ماذا ينتظر الشعب المصري من الرئيس السيسي؟.. مصطفى الفقي يُجيب
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، إن ما حدث في الانتخابات الرئاسية الحالية يمثل صحوة كبيرة من جانب الشعب المصري، مؤكدًا أن الرئيس السيسي تم تفويضه من قبل المواطنين لحل مشاكلهم ولذلك فهو يبحث كل ملف بتأن.
مصطفى الفقي يكشف التحدي الأهم أمام الرئيس السيسي في فترة ولايته الجديدة عبد السند يمامة يكشف ما قاله الرئيس السيسي له بشأن استقالته من حزب الوفد غلاء المعيشةوأضاف "الفقي" في حواره مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء الثلاثاء، أن الشعب المصري ينتظر من الرئيس حلولًا لمشاكله المعيشية والاقتصادية.
وأشار إلى أن غلاء المعيشة وعدم تناسب الدخل معها من أبرز المشاكل التي تواجه المواطن المصري، مؤكدًا أن الفترة المقبلة تحتاج إلى قرارات مصيرية وحل حذري للمشاكل.
التزام مصر بالتزاماتهاوتابع "الرئيس اقتنع أن مصر على قلب رجل واحد، خطر حرب غزة يحتاج والحرب في غزة أثارت مخاوف جديدة لدى المواطن المصري".
واستطرد "مصر تفي بالتزاماتها تجاه سد النهضة وتقوم بسداد ديونها بشكل منتظم، والمصريون مهتمون بغزة ويتساءلون ماذا يحدث في المستقبل".
وأردف "ما يحدث في البحر الأحمر تصعيد إقليمي له تأثيره على المنطقة بأكملها"، منوهًا إلى أن المرشح الرئاسي حازم عمر له فرصة جيدة فيما هو قادم مستقبلًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الرئيس السيسي السيسي شريف عامر حرب غزة مصطفى الفقي الحرب في غزة المرشح الرئاسي حازم عمر الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
مصطفى الفقي: عصر كُتّاب الخطابات الرئاسية انتهى.. كنت أشعر بعبء كبير مع خطابات عيد العمال
أكد المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، أن مهمة كتابة الخطابات الرئاسية ليست بالسهلة، وتتطلب اطلاعًا واسعًا وخبرة سياسية ولغوية كبيرة، قائلًا: "حين توليت العمل مع الرئيس الراحل حسني مبارك، كنت مسؤولًا عن المتابعة وكتابة الخطابات، وكان الرئيس يعطي لي أفكاره ويحكيها، وكان عليّ تحويلها إلى خطاب رسمي، وغالبًا ما كان يتدخل لتعديل بعض الكلمات بنفسه".
وأوضح مصطفى الفقي، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن الرئيس الراحل مبارك كان يعتمد على فريق لصياغة الخطابات انطلاقًا من رؤيته، وأن خطاب عيد العمال تحديدًا كان يمثل عبئًا كبيرًا عليه، مضيفًا: "خطاب عيد العمال لم يكن سهلاً على الإطلاق، لأنه كان يحتوي على أرقام مالية، وحسابات دقيقة، وأجور، ونسب، وكل ما يخص العمال، وكنت أشعر بعبء كبير أثناء التحضير له".
وتحدث عن مرحلة الرئيس الراحل أنور السادات، موضحًا أنه كان يستعين بثلاثة أشخاص لكتابة الخطابات الرئاسية، وكان من بينهم أسامة الباز الذي كان يضع الملامح النهائية للخطابات، إضافة إلى مساهمات من بطرس غالي وموسى صبري، مشيرًا إلى أن السادات في خطابه الشهير بالكنيست، اختار نص خطاب موسى صبري وترك الخطابات الأخرى.
وتابع: "دور كُتّاب الخطابات في العصر الحالي تراجع بشكل كبير، كاتب الخطابات الآن عصره انتهى، وهناك من يفضل الارتجال في الخطابات الرئاسية لأنها أكثر تأثيرًا في بعض الأحيان"، موضحًا أن المسؤولين عن الجوانب السياسية في مؤسسة الرئاسة يتحمّلون المسؤولية الكاملة عما يُكتب في خطابات الرئيس، لأن هذه النصوص تمثل رؤية الدولة وتُبنى عليها مواقف سياسية داخلية وخارجية.