اليابان: لا نخطط للانضمام إلى القوة متعددة الجنسيات في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد قائد قوات الدفاع الذاتي البحرية ساكاي ريو، أن مسؤولي الدفاع في البلاد سيتبادلون المعلومات مع حلفاء اليابان وشركائها بشأن المخاطر والتهديدات التي تشكلها هجمات الحوثيين في المنطقة.
أعلنت اليابان أنها لا تمتلك خطة للانضمام إلى المبادرة الأمنية متعددة الجنسيات المشكلة بقيادة الولايات المتحدة لمواجهة الهجمات ضد السفن في البحر الأحمر.
وقال قائد قوات الدفاع الذاتي البحرية الياباني ساكاي ريو، في تصريح صحفي، الأربعاء، إن قواته ستواصل خطة عملها لمكافحة القرصنة في خليج عدن.
واستبعد أن يكون هناك أي نشاط لقوات الدفاع في البحر الأحمر، مؤكدا أنهم لا يخططون للانضمام إلى المبادرة الأمنية متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن مسؤولي الدفاع في البلاد سيتبادلون المعلومات مع حلفاء اليابان وشركائها بشأن المخاطر والتهديدات التي تشكلها هجمات الحوثيين في المنطقة.
وتابع: "هناك حاجة لاتخاذ قرار معقول، وسيواصل المسؤولون تبادل وجهات النظر حيال كيفية تدخل قوات الدفاع الذاتي البحرية".
وبدأت قوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية أنشطتها لمكافحة القرصنة في خليج عدن عام 2009، وتواصلها حاليا عبر مدمرة "Akebono" وطائرة دورية من طراز "P3C".
يشار إلى أن الإدارة الأمريكية أعلنت إنشاء قوات متعددة الجنسيات ضد الهجمات التي ينفذها الحوثيون على السفن الدولية المرتبطة بالاحتلال في البحر الأحمر.
وتستهدف جماعة الحوثي السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى الكيان المحتل لدى مرورها بمضيق باب المندب، "تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض لحرب متواصلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأمس الثلاثاء تحدت جماعة أنصار الله "الحوثي" إعلان الولايات المتحدة تشكيل قوة دولية بهدف صد هجمات الجماعة على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وقال القيادي في الجماعة وكبير مفاوضيها محمد عبد السلام، في حديث لوكالة "رويترز"، إن "أنصار الله لن تغير موقفها من الحرب على غزة بسبب تشكيل التحالف".
وأضاف أن التحالف البحري الذي تقوده الولايات المتحدة "لا داعي له أساسا"، وأن المياه المحاذية لليمن آمنة للجميع باستثناء السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى الكيان الإسرائيلي بسبب "الحرب العدوانية الظالمة على فلسطين والحصار على قطاع غزة".
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن إطلاق عملية متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر، بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية وهجمات الطائرات المسيرة التي شنها الحوثيون على السفن.
وفي ذات السياق، قالت شركة آمبري البريطانية للأمن البحري أمس الثلاثاء، إنها تلقت معلومات عن محاولة محتملة للصعود على متن سفينة على بعد 17 ميلا إلى الغرب من مدينة عدن الساحلية باليمن، مضيفة أن الهجوم لم ينجح وأن جميع أفراد الطاقم بخير.
وأوضحت في مذكرة أنه "تلقت سفينة في المنطقة المجاورة اتصالا عالي التردد من سفينة ’تتعرض لهجوم قرصنة’ في الموقع. وبعد نصف ساعة، وصلت طائرة... إلى مكان الواقعة لتمشيط المنطقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اليابان الولايات المتحدة الحوثيون غزة قوة دولية اليابان الولايات المتحدة غزة الحوثيون البحر الاحمر سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة متعددة الجنسیات فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي: وقف إطلاق النار مع أمريكا لا يشمل إسرائيل
المناطق_متابعات
أعلن قيادي حوثي، الأربعاء، أن السفن الإسرائيلية لا تزال “عرضة للاستهداف” عند عبورها الممرات المائية قبالة اليمن، بما فيها البحر الأحمر وخليج عدن، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار بين أميركا والحوثيين باليمن، الذي أعلنه الوسيط العماني.
وقال عضو المكتب السياسي للحوثيين، عبد المالك العجري، إن “الممرات المائية آمنة لكل السفن العالمية باستثناء إسرائيل”، وأنها إذا مرّت “قد تكون عرضة للاستهداف”، نقلا عن “فرانس برس”.
أخبار قد تهمك مسؤول إسرائيلي: العملية في اليمن انتهت 5 مايو 2025 - 10:09 مساءً إسرائيل تمهل حماس حتى زيارة ترامب لإبرام اتفاق غزة 5 مايو 2025 - 6:50 مساءًوأضاف أن “إسرائيل خارج الاتفاق. لكن بقية السفن الأميركية وغيرها هي ضمن الاتفاق”.
كما أكد قيادي حوثي آخر أن اتفاق وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة لا يشمل العمليات ضد إسرائيل، ما يعني أن هجماتها على السفن التي تسببت في اضطراب حركة التجارة العالمية لن تتوقف تماما.
وفقا للعربية : قال كبير المفاوضين لجماعة الحوثي، محمد عبد السلام، اليوم الأربعاء، إن “الاتفاق لا يتضمن إسرائيل بأي شكل من الأشكال… والذي حصل هو مع الأميركي بوساطة عمانية، والتوقف سيكون عن استهداف السفن الأميركية… طالما أعلنوا التوقف والتزموا فعلا، موقفنا سيكون دفاعيا وسيتوقف الرد”، نقلا عن رويترز.
وأعلن وزير الخارجية العُماني، بدر البوسعيدي، الثلاثاء، اتفاقا لوقف إطلاق النار بين الحوثيين والولايات المتحدة، موضحا أنه “لن يستهدف أي منهما الآخر بما في ذلك السفن الأميركية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب”.
جاء ذلك بعيد قرار مفاجئ للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بوقف العملية العسكرية الأميركية على الحوثيين.
وعلق ترامب على الحوثيين في اجتماع في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض مع رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، الثلاثاء: “قالوا: نرجوكم لا تقصفونا بعد الآن، ونحن لن نهاجم سفنكم. وسأقبل بوعدهم، وسنوقف قصف الحوثيين فورا”.
وقبل ساعات من الإعلان الأميركي، نفّذت إسرائيل غارات جوية مكثفة دمّرت بشكل كامل مطار صنعاء الدولي، وأسفرت عن مقتل 3 أشخاص، بحسب الحوثيين.
وكان الهجوم الإسرائيلي هو الثاني على اليمن خلال 24 ساعة، ردا على هجوم صاروخي للحوثيين على مطار بن غوريون.
وتطلق جماعة الحوثيين في اليمن صواريخ وطائرات مسيّرة على إسرائيل منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة الفلسطينية على جنوب إسر ائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
ويشنّ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، “نصرة” للفلسطينيين في قطاع غزة.
ومنذ مطلع 2024، شنّت الولايات المتّحدة حليفة إسرائيل، ضربات ضدّ الحوثيين شاركت فيها أحيانا بريطانيا.
وشلّت هجمات الحوثيين حركة الملاحة عبر قناة السويس، وهو شريان مائي حيوي يمرّ عبره عادة نحو 12 بالمئة من حركة الملاحة العالميّة، ما أجبر العديد من الشركات على اللجوء إلى طرق بديلة مكلِفة حول رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا.
وقال الجيش الأمريكي إنه قصف أكثر من ألف هدف منذ بدء العملية الحالية في اليمن في 15 مارس (آذار). وأضاف الجيش أن الضربات قتلت “المئات من مقاتلي الحوثيين والعديد من قادتهم”.
وفي عهد الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على أهداف للحوثيين في محاولة لإبقاء مسار الشحن عبر البحر الأحمر مفتوحا، حيث تمر عبره نحو 15 بالمئة من التجارة العالمية.
وبعد أن تولى ترامب الرئاسة في يناير (كانون الثاني)، قرر تكثيف الضربات الجوية على الحوثيين بعد استئنافهم الهجمات على سفن إسرائيلية تمر عبر البحر الأحمر وبحر العرب وباب المندب وخليج عدن.
ولم ترد أي تقارير عن هجمات للحوثيين على سفن في البحر الأحمر منذ يناير (كانون الثاني).