أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل عنها، بأنّ وكالة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أعربت عن غضبها جراء مقتل الأطفال في مستشفيات قطاع غزة، وأوضحت وكالة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أن الأطفال الذين يتعافون من عمليات بتر في مستشفيات قطاع غزة يقتلون فيها.

وفي سياق متصل، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إنه منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي، قامت سلطات الاحتلال بنقل 1.

9 مليون من سكان القطاع قسرًا من منازلهم.

جاء ذلك في تدوينة نشرتها الوكالة الأممية عبر صفحتها الرسمية على منصة "إكس"، وذكرت وكالة "الأونروا" أنه "منذ بدء الحرب، قامت السلطات الإسرائيلية بنقل 1.9 مليون من سكان غزة قسرا من منازلهم - وهو أكبر تهجير قسري للفلسطينيين منذ عام 1948".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي الامم المتحدة للطفولة الفلسطينيين القاهرة الاخبارية

إقرأ أيضاً:

بعد تقرير مجلس الحسابات.. مدير وكالة محو الأمية يصرف 252 مليون لشراء سيارات جديدة

زنقة 20 ا الرباط

في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات، صادقت الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية على صفقة لاقتناء سيارات بقيمة تفوق 252 مليون سنتيم، في إطار طلب العروض رقم 02/2025/ANLCA، الذي حُسم بتاريخ 5 يونيو 2025، علما أن الوكالة تتوفر على سيارات الخدمة.

هذه الصفقة التي لا يعرف عدد السيارات، التي تم شراؤها وُثقت رسمياً بتاريخ 10 يونيو الجاري، تأتي في وقت لم تكشف فيه الوكالة، التي يشرف عليها عبد الودود خربوش، عن حصيلة عملها لسنة 2024، ولا عن مدى تقدم تنزيل الاستراتيجية الوطنية لمحاربة الأمية.

وكان المدير العام للوكالة اكتفى، مؤخرا، خلال اجتماع مجلس إدارتها المنعقد برئاسة وزير التربية الوطنية سعد برادة، بالاستشهاد بنتائج الإحصاء العام الأخير، مشيراً إلى تراجع معدل الأمية من 32 إلى 24 في المائة، دون تقديم أي معطيات دقيقة حول مساهمة الوكالة في تحقيق هذا الانخفاض، أو تقييم البرامج التي أشرفت عليها خلال السنة الماضية، ما يطرح تساؤلات حول غياب المردودية والشفافية في تدبير هذه المؤسسة.

في المقابل، لا تزال الاستراتيجية الوطنية لمحاربة الأمية في طي الكتمان، حيث لم يتم تقديم أي تفاصيل بخصوص نسب تنفيذها، أو طبيعة مشاريعها، أو ما تحقق منها فعلياً.

كما لم تُصدر الوكالة لحدود الساعة أي توضيحات بخصوص مدى التفاعل مع التوصيات الصادرة عن المجلس الأعلى للحسابات، وخاصة تلك المتعلقة بالحكامة وإعادة الهيكلة وخلق دينامية جديدة داخل المؤسسة.

وكانت الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، زينب العدوي، قد قدمت تقييماً صارماً أمام البرلمان في يناير الماضي، أكدت فيه أن تنفيذ الخطط الاستراتيجية وبرامج محاربة الأمية “لم يحقق بعد الأثر المتوخى”، رغم الغلاف المالي الكبير الذي تم رصده، والذي تجاوز 3 مليارات درهم خلال الفترة 2015-2023.

ولفتت العدوي أنذاك إلى أن نسبة الأمية لا تزال مرتفعة وسط الفئات التي تفوق أعمارها 15 سنة، حيث بلغ عدد الأميين 7.478.000 شخص سنة 2024، بنسبة تعادل 27.9 في المائة.

هذه المعطيات تفتح الباب أمام تساؤلات جوهرية حول جدوى السياسات المتبعة، وفعالية صرف المال العام، ومدى التزام الوكالة بأهدافها المعلنة، في وقت يفترض أن تكون هذه المؤسسة في طليعة الهيئات العمومية التي تحارب الأمية وتقلص من آثارها الاجتماعية والاقتصادية، لا أن تتحول إلى نموذج بيروقراطي عاجز عن تقديم كشف حساب سنوي، وتبرير قرارات مالية من حجم اقتناء سيارات بأزيد 252 مليون سنتيم.

مقالات مشابهة

  • بكري عن «إسرائيل التي لا تستحي»: دمرت مستشفيات غزة وتتباكى على مستشفى عسكري لعلاج قتلة الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني المتردي في السودان يلقي بظلاله على الأطفال
  • استخدام المكيف الصحراوي خطر على سكان القاهرة.. طبيب يحذر
  • يونيسف: نحو 3.7 مليون طفل يمني في سن الدراسة خارج المدارس
  • 29 مليار دولار.. الأمم المتحدة تطلق نداءً عاجلاً لتلبية احتياجات 114 مليون شخص
  • بعد تقرير مجلس الحسابات.. مدير وكالة محو الأمية يصرف 252 مليون لشراء سيارات جديدة
  • مندوب مصر لدى الأمم المتحدة: القاهرة تواصل مساعيها لوقف إطلاق النار في غزة
  • مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: سكان غزة يتضورون جوعا وفي أمس الحاجة لمياه نظيفة
  • الأمم المتحدة: الحرب الإسرائيلية على غزة تسبّب "معاناة مرعبة وغير مقبولة"
  • الأمم المتحدة توجه نداء عاجلا إلى حكومات العالم بشأن غزة