قوات الدعم السريع السودانية تعلن سيطرتها الكاملة على مدينة الفاشر
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
أعلنت قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية يوم الأحد أنها سيطرت بالكامل على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور في غربي السودان.
وقالت المجموعة شبه العسكرية في بيان نشرته على منصة التواصل الاجتماعي تيلجرام: "يمثل انتصار اليوم لحظة محورية، بالنظر إلى الأهمية الرمزية والاستراتيجية والعسكرية للفاشر".
ولم يصدر الجيش السوداني أي تعليق رسمي على التطورات، فيما تشير التقارير الواردة من الميدان إلى روايات متضاربة حول الوضع في المدينة، التي تخضع للحصار منذ مايو/أيار 2024.
وقالت "لجان مقاومة الفاشر"، وهي مجموعة تطوعية محلية، في بيان منفصل إن "المعارك في الفاشر لا تزال مستمرة، والمقاتلون صامدون".
وفي وقت سابق من يوم الأحد، زعمت قوات الدعم السريع أنها استولت على مقر الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني - وهو آخر معقل للجيش في منطقة دارفور - ونشرت مقاطع فيديو على منصة إكس تظهر مقاتلين يحتفلون أمام بوابة المجمع.
وكانت الفاشر آخر مركز إداري رئيسي في منطقة دارفور السودانية لا يزال تحت سيطرة القوات المسلحة السودانية. وهي تخضع لحصار مكثف من قبل قوات الدعم السريع منذ عدة أشهر، مما أدى إلى سقوط الكثير من الضحايا وتفاقم الأزمة الإنسانية.
ولا يزال السودان غارقا في صراع مدمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، اندلع في أبريل 2023. وقد أودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت الملايين، مما دفع بالبلاد إلى أزمة إنسانية أعمق.
ماليزيا تُعلن استعدادها لإرسال قوات لحفظ السلام إلى قطاع غزة
أعرب رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، استعداد بلاده للمشاركة في مهمة أممية لحفظ السلام بقطاع غزة بالتعاون مع الدول ذات الرؤى المماثلة، ومنظمة التعاون الإسلامي.
جاء ذلك خلال لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" الـ47 في كوالالمبور الأحد.
وأكد أنوار إبراهيم، في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء: "جددت ماليزيا موقفها الثابت الداعم للنضال الفلسطيني، كما رحبت بالموقف المتسق للأمم المتحدة وقرار محكمة العدل الدولية الذي أقر بأن الحصار الإسرائيلي للمساعدات الإنسانية في غزة يشكل انتهاكاً للقانون الدولي".
وأضاف أن اللقاء مع جوتيريش هدف أيضاً إلى تعزيز التعاون بين ماليزيا والأمم المتحدة، بما في ذلك شراكة آسيان-الأمم المتحدة.
وبحسب تقارير إعلامية تدرس إدارة ترامب إمكانية تشكيل قوة دولية تضم مصر وإندونيسيا ودول الخليج العربية، في حين تستبعد إرسال قوات أمريكية إلى غزة.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول العربية أو غيرها مستعدة للمشاركة ميدانيا في هذه القوة، وسط تحفظات إسرائيلية على طبيعة تركيبها، وفقا لروسيا اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الدعم السريع الدعم السريع السودانية مدينة الفاشر الفاشر السودان قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تعلن سيطرتها على مقر الجيش السوداني في الفاشر
أعلنت قوات الدعم السريع في السودان اليوم سيطرت على مقر قيادة الجيش في مدينة الفاشر، آخر مدينة يحتفظ بالسيطرة عليها في إقليم دارفور بغرب البلاد، بينما لم يصدر الجيش بيانا بعد حول الوضع الحالي.
وحاصرت قوات الدعم السريع شبه العسكرية المدينة على مدار الثمانية عشر شهرا الماضية، حيث تقاتل الجيش وحلفاء له من المتمردين السابقين والمقاتلين المحليين، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
واستهدفت قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو موسى "حميدتي"، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، المدنيين بهجمات متكررة بالطائرات المسيرة والمدفعية، بينما أدى الحصار إلى انتشار المجاعة في أنحاء المدينة التي لا يزال يقطنها 250 ألف نسمة.
وستكون السيطرة على الفاشر، وهي عاصمة ولاية شمال دارفور، انتصارا سياسيا مهما لقوات الدعم السريع وقد تُعجّل بتقسيم البلاد عبر تمكين القوة شبه العسكرية من تعزيز سيطرتها على إقليم دارفور مترامي الأطراف، الذي اتخذته قاعدة لحكومة موازية شكلتها في صيف هذا العام.
ولطالما جرى التحذير من أن استيلاء قوات الدعم السريع على المدينة سيؤدي أيضا إلى هجمات عرقية، كما حدث عند سيطرتها على مخيم زمزم جنوبا.
وقالت قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي إنها تسهّل خروج المدنيين والمقاتلين المستسلمين من المدينة، لكن أولئك الذين غادروا الفاشر أبلغوا عن عمليات سطو واعتداءات جنسية وقتل على يد جنود قوات الدعم السريع على الطريق.
وقالت بعثة من الأمم المتحدة الشهر الماضي إن قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم متعددة ضد الإنسانية خلال حصار الفاشر. كما جرى اتهام الجيش بارتكاب فظائع.
وتُعدّ مدينة الفاشر مركزاً أساسياً للعمليات الإنسانية في ولايات دارفور الخمس، وخضعت منذ 10 أيار/ مايو 2024 لحصارٍ تفرضه قوات الدعم السريع، وسط تحذيراتٍ دولية من تداعياتٍ كارثية على المدنيين.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني و "الدعم السريع" في 15 نيسان/ أبريل 2023، قُتل نحو 20 ألف شخص وتشرد أكثر من 15 مليوناً بين نازحٍ ولاجئ، وفقاً لتقارير أممية ومحلية، في حين قدّرت دراسة أعدّتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.