رمزًا قويا للصداقة والتعاون.. وزير الدولة الياباني للاقتصاد يرحب بقرب افتتاح المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
رحب كينچي يامادا وزير الدولة الياباني للاقتصاد والتجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، خلال لقائه، السفير راجي الإتربي سفير مصر لدى اليابان، بقرب الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الجديد، باعتباره رمزاً قوياً للصداقة والتعاون بين مصر واليابان.
وقدم السفير الإتربي، خلال اللقاء، للمسئول الياباني التهنئة على تشكيل الحكومة الجديدة وتولّيه مهامه الوزارية، معربا عن تطلّعه للعمل معه لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليابان، خاصة في مجالات التنمية والاستثمار والتجارة والتعاون البرلماني.
وثمّن وزير الدولة الياباني، العلاقات المتميزة بين البلدين، مؤكدا اهتمامه، من خلال منصبه الحكومي وعضويته في البرلمان وتوليه منصب سكرتير عام جمعية الصداقة المصرية اليابانية، بالعمل على دفع التعاون الثنائي في كافة المجالات ذات الصلة، وكذلك تعزيز دور جمعية الصداقة البرلمانية كجسر مهم للتقارب والتفاهم بين البلدين.
وأعرب عن تقدير الحكومة اليابانية للتهنئة التي قدمها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى رئيسة الوزراء الجديدة ساناي تاكايتشي، وإلى تطلع الحكومة لتوثيق العلاقات مع مصر خلال الفترة القادمة.
واستعرض السفير الإتربي التطورات الإيجابية التي يشهدها أداء الاقتصاد المصري، والمنعكسة في تحسن مختلف المؤشرات الكلية، موضحاً تركيز الدولة المصرية خلال الفترة الراهنة على تمكين القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية.
ودعا مجتمع الأعمال الياباني إلى اغتنام الفرص الواعدة التي توفرها مصر، كسوق كبيرة وكبوابة فريدة لنفاذ السلع والخدمات إلى الأسواق العربية والإفريقية والأوروبية.
ورحّب الوزير الياباني بكافة تلك الجهود، مشيرا إلى متابعته الدائمة لتطورات أداء الاقتصاد المصري.
وأكد حرصه على استمرار التعاون الوثيق مع السفارة المصرية لدعمها في جهودها لنقل التطورات الاقتصادية الإيجابية في مصر لمجتمع الأعمال الياباني، وتشجيع المزيد من الشركات اليابانية على الاستثمار في مصر.
اقرأ أيضاً«رحال المحروسة»: المتحف المصري الكبير رمز عزة وفخر لكل مصري
حضارة تُضيء طريق المستقبل.. مقال جديد لـ وزير الصناعة والنقل عن المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير.. نافذة للأطفال على حضارة الأجداد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير المتحف المصرى الكبير افتتاح المتحف المصرى الكبير من داخل المتحف المصري الكبير تاجيل افتتاح المتحف المصري الكبير جولة في المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير 2025 لمتحف المصري الكبير تطوير المتحف المصرى الكبير المتحف المصری الکبیر وزیر الدولة
إقرأ أيضاً:
مدبولي: المتحف الكبير بُنيانٌ يروي قصة إرادة الدولة
نُشر أمس مقال من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لوكالة أنباء الشرق الأوسط؛ تضمن رسالة موجهة إلى مصر والعالم قبل أيام من حدث افتتاح المتحف المصري الكبير، المُقرر في الأول من نوفمبر القادم، والذي من المُنتظر أن يشهد حضوراً من قادة وزعماء دول العالم، والعديد من الشخصيات المؤثرة، وفعاليات مُميزة تعكس مكانة مصر وثقلها.
وفيما يلي نص المقال كاملاً:
مع قُرب افتتاح المتحف المصري الكبير بعد نحو أسبوع من الآن، ومع بُزوغ شمس يوم السبت الأول من نوفمبر 2025، تفتح مصر العظيمة ذراعيها لتستقبل زوارها من قادة وزعماء العالم وكوكبة من كبار الضيوف، من بوابة المتحف المصري الكبير، هذا الصرحُ الحضاري والثقافي المُتكامل، ذو الإطلالة الفريدة على أهرامات الجيزة، هدية مصر للعالم، الذي اختير له أن يرى النور هذا اليوم، في افتتاحٍ سيكون حدثاً خالداً جديداً، يُحفر بنقوش غائرة على مسلة أمجاد التاريخ المصري العريق.
إن القول بأن المتحف المصري الكبير هو هدية مصر للعالم، ليس من قبيل المُبالغة، إذ إن إرث الحضارة المصرية القديمة يُمثل تراثاً عالمياً، وفق محددات منظمة اليونسكو لتوصيف التراث العالمي الثقافي والطبيعي، ولعله من حُسن المصادفة، أن يتزامن نشر هذه الرسالة صباح الجمعة الموافق 24 أكتوبر 2025، مع انطلاق معرض لكنوز الحضارة الفرعونية بالعاصمة الإيطالية روما، بما يُشير بصدق إلى أن التراث إرث إنساني، وكنز عالمي، وجمهوره شعوب الأرض قاطبة.
لن يكون المتحف المصري الكبير مُجرد مقصدٍ ومزارٍ أثري يُنافس نظائره في العالم أجمع، بما ينطوي عليه من كَمٍ فريد من كنوز الحضارة المصرية القديمة، في بهوه العظيم، ودرجه المُتفرد، وقاعات عرضه المتحفي الحديثة، بل بُنيانٌ يروي قصة إرادة الدولة المصرية، حيث يحل بعد عامين من افتتاحه؛ اليوبيل الفضي لذكرى وضع حجر أساسه، ليكون بحق انتصاراً جديداً يُضاف لسجل الجمهورية الجديدة في تذليل العقبات واستكمال الآمال وصُنع الإنجازات.
وبينما ننتظر بشغف تشريف وفود القادة والزعماء والضيوف في افتتاح المتحف المصري الكبير، نتطلع لأن تعيد مصر ادهاش العالم، بحدثٍ يُضاهي ما سبق أن قدمته بلادنا من ابهار في موكب نقل المومياوات الملكية في أبريل 2021؛ وإعادة افتتاح طريق الكباش بالأقصر في نوفمبر 2021، وإن حدث الأول من نوفمبر المقبل وإن كانت مسئولية تنظيمه تقع على جهات بعينها، إلا أن كل مواطن مصري هو عُنصرٌ في نجاحه، ليستأنس ضيوف العالم بحضارة مصر التي لن يخفت سناها.
أهلاً بضيوف مصر الكرام، على أرضها الزاخرة دوماً بالكنوز، وتحت شمسها التي يُناظر وميضها الفيروز.
د. مصطفى كمال مدب ولى
،