شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن لا ترسيم للحدود، بعض ما جاء في فقرة المشهد السياسي في الأخبار قالت مصادر دبلوماسية إن ملف الترسيم البري ليس موضوعاً على نار حامية كما أشيع في اليومين .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لا ترسيم للحدود، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بعض ما جاء في فقرة "المشهد السياسي" في الأخبار:
قالت مصادر دبلوماسية إن ملف «الترسيم البري» ليس موضوعاً على نار حامية كما أشيع في اليومين الماضيين.
وأوضحت أن السفارة الأميركية في بيروت سمعت كلاماً من مسؤولين عن الملف، لكنها تثبّتت من أن الحكومة اللبنانية لا تطالب بوساطة أميركية لحسم ملف الحدود البرية. وأضافت أن الأميركيين أبلغوا مسؤولين لبنانيين، أن الإدارة الأميركية منشغلة بملفات أخرى،
ولا ترى في الوضع خطورة تستوجب التحرك سريعاً. كما أن الحكومة الإسرائيلية لم تطلب وساطة للبتّ في الحدود البرية مع لبنان.
وأبلغ مسؤولون لبنانيون الجانب الأميركي وممثلين أمميين أن لبنان لا يعتبر أن هناك حاجة إلى مفاوضات حول ترسيم الحدود، وأن على العدو إخلاء كل النقاط المتحفّظ عنها، وما يريده لبنان هو تحديد الحدود الدولية مع فلسطين وفق النقاط المعترف بها منذ عام 1923.
ولفت هؤلاء إلى أن النقاش حول الحدود لا يمكن خوضه وفق المعادلة الإسرائيلية التي تعتبر لبنان غير معنيّ بمزارع شبعا المحتلة، إذ يرى لبنان أن المزارع نقطة جوهرية في أي بحث، وأن الخلاف حول حدودها هو مع سوريا وليس مع كيان العدو.
وقال مصدر رسمي إن الحديث عن اتصالات جارية بواسطة مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة عاموس هوكشتين لا يتصل بهذا الملف، وإن الأخير زار تل أبيب قبل أيام، في سياق مهمة تتعلق بالمساعي الأميركية لإنجاز عملية تطبيع بين العدو والسعودية، وهو كُلّف بهذه المهمة إلى جانب عمله في قطاع الطاقة، كما أنه مهتم بالاتصالات لترتيب الأمور بين كيان الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
أما بشأن زيارة هوكشتين المرتقبة للبنان، فقد عُلم أن التوقيت المبدئي هو منتصف الشهر المقبل، وهو الموعد المفترض لبدء أعمال الحفر في المنطقة الاقتصادية اللبنانية الجنوبية. وقال مصدر على تواصل مع الأميركيين إن هوكشتين سيكون في لبنان، بالتزامن مع وصول الحفّارة التي وفّرتها شركة توتال الفرنسية، والتي ستبدأ العمل في النصف الثاني من آب المقبل، على أن تنجز المرحلة الأولى من عملها أواخر العام الجاري، وهو سيكون من ضمن شخصيات ووفود ستشارك في إطلاق عملية الحفر. ولم يستبعد مصدر رسمي أن يجري البحث في أمور أخرى على هامش الزيارة.
وأشار المصدر إلى أن السفيرة الأميركية في بيروت دو
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
عون في المصرف المركزي… وسلام يتفقد الحدود بقاعاً
سجلت التحركات الرئاسية زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون إلى المصرف المركزي وتأكيده خلالها على الالتزام بمعالجة الأزمات الاقتصادية والمالية، وبالتوازي كانت زيارة رئيس الحكومة نواف سلام إلى البقاع وتفقده للحدود الشرقية مع سوريا.
ورسمَ تلازم التطورات الميدانية في جنوب لبنان والحركة التصاعدية التي يتولاها كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة صورة معبّرة تماماً عن السباق المحفوف بالمحاذير الذي يشهده لبنان في مرحلته الانتقالية منذ بداية العهد. فقد قام رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في وقت مبكر بزيارة لمصرف لبنان حيث اجتمع مع حاكم مصرف لبنان كريم سعيد ونواب الحاكم وخاطبهم قائلاً: "مسؤوليتكم كبيرة لإعادة ثقة الداخل والخارج بالنظام المصرفي اللّبناني وفي حماية العملة الوطنية والعمل بشفافية بعيداً من التدخّلات السياسية يُساهم في مسيرة النهوض الاقتصادي".
ومن جانبه قال الحاكم سعيد: "سنعمل على المحافظة على استقلالية مصرف لبنان ونزاهته وحمايته من أي تدخلات من أي جهة أتت، وسنعمل استناداً إلى القوانين لتحقيق مصلحة لبنان".
مصدر اقتصادي، أشار لـ "نداء الوطن" إلى أن الزيارة لافتة من حيث التوقيت والمضمون. إذ تمّت في اليوم التالي لإطلالة حاكم مصرف لبنان عبر مشاركته في اجتماع لجنة المال والموازنة، وإدلائه بمطالعة قانونية ركّزت على نقطتين: استقلالية مصرف لبنان، وصلاحيات الحاكم والمجلس المركزي.وبالتالي، اعتبرت زيارة رئيس الجمهورية في هذا التوقيت بمثابة جرعة دعم تلقاها الحاكم في مواجهة الحملات التي أطلت برأسها أمس، على خلفية ما قاله أمام النواب. ووصل الأمر بالبعض إلى الغمز من قناة أن الحاكم كان يدافع عن صلاحيات موقعٍ ماروني في وجه محاولات اقتناص جزء من هذه الصلاحيات ونقلها إلى موقع آخر.
وأضاف المصدر، إن مضمون ما أعلنه رئيس الجمهورية في البنك المركزي يتماهى مع مواقف الحاكم التي أعلنها في كلمته أمام النواب، والمفتاح الأساسي فيها استقلالية مصرف لبنان. وهذا ما شدّد عليه عون أمام الحاكم ونوابه الأربعة، مستنداً، كما فعل سعيد في ساحة النجمة، على مضمون قانون النقد والتسليف.
جولة سلام
وسط هذه الأجواء، وخلال جولته بقاعاً وعلى المعابر الحدودية مع سوريا، أكد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام "أن الانتهاكات الإسرائيلية يجب أن تتوقف بأسرع ما يمكن". واعتبر "أن المعابر الرسمية هي مرآة السيادة اللبنانية، وأن انتظام العمل فيها أمنيًا ولوجستيًا يشكل خط الدفاع الأول عن الاستقرار الداخلي، ويُعد ضرورة حتمية لحماية الاقتصاد الوطني من الممارسات غير الشرعية، التي لطالما استنزفت موارد الدولة وأضعفت ثقة المواطن بها".
كما شدّد الرئيس سلام على "أن معبر المصنع، بصفته منفذًا حيويًا للبقاع ولبنان ككل، يجب أن يُدار وفق أعلى المعايير التقنية والأمنية، لا أن يُترك عرضة للعشوائية أو الاستنسابية. وكشف أن "العمل جار لتركيب أجهزة تفتيش متطورة (سكانرز) في أقرب وقت ممكن، لتسهيل مرور البضائع، وتعزيز الشفافية، وتفعيل تصدير المنتجات اللبنانية برًا بشكل قانوني ومنظم. هذا المعبر يجب أن يتحول من نقطة ضعف إلى رمز لحيوية الدولة وصدقية إدارتها. الإصلاح يبدأ من هنا، من استعادة الدولة الكاملة لإدارة حدودها، وتحويلها إلى بوابات مشرّعة للشرعية والانتظام، لا منفذًا للفوضى والتجاوز".وعقد الرئيس سلام في سرايا بعلبك اجتماعاً مع نواب المحافظة، حضره النواب حسين الحاج حسن، غازي زعيتر، ملحم الحجيري، أنطوان حبشي، جميل السيد، وينال الصلح. وزار بعد ذلك سرايا زحلة حيث التقى بنواب البقاعين الأوسط والغربي الياس اصطفان، جورج عقيص، جورج بوشكيان، سليم عون، بلال الحشيمي، ورامي بو حمدان، غسان سكاف، وائل أبو فاعور، وياسين ياسين. وجرى البحث في الملفات التي تمسّ الحياة اليومية للمواطنين، وفي مقدمتها طريق ضهر البيدر، الذي بات إصلاحه أولوية وطنية لتسهيل الانتقال، وإنهاء الازدحام، وتعزيز الترابط بين البقاع وبقية المحافظات. وقال سلام: "من زحلة، أُعيد التأكيد أن البقاع هو السلة الغذائية للبنان، ونريده أن يبقى كذلك: مصدرًا للغذاء، لا للسموم. لذلك، أعلن اليوم إطلاق مسار تشكيل الهيئة الوطنية للقنّب الهندي، بهدف تحويل هذه الزراعة من اقتصاد قاتل إلى مورد طبي مشروع، يخدم الإنسان لا يُدمّره، ويسهم في نمو الاقتصاد الشرعي ضمن إطار قانوني، طبي، وإنساني". مصادر السراي الحكومي كشفت لـ "نداء الوطن" أنّ اللجنة التي تمّ تشكيلها تنفيذاً للاتفاق الذي رعته السعودية بين لبنان وسوريا، ستبدأ اجتماعاتها قريباً جداً من أجل متابعة وضع الحدود بين البلدين وترسيمها.
من جهة أخرى، أشارت مصادر السراي إلى أنّ جولة سلام في البقاع تحمل أكثر من عنوان. الأول، الإشراف على كل الإجراءات التي يتخذها الجيش لضبط الحدود ومنع عمليات التهريب ومكافحة المخدرات. الثاني، إعادة وضع البقاع على الخريطة الانمائية عبر سلسلة مشاريع في محافظتَي البقاع وبعلبك – الهرمل، تشمل إنشاء الهيئة الناظمة للقنب الهندي، من أجل تحويل هذه الزراعة لأهداف طبية واقتصادية.
أما العنوان الثالث، فهو إطلاق مشروع لمعالجة طريق ضهر البيدر وأزمة السير واستكمال وصلة الأوتوستراد العربي والاهتمام بتنظيف نهر الليطاني من التلوث.
مواضيع ذات صلة وعد من حاكم المصرف المركزي لـ "تلفزيون لبنان" Lebanon 24 وعد من حاكم المصرف المركزي لـ "تلفزيون لبنان"