الخليج الجديد:
2025-12-12@11:39:33 GMT

جرحى جنود الاحتلال يواجهون مشاكل تهدد الخصوبة

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

جرحى جنود الاحتلال يواجهون مشاكل تهدد الخصوبة

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الثلاثاء، أن عددا كبيرا من الجنود الإسرائيليين تعرضوا خلال الحرب الحالية على قطاع غزة لإصابات تهدد "الحفاظ على الخصوبة".

وذكرت الصحيفة أنه بعد مرور أكثر من شهرين على الحرب "يتعامل النظام الصحي (في إسرائيل) مع معدل مرتفع بشكل خاص من إصابات المسالك البولية بين الجنود الجرحى".

وأوضحت أنه في كثير من الأحيان تكون أهمية وخطورة هذه الإصابات المرتبطة بالجهاز البولي والأنابيب والجهاز التناسلي "في الضرر المستقبلي على الوظيفة الجنسية، والذكورة والحفاظ على الخصوبة".

وأشارت إلى أنه رغم وجود إصابات أكثر خطورة من تلك المرتبطة بالمسالك البولية فإن الأخيرة "تزعج الجنود أكثر من الإصابات التي قد تعرض حياتهم للخطر".

ولفتت الصحيفة إلى إجراء مستشفى "أسوتا" في أسدود (جنوب)، "عملية سريعة" لحفظ الحيوانات المنوية لجندي تعرض لإصابة خطيرة في المسالك البولية، بذريعة "القلق من أن تؤدي إلى عدم قدرته على إنتاج خلايا الحيوانات المنوية مستقبلا".

وفي السياق، نقلت "يديعوت أحرونوت" عن رئيسة قسم المسالك البولية في "أسوتا"، أوريت راز، قولها إن "ما قرابة 80% من (الجنود) المصابين الذين يصلون (للعلاج) يحتاجون إلى تدخل في المسالك البولية".

وأوضحت قائلة: "إصابة مجرى البول هي إعاقة مدى الحياة، وقد تسبب ضررا طوال الحياة"، مبيّنة أن حتى الإصابات التي تبدو طفيفة جراء الحرب "تعتبر خطيرة سواء من الناحية الوظيفية أو النفسية بعد ذلك".

وأضافت: "الرجل في أي عمر يريد الحفاظ على وظيفته ورجولته، ويحتاج الشباب إلى هذه الوظيفة لأنهم ما زالوا على استعداد لتكوين أسرة وبناء العلاقات".

وعلى هذا النحو، تحدثت راز عن عدم التمكن دائما من رؤية حجم الإصابات الداخلية لجندي، عندما يتعرض لبتر في الساق.

وفسرت قائلة: "بترت ساق جندي من تحت الركبة وكانت الضربة شديدة للغاية. في مثل هذه الإصابة، ليس من الممكن دائما رؤية الإصابة الداخلية، وقد اكتشفنا لاحقا أن إحدى الخصيتين تعرضت لأضرار بالغة بينما تعرضت الخصية الأخرى لصدمة".

وقال الجيش الإسرائيلي الإثنين، إن 1831 من عناصره أصيبوا منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 704 منذ اندلاع المعارك البرية في 27 من الشهر ذاته.

وذكر أن من بين إجمالي المصابين منذ بداية الحرب هناك "289 لديهم جروح خطيرة، و512 أصيبوا بجروح متوسطة، و1030 تعرضوا لإصابات طفيفة"، دون توضيح طبيعة هذه الإصابات ولا معايير توصيفها.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، ارتفاع عدد قتلاه منذ بداية الحرب إلى 463 عسكريا بين ضابط وجندي.

المصدر | وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل جرحى خصوبة المسالک البولیة

إقرأ أيضاً:

الفيفا يطور إجراءات السلامة في كأس العالم 2026 بعد مشاكل الحرارة والرطوبة

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن خطوات جديدة لتعزيز سلامة اللاعبين خلال مباريات كأس العالم 2026، المقرر إقامته في كندا والولايات المتحدة والمكسيك، وذلك بعد ملاحظاته لتأثر بعض اللاعبين بالحرارة والرطوبة العالية في النسخة الأخيرة من كأس العالم للأندية التي أقيمت هذا العام في الولايات المتحدة.

مدحت شلبي: أين طاهر وعبد القادر وناصر ماهر في كأس العرب؟ تمثيل المنتخب شرف لا يُرفض

ووفقًا للمسؤولين في "فيفا"، فإن التجارب السابقة أظهرت أن اللاعبين قد يتعرضون لإرهاق شديد نتيجة الظروف المناخية، وهو ما دفع الاتحاد إلى تعديل آلية التوقفات ورفع مستوى التجهيزات على أرض الملعب. وتشمل الإجراءات الجديدة توفير كميات إضافية من المياه ووضع مراوح بالقرب من خطي الملعب، لتقليل تأثير درجات الحرارة العالية على اللاعبين وضمان راحتهم البدنية أثناء المباريات.

وأشار مانولو زوبيريا، مسؤول البطولات في "فيفا"، إلى أن النظام الجديد يبسط ويكمل النسخة القديمة من التوقفات، التي كانت تُطبق بعد مرور 30 دقيقة في حال تجاوز الحرارة مستوى معين. وأضاف زوبيريا أن هذا التغيير يضمن سلامة اللاعبين بشكل أفضل ويواكب الظروف المتغيرة التي قد يواجهونها في المدن الثلاث المضيفة، خاصة مع اختلاف درجات الحرارة والرطوبة من مكان لآخر.

ويعتبر هذا القرار جزءًا من استراتيجية أوسع يتبناها "فيفا" لضمان صحة اللاعبين في جميع البطولات الكبرى، والتي تشمل متابعة مستويات الإجهاد البدني، وضع بروتوكولات طبية للطوارئ، وتنظيم فترات الراحة بشكل مدروس. ويؤكد الخبراء أن مثل هذه الإجراءات لا تقتصر على حماية اللاعبين من الإرهاق فقط، بل تساهم أيضًا في تقليل فرص الإصابات المرتبطة بالإجهاد الحراري، مثل التشنجات أو الجفاف.

ومن المتوقع أن تؤثر هذه الإجراءات على طريقة إدارة المباريات، حيث قد تمنح فرق التدريب فرصة أكبر لمراجعة الخطط وتحريك اللاعبين بحذر أكبر خلال الأوقات الحرجة، دون المخاطرة بصحتهم. كما تعكس هذه التحسينات التزام "فيفا" بتقديم بطولة آمنة وعادلة، مع مراعاة الظروف المناخية المتنوعة التي قد تواجه الفرق من مختلف القارات.

وتأتي هذه التعديلات في سياق التحسين المستمر لتجهيزات الملاعب والتقنيات المستخدمة خلال البطولات، بما في ذلك مراقبة درجات الحرارة، توفير معدات تبريد إضافية، وتدريب الطواقم الطبية على التعامل مع حالات الإرهاق الحراري، لضمان أعلى معايير السلامة.

وبذلك يسعى "فيفا" لتقديم نسخة متقدمة من كأس العالم، تحافظ على الأداء البدني العالي للاعبين، وتوفر لهم بيئة آمنة، بينما يستمتع الجمهور بمباريات متكاملة من ناحية الإثارة والتنافس، دون أن تتأثر سلامة اللاعبين بالظروف المناخية الصعبة.

مقالات مشابهة

  • بلا خيام وبلا مقومات.. الغزيون يواجهون منخفضا جويا فاقم معاناتهم
  • فلسطينية تروي كيف استخدمها الاحتلال درعا بشريا في حرب غزة
  • نصائح لتحسين الخصوبة عند الرجال.. طبيب يوضح
  • جيش الاحتلال يطلق النار على دورية لليونيفيل في جنوب لبنان
  • إعلام عبري: تل أبيب تهدد باتخاذ إجراءات حال عدم التزام لبنان بالموعد النهائي لنزع سلاح حزب الله
  • الفيفا يطور إجراءات السلامة في كأس العالم 2026 بعد مشاكل الحرارة والرطوبة
  • صحة غزة : 3 شهداء و5 جرحى في غزة خلال 24 ساعة
  • ردا على معاناته من مشاكل تقدم العمر .. ترامب يخضع لاختبار القدرات الذهنية
  • سوريا.. 3 جرحى في توغل إحدى دوريات الاحتلال بريف القنيطرة
  • تجدد القتال يشعل الحدود التايلاندية–الكمبودية ويسقط مزيداً من الجنود