إعادة محاكمة مسؤولين بسبب انهيار سدي درنة في كارثة إعصار دانيال
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
أعلنت السلطات القضائية في شرق البلاد، يوم الأحد، عن إعادة محاكمة 12 مسؤولًا على خلفية انهيار سدي وادي درنة أثناء فيضانات إعصار دانيال في عام 2023.
وأوضحت مصادر قضائية ومحامي أحد المتهمين أن قرار إعادة المحاكمة جاء بعد قبول المحكمة العليا الطعن في الأحكام الصادرة عن محكمة استئناف درنة في العام الماضي، والتي تم إلغاء بعضها لمخالفتها القانون.
وأكد المحامي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن المحكمة العليا نقضت الأحكام السابقة وأعادت المحاكمة من جديد. وقال المصدر القضائي إنه تم استئناف الجلسات في محكمة استئناف بنغازي، ثاني أكبر مدينة في ليبيا، حيث قررت المحكمة تأجيل القضية إلى يوم 30 نوفمبر 2023، مع استمرار حبس المتهمين.
في عام 2023، خلفت الفيضانات المدمرة الناجمة عن إعصار دانيال في مدينة درنة، الواقعة في شرق ليبيا، مئات الضحايا وآلاف المفقودين بعد انهيار السدين. وقد أسفرت الفيضانات عن دمار واسع في المدينة، مما أسفر عن تدمير أحياء بأكملها.
في يوليو 2023، أصدرت محكمة استئناف درنة أحكامًا بالسجن تتراوح بين 9 إلى 27 عامًا ضد المسؤولين عن إدارة مرافق السدود في البلاد، بتهم “الإهمال والقتل العمد وإهدار المال العام”. كما برأت المحكمة أربعة مسؤولين آخرين.
وفي تصريح له، أكد عبد العزيز الجعفري، مدير مكتب إعلام الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، أن الهيئة تلقت 3297 بلاغًا من ذوي المفقودين في درنة، وتم جمع 3970 عينة من الحمض النووي لتطابقها مع المفقودين، حيث تم التعرف على 113 حالة حتى الآن، من بينها مواطنون مصريون وسوريون.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أضرار إعصار دانيال انهيار سدود انهيار سدي وادي درنة سد درنة فيضانات محاكمة
إقرأ أيضاً:
"اليونيسف" تحذر من ضياع جيل كامل مع انهيار قطاع التعليم في قطاع غزة
حذّر المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إدوار بيغبيدير، من خطر ضياع جيل بكامله في قطاع غزة المحاصر والمدمّر، حيث يشهد نظام التعليم حالة "انهيار" بعد عامين من الحرب.
وقال بيغبيدير في تصريح صحفي بعد عودته من القطاع، "هذه هي السنة الثالثة بلا مدارس"، مضيفا "إذا لم نبدأ انتقالا حقيقيا لجميع الأطفال في شباط/فبراير، فسنصل إلى سنة رابعة، وعندها يمكننا الحديث عن جيل ضائع".
ولفت إلى أنه مع سريان وقف إطلاق النار في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، تمكنت "يونيسف" وشركاؤها في قطاع التعليم من "إعادة نحو سدس عدد الأطفال المفترض أن يكونوا في المدارس إلى أماكن تعليم مؤقتة".
لكنه كان يتحدث عن التعلّم لا عن التعليم، ذلك أن "85% من المدارس دُمّرت أو أصبحت غير صالحة للاستخدام"، فيما تستخدم كثير من المدارس المتبقية كملاجئ للنازحين.
كما أن الأطفال والمعلمين يواجهون صعوبات التنقل المستمرة بسبب النزوح والعمليات العسكرية، في وقت ينشغل معظم المدرسين بتأمين الطعام والماء لعائلاتهم.
وتساءل بيغبيدير "كيف يمكن إعادة تأهيل الفصول الدراسية من دون إسمنت؟ نحن بحاجة أيضا إلى دفاتر وكتب وأدوات وقرطاسية بالحد الأدنى اللازم".
وأضاف أن "الغذاء مسألة بقاء، أما التعليم فهو الأمل".
وأشار إلى أنه تأثر بشدة بما وصفه إصرار المجتمع الغزّي على "إعادة تنظيم حياته، تنظيف الأنقاض، إعادة فتح المتاجر الصغيرة، ومحاولة استعادة مظاهر الحياة".
لكنه أعرب أيضا عن "صدمة" من حجم الدمار، قائلا "يصعب تخيّل أن 80% من أراضي القطاع سوّيت في شكل شبه كامل بالأرض" ولم يبق "سوى جيوب صغيرة من الأبنية هنا وهناك".
تجدر الإشارة إلى أن 20.058 طالبا استُشهدوا و31.139 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على قطاع غزة والضفة.
وحسب وزارة التربية والتعليم العالي، وصل عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان إلى أكثر من 19.910، والذين أصيبوا إلى 30.097، فيما استُشهد في الضفة 148 طالبا وأصيب 1042، إضافة إلى اعتقال 846.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين اعتقال 3 صيادين قبالة شواطئ مدينة غزة دوما: الاحتلال يواصل منع قطف ثمار الزيتون في القرية مع استمرار الاعتداءات الاحتلال يغلق مدخل ترمسعيا شمال رام الله الأكثر قراءة مسؤول أممي: وضع غزة كارثي ونوعية المساعدات لا تقل أهمية عن كميتها مستوطنون يهاجمون المزارعين ويحطمون زجاج مركبة في ترمسعيا فتح ترد على تصريحات قيادي في حماس بشأن المرحلة المقبلة في غزة صحيفة: "حماس" تحاول استعادة الأمن الداخلي بغزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025