بيلينجهام: خسرنا أمام برشلونة كثيرًا..وهذا الفوز مهم جداً
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
أعرب نجم ريال مدريد، جود بيلينجهام عن سعادته الغامرة بعد قيادة فريقه لقلب الطاولة على الغريم التقليدي برشلونة وتحقيق فوز ثمين بنتيجة 2-1 في الكلاسيكو، مؤكدًا أن هذا الانتصار يمثل نقطة تحول بعد سلسلة من الهزائم المتتالية أمام النادي الكتالوني.
اقرأ ايضاًتألق النجم الإنجليزي بشكل لافت في المباراة، حيث سجل هدفًا وصنع آخر، ليساهم بشكل مباشر في عكس الديناميكية السلبية التي عانى منها ريال مدريد في مواجهات الموسم الماضي، والتي خسر فيها جميع مباريات الكلاسيكو الأربع.
وفي تصريحاته لوسائل الإعلام الرسمية للنادي، قال بيلينجهام: "إنه انتصار مهم جدًا بالنسبة لنا. نحن سعداء للغاية. لقد كنا نخسر أمامهم لفترة طويلة، واليوم هو يوم جيد لنا جميعًا. كان مجهودًا كبيرًا من الجميع ونستحق النقاط الثلاث".
إشادة بالصلابة الدفاعية وسر التمريرة لمبابيأشاد بيلينجهام بالأداء المتوازن للفريق، خاصة في الشوط الثاني، حيث أظهر الفريق صلابة دفاعية كبيرة. وأضاف: "في الشوط الأول، كنا حاسمين للغاية في كل مرة نمتلك فيها الكرة. وفي الشوط الثاني، كنا جيدين جدًا دفاعيًا. ميليتاو، هويسن، فيدي، كاريراس، وكارفاخال عندما دخل..كانت مباراة رائعة من الفريق بأكمله".
وعن تمريرته الحاسمة لكيليان مبابي، كشف بيلينجهام عن سرها ببساطة: "إنهم يلعبون بخط دفاع متقدم جدًا، ونحن لدينا مبابي؛ معه يصبح الأمر أسهل. لهذا السبب استدرت ومررت الكرة. الأمر سهل".
أما عن هدفه، الذي رد به على المشككين، فقال: "الكثير من الناس يقولون إنه حظ، لكن بالنسبة لي، هذه هي طريقتي في فهم المباراة، أن تعرف أين ستذهب الكرة وتكون في وضع جيد ومستعدًا عندما تصل إليك".
جاهزية تامة بعد الإصابةأخيرًا، طمأن النجم الإنجليزي الجماهير على حالته البدنية بعد أن غاب عن الأسابيع الأولى من الموسم للتعافي من جراحة في الكتف، مؤكدًا أنه يشعر بحالة ممتازة وجاهزية تامة للتحديات القادمة.
واختتم قائلًا: "أشعر أنني بحالة جيدة جدًا. لقد عملت بجد في هذه الأشهر مع أخصائيي العلاج الطبيعي وفي صالة الألعاب الرياضية... أنا سعيد جدًا لأنني أشعر أنني بحالة رائعة ومستعد لما هو قادم".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
هيمنة برشلونة على «الكلاسيكو» كابوس يطارد ريال مدريد ومبابي!
برشلونة (أ ف ب)
فرض برشلونة حامل اللقب هيمنته على «الكلاسيكو» أمام غريمه اللدود ريال مدريد المتصدر في الموسم الماضي، عندما ظفر بالمواجهات الأربع، ولكن هذا الموسم يأمل نادي العاصمة بقيادة مهاجمه المتألق الفرنسي كيليان مبابي في إسعاد جماهيره وإنهاء حقبة من دون فوز عندما يستضيف عملاق كاتالونيا الأحد، ضمن منافسات المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
فاز رجال المدرب الألماني هانزي فليك على ريال مرتين في الدوري ومرة في كل من كأس الملك والكأس السوبر في طريقهم لإحراز ثلاثية محلية، ما سرّع في إنهاء حقبة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في العاصمة مدريد.
اعتبرت بداية المدرب الشاب شابي ألونسو الذي يخوض الكلاسيكو الأول في مسيرته التدريبية بعدما حل بدلاً من أنشيلوتي المغادر لتدريب منتخب البرازيل، جيدة حيث نجح في اعتلاء صدارة «الليجا» برصيد 24 نقطة، متقدماً بفارق نقطتين عن برشلونة حامل اللقب قبل الموقعة المنتظرة على ملعب «سانتياجو برنابيو».
وتحوم الشكوك حول أداء «لوس بلانكوس» في المباريات المهمة، حيث خسر أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بطل أوروبا في نصف نهائي مونديال الأندية هذا الصيف 0-4، كما عانى من هزيمة قاسية أمام الجار أتلتيكو 2-5 في ديربي مدريد في سبتمبر في المرحلة السابعة.
ويشرع الفوز على برشلونة الباب أمام ريال للابتعاد بفارق 5 نقاط عن منافسه والتخفيف من وطأة هذه الشكوك، في حين ما زال المدرب فليك يبحث عن الوصول إلى المستوى ذاته الذي بلغه فريقه في الموسم الماضي.
ويشكّل مبابي الفارق الكبير مقارنة مع أداء ريال العام الماضي، إذ وصل المهاجم البالغ 26 عاماً إلى مستويات عالية في الموسم الجديد، بعدما كان أنهى منافسات الموسم الماضي بقوة.
وصل مهاجم منتخب الزرق إلى شباك منافسيه في مبارياته الـ11 الأخيرة بقميصي فريقه وبلاده، قبل مواجهة يوفنتوس الإيطالي، حين سجل الإنجليزي جود بيلينجهام هدف الفوز الوحيد للريال في الجولة الثالثة من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وسجل مبابي 10 أهداف من أصل 20 في الدوري هذا الموسم، ليتصدر ترتيب الهدافين، كما بلغ حصاده الإجمالي في مختلف المسابقات 15 هدفاً، بنسبة 54 في المئة من أهداف فريقه.
قال ألونسو (43 عاماً)، الذي فاز مع ريال بلقب الدوري ودوري الأبطال خلال 5 مواسم أمضاها في صفوفه لاعباً، الأسبوع الماضي «لسنا معتمدين عليه»، مع أن الإحصائيات تُشير بخلاف ذلك، مضيفا «نحن سعداء جداً بأدائه، فهو حاسم».
وضع مبابي خلف ظهره بداياته الصعبة بقميص النادي الملكي وصراعه من اجل استعادة مستواه في أيامه الأولى في مدريد، حيث كان أول كلاسيكو له في مسيرته خيبة أمل كبيرة.
وبالتحديد قبل عام من عطلة الأسبوع الحالية للكلاسيكو، زار برشلونة ملعب «سانتياجو برنابيو» وعاد بفوز كبير برباعية نظيفة، في مواجهة عانى خلالها النجم الفرنسي للتغلب على الدفاع المتقدم للفريق الكاتالوني في أول مباراة له ضد منافسه العنيد.
شاهد مبابي الحكم وهو يلغي هدفه بداعي التسلل، كما وقع في مصيدة التسلل 8 مرات في المباراة، كتبت حينها صحيفة «آس» الإسبانية بعد الأداء المخيب للآمال من مبابي أن المهاجم «كان منكمشاً وخالياً من السم».
ورغم الإحباط الذي أصاب جماهير ريال، إلّا أن مبابي حافظ على ثقته بنفسه وتعهد بعد بضعة أسابيع، في الوقت الذي استمر فيه تراجع النادي الملكي «حان الوقت لتغيير وضعي وإظهار من أنا كلاعب».
ربط مبابي القول بالفعل عندما واجه برشلونة في نهائي الكأس السوبر في يناير، إذ برغم الخسارة 2-5، إلّا أنه سجل هدفي فريقه، على غرار ما فعل في الخسارة أمام النادي الكاتالوني أيضاً 2-3 في نهائي كأس الملك.
وفي مايو، خلال فترة بلغ فيها مبابي أوجه، سجل ثلاثية «هاتريك» أمام برشلونة ولكنه فشل في أن يحول من دون خسارة ريال 3-4 على الملعب الأولمبي، في حين كان الفريق الفائز يتجه لحسم لقب الدوري لمصلحته.
هذا الموسم، دخل على الخط صانع الألعاب التركي أردا جولر الذي بدأ بتكوين شراكة قوية مع المهاجم الفرنسي، بفضل قدرته على رصد الانطلاقات الصاروخية لمبابي.
قال ألونسو بهذا الشأن «يتنقل أردا بين الخطوط، وهناك يجد مبابي ببراعة».
وفي ظل معاناة برشلونة بشكل كبير على المستوى الدفاعي منذ بداية الموسم الحالي حيث تلقت شباكه 10 أهداف في 9 مباريات، يبدو ريال واثقاً من قدرة مبابي على إحداث تأثير مدمر في كلاسيكو الأحد.
ويتسلح ريال هذا الموسم بالأرقام التي تصب في مصلحته، حيث حقق 10 انتصارات تواليا على أرضه في مختلف المسابقات، في أطول سلسلة له منذ عقد من الزمن.
والتقى الفريقان في 261 كلاسيكو في مختلف المسابقات، حيث فاز ريال في 105 مقابل 104 لبرشلونة، وانتهت 52 مباراة بالتعادل.
ويسعى برشلونة في متابعة صحوته بعد الخسارة أمام إشبيلية 1-4 في المرحلة الثامنة، وتحقيق انتصاره الثالث توالياً في مختلف المسابقات بعد الفوز على جيرونا 2-1 في «الليجا» وسحقه لاولمبياكوس اليوناني 6-1، منها ثلاثية لفيرمين لوبيس وثنائية للإنجليزي ماركوس راشفورد، في الجولة الثالثة من المسابقة القارية الأم.
ويأمل فليك الذي سيشاهد اللقاء من المدرجات بسبب طرده في المباراة السابقة في استعادة جهود البرازيلي رافينيا، فيما يستمر غياب جافي وداني أولمو وحارس المرمى جوان جارسيا والبولندي روبرت ليفاندوفسكي للإصابة.