شرطة دبي تختتم دورة “العلوم الجنائية الإنسانية”
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
دبي -الوطن
اختتمت في القيادة العامة لشرطة دبي دورة ” العلوم الجنائية الإنسانية ” التي نظمتها المركز الدولي للعلوم الجنائية بالإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بمشاركة 36 مشارك من شرطة دبي وعدد من الجهات المحلية والدولية من الهند وتشيلي واندونيسيا، وقدمها الخبير الجنوب افريقي ستيفان فونسيكا، مدير المركز الافريقي للأنظمة الطبية الشرعية.
وقال المقدم الدكتور خبير راشد الغافري، مدير المركز الدولي للعلوم الجنائية، ان الهدف من الدورة هو تعزيز المعرفة في العلوم الجنائية الإنسانية، وبناء القدرات في مجال تحديد هوية ضحايا الكوارث والمفقودين.
وأوضح المقدم الغافري ان الدورة تأتي ضمن الاستراتيجية والخطة التدريبية لمركز العلوم الجنائية، الذي يقدم برامج تخصصية متقدمة، تهدف إلى ضمان تزويد المنتسبين والمتخصصين في العلوم الجنائية وعلم الجريمة، بأحدث المعارف والعلوم والتجارب والممارسات والنماذج المطبقة، واطلاعهم على أهم القضايا وأبرز التحديات، وكيفية التعامل معها، والخروج بحلول لها، حيث يعد المركز من أهم المراكز العلمية في تخصص الأدلة الجنائية على مستوى العالم.
وبين المقدم الغافري ان الإدارة العامة للأدلة الجنائية تسعى جاهدة لضمان تطوير كوادرها عبر تنفيذ برامج تدريبية مدروسة لرفع مستواهم التخصصي، وللحصول على معارف وتجارب متنوعة ومتخصصة في جميع العلوم المتعلقة بمجالات الأدلة الجنائية المختلفة، منوهاً إلى أن الإدارة تقدم عبر مركز العلوم الجنائية الدورات المتقدمة لموظفي شرطة دبي وكذلك لمختلف الجهات المحلية والإقليمية.
وفي الختام تم توزيع الشهادات على المشاركين، بالإضافة الى تكريم محاضر الدورة
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العلوم الجنائیة
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية حول أهمية ضبط العدوى في المنشآت الصحية
دمشق-سانا
تركزت محاور الدورة التدريبية التي أقامتها مديرية المهن الصحية في وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف حول ضبط العدوى، والإنعاش القلبي الرئوي المتقدم، وسوء التغذية لدى الأطفال والتركيز على الإرضاع الطبيعي، ورعاية الأم أثناء فترة الحمل وبعد الولادة، والتركيز على صحة الأطفال حديثي الولادة.
وتهدف الدورة التي تقام في مديرية المهن الصحية تحت عنوان “أهمية ضبط العدوى في تقديم الرعاية التمريضية والقبالية في المؤسسات الصحية” إلى تحسين كفاءة العاملين ورفع جودة الخدمات الصحية المقدمة في المنشآت الصحية، وتستهدف /250/ ممرضاً وممرضة وقابلة، في محافظات دمشق وريفها وحمص وحلب وحماة على مدى 3 أيام لكل محافظة.
مدير مديرية المهن الصحية دريد الرحمون بين في تصريح لمراسلة سانا أن الدورة تسعى لتعزيز كفاءة الكوادر وبناء قدراتهم، وخاصة في مجال التمريض، والتخفيف من البطالة المقنعة وزيادة جودة الخدمات المقدمة للمرضى وكفاءة المنشآت نفسها.
بدورها رئيسة دائرة التعليم والتدريب في مديرية المهن الصحية نسرين قاسم أوضحت أهمية الدورة في تدريب الكوادر الصحية على إجراءات وقائية فردية وكيفية التعامل مع المرضى، والتخفيف من الإنتانات التي يتم انتقالها لهم من المشافي، والتركيز على أساليب الوقاية الشخصية، وغسل الأيدي الروتيني والجراحي والصحي، وكيفية التخفيف من انتقال العدوى من المرضى أو بين مقدمي الخدمة الصحية.
فيما أشارت مدربة ضبط العدوى ورئيسة وحدة إدارة الجودة في مشفى دمشق الدكتورة سوزان نوري إلى أن أسباب العدوى والإنتانات يمكن أن تكون من مؤسسات الرعاية الصحية أو من الازدحام والأماكن الضيقة، وضعف البنية التحتية، أو من قبل المرضى في حال عدم تطبيق أسس ضبط العدوى، مبينة أهمية الدورة لبناء كوادر قادرة على الرعاية الصحية، ومنع حدوث العدوى وانتشارها، والتعامل معها بأمان لضمان سلامة المرضى والعاملين والزوار.
الممرضة فرح الشتيوي من فريق ضبط العدوى، أشارت إلى ضرورة كسر سلسلة العدوى من خلال غسل اليدين وارتداء القفازات والواقيات الشخصية التي تحمينا وتحمي المريض وتمنع انتقالها.
تابعوا أخبار سانا على