سرايا القدس وحزب الله يستهدفان جنود الاحتلال في مواقع مختلفة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
استهدفت سرايا القدس تجمعات لجنود الاحتلال في غزة، بينما استهدفت كتائب حزب الله جنود الاحتلال كذلك في شمال الأراضي المحتلة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقالت سرايا القدس ، إنها قصفت حشود العدو شرق خانيونس بالصواريخ والهاون وأوقعت إصابات مباشرة.
وأفادت سرايا القدس ، بأن نتيجة استهدافها لجنود الاحتلال قدمت مروحيات إسرائيلية ، ونقلت المصابين إلى مستشفيات الاحتلال لتلقي العلاج العاجل.
بينما أفادت كتائب حزب الله، المقاتلة باستهداف موقع المطلة الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة وأنها حققت إصابات مؤكدة.
وأعلنت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) اليوم الثلاثاء، استشهاد العشرات من الفلسطينيين في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة (جباليا) شمال قطاع غزة.
وقالت الوكالة، إن “العشرات استشهدوا وأصيب آخرون بعدما قصفت طائرات الاحتلال مربعا سكنيا في مخيم (جباليا)”.
وأوضحت أن أربعة مواطنين من الجرحى استشهدوا داخل مستشفى الاهلي العربي (المعمداني) في مدينة غزة بسبب عدم تلقيهم الادوية والرعاية الطبية اللازمة جراء اقتحام جيش الاحتلال المستشفى لليوم الثاني على التوالي.
ولفتت إلى أن جيش الاحتلال اعتقل 150 مواطنا من داخل المستشفى وهم من مرافقي المرضى وأخرج المصابين الى ساحته في ظل البرد القارس كما احتجز الطاقم الطبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي استشهاد الاحتلال الاسرائيلي الأراضي المحتلة جنود الاحتلال جيش الاحتلال ا شرق خانيونس طائرات الاحتلال سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يظهر داخل نفق أسفل المسجد الأقصى ويثير موجة غضب واسعة
القدس المحتلة – أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، موجة من الغضب والجدل بعد ظهوره في مقطع فيديو مصوّر من داخل نفق ضخم محفور تحت المسجد الأقصى المبارك، يمتد من منطقة سلوان وصولًا إلى أسفله مباشرة، في مشهد وصفه مراقبون بـ"الاستفزازي والخطير".
وفي كلمته داخل النفق، قال نتنياهو إن "القدس ستظل العاصمة الأبدية لإسرائيل"، مؤكدًا عزمه دعوة دول العالم للاعتراف بها عاصمة ونقل سفاراتها إليها، ما اعتُبر تحديًا سافرًا للقانون الدولي واستفزازًا لمشاعر المسلمين حول العالم.
اعتبر ناشطون ومراقبون أن النفق الذي ظهر فيه نتنياهو يشكّل أحد أخطر مشاريع التهويد، بسبب ما يمثله من تهديد مباشر لأساسات المسجد الأقصى، محذرين من أن هذه الحفريات المستمرة منذ سنوات تتم تحت ذريعة "البحث عن آثار الهيكل المزعوم" دون العثور على أي دليل تاريخي يدعم هذه المزاعم.
ورأى محللون أن اختيار نتنياهو للظهور من داخل النفق في هذه الذكرى ليس صدفة، بل رسالة مدروسة تهدف إلى فرض سيطرة رمزية ومادية على كل ما هو فوق الأرض وتحتها في القدس.
وتزامن هذا الظهور مع الذكرى الـ58 لاحتلال القدس عام 1967، وسط تصعيد غير مسبوق في المسجد الأقصى والبلدة القديمة، حيث اقتحم أكثر من 2090 مستوطنًا باحات المسجد، وفق دائرة الأوقاف الإسلامية، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشارك في الاقتحامات شخصيات رسمية بارزة، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعدد من أعضاء الكنيست من أحزاب يمينية متطرفة، في مشهد اعتبره نشطاء محاولة لفرض واقع جديد يكرّس السيطرة الإسرائيلية على الحرم الشريف.
مسيرة الأعلام وهتافات عنصرية
في ساحة باب العامود، تجمع مئات المستوطنين للمشاركة في ما يُعرف بـ"مسيرة الأعلام"، مرددين هتافات عنصرية من قبيل "الموت للعرب" و"لنسوّي غزة بالأرض"، ورفعوا لافتات استفزازية كُتب عليها: "عام 1967: القدس في قبضتنا" و"عام 2025: غزة في قبضتنا"، ما فُسّر كرسائل رمزية تكشف عن توجهات الاحتلال المقبلة.
و أشار نشطاء إلى أن غياب الفعل العربي والدولي، والاكتفاء ببيانات الشجب، شجع الاحتلال على الاستمرار في مخططاته التهويدية. وأكدوا أن ما كان في السابق ممنوعًا أصبح اليوم يحدث علنًا، دون رادع أو محاسبة، ما يهدد الوضع القائم في القدس ومكانة المسجد الأقصى الإسلامية.
ويُحذر مراقبون من أن استمرار هذه الممارسات قد يؤدي إلى انفجار الوضع في المدينة المقدسة، مطالبين بتحرك عربي وإسلامي عاجل لكبح جماح الاحتلال ووقف سياساته الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن