبه. ينبغي الحرص على غسل اليدين جيدًا بعد استخدام الحمام، وقبل تناول الطعام، وأثناء الطهي للوقاية من هذه العدوى التي تُلحق الضرر بالكبد.