استقبل الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، فالح النصر رئيس مجلس إدارة جولة الجياد العربية، وبدر الدرويش الرئيس التنفيذي، بحضور سعادة محمد أحمد الحربي المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية.
وبحث الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، مع الوفد تفاصيل سلسلة جولة الجياد العربية التي تم الإعلان عنها مؤخرا، وترتيبات استضافة أبوظبي للجولة الثانية في فبراير المقبل عبر بطولة أبوظبي الدولية “تايتل شو”.


وتطرق اللقاء الى أهمية خروج هذه الفعاليات بصورة مميزة بهدف تطوير ورفع شأن ومكانة الخيل العربية والحفاظ على سلالاتها باعتبارها تراثا عربيا أصيلا ورياضة مرموقة في جميع أنحاء العالم.
يذكر أن العاصمة أبوظبي ستستضيف في فبراير المقبل، بتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، ثاني محطات النسخة الأولى من جولة الجياد العربية.
وتم الإعلان عن انطلاق جولة الجياد العربية في الدوحة في الثامن من ديسمبر الحالي، وهي سلسلة من البطولات تتنافس فيها نخب الخيل العربية الأصيلة وتقام في أماكن مميزة حول العالم تم اختيارها بعناية وتبدأ في شهر فبراير 2024 في قطر، بينما تقام الجولة الثانية في العاصمة أبوظبي بنفس الشهر، ثم تقام بقية الجولات في كل من مسقط بسلطنة عمان، وكان في فرنسا، وفالكنسوارد في هولندا، وروما في إيطاليا، بينما تختتم الجولات في العاصمة الفرنسية باريس في شهر ديسمبر من العام المقبل 2024، وتبلغ قيمة الجوائز المالية المرصودة للجولات 17 مليون يورو.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

1500 متطوع يعزّزون العمل الميداني خلال جولة أبوظبي للفورمولا-1

أبوظبي (الاتحاد)
يستعد سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا- 1 لعام 2025، ليكون النسخة الأضخم في تاريخ الحدث الممتد على مدار 17 عاماً، مع توقع استقبال أعداد جماهير تُحطم الأرقام القياسية في كلٍّ من حلبة مرسى ياس و«الاتحاد بارك»، إلى جانب برنامج ترفيهي حافل يمتد على مدى أربعة أيام من 4 إلى 7 ديسمبر.
ولتحقيق النجاح في عطلة نهاية أسبوع بهذا الحجم، تحشد شركة إثارة آلاف الموظفين التشغيليين والشركاء والفرق المتخصصة التي تعمل على مدار العام تحضيراً لختام الموسم، حيث يشارك أكثر من 40,000 شخص في العمليات الميدانية للحدث.
ويشكّل أكثر من 1500 متطوع جزءاً حيوياً من هذا الفريق الميداني، إذ يدعمون الإجراءات المتعلقة بتجربة الضيوف طوال أسبوع السباق.
وينضم المتطوعون من خلال مجموعة من المؤسسات الشريكة في دولة الإمارات، من بينها مؤسسة الإمارات التي تدعم الحدث منذ عام 2009.
ويُشكّل الإماراتيون هذا العام 70% من المتطوعين لديها مقابل 30% من المقيمين، وغالباً ما يكونون أول نقطة تواصل مع الجماهير الوافدة، حيث يقدّمون المساعدة في خدمات الضيوف ودعم أصحاب الهمم والإرشاد بعدة لغات.
بالنسبة للكثير من المشاركين، أصبح التطوع محطة سنوية مهمة، فقد انتقل بعضهم من الانضمام في سن المراهقة المتأخرة إلى أدوار قيادية، مكتسبين مهارات في إدارة التعامل مع الجماهير والضيافة والعمليات التشغيلية. فيما يرى آخرون في سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى فرصة للمساهمة في خدمة المجتمع واكتساب خبرة مباشرة عبر واحد من أكثر الأحداث الرياضية شهرة في العالم.
ومن بين المتطوعين الإماراتيين العائدين هذا العام أحمد المصعبي (24 عاماً)، الذي انضم إلى البرنامج في عمر 19 عاماً ويعود اليوم للموسم الخامس، والذي قال: «هذا الحدث يحمل أهمية كبيرة للمنطقة وللدولة، وكل عام يمثّل تجربة جديدة، وأتعلّم في ثلاثة أو أربعة أيام ما يفوق ما أتعلمه في عام كامل. إن رؤية ثقافات مختلفة تشجّع فرقها المفضلة في مساحة آمنة، يبتسمون ويمزحون معاً، هي ذكرى تبقى معي وهي ما يحفزني على العودة كل عام».
وبصورة مماثلة، بدأت عالية سالم العجيل مشاركتها الأولى كطالبة، وتعود اليوم كقائدة فريق، في انعكاس لتطور البرنامج إلى منصة للتنمية الشخصية وترسيخ الفخر الوطني.
وتُشكّل النساء ما يقارب 70% من مجتمع المتطوعين هذا العام، وهي نسبة استمرت على مدى الأعوام الثلاثة الماضية. وتعكس رحلتها التوجه الأوسع لقطاع التطوع الذي يواصل استقطاب مشاركين شباب من مختلف إمارات الدولة.
ويعكس هذا النمو المتزايد محمد العباسي، الرئيس الأول للمشاريع في مؤسسة الإمارات، الذي أشرف على الشراكة لأكثر من 16 عاماً وشهد تحوّل البرنامج إلى مصدر فخر على مستوى الدولة، الذي قال: «تُعد الفورمولا- 1 من أكثر الفرص جاذبية للمتطوعين. فنحن نرى طلاباً جامعيين وموظفين حكوميين ومتطوعين من كل إمارة ينضمون سنوياً. الفريق أصبح يشبه العائلة، والمتطوعون يستمتعون بتقديم العطاء».
وتعمل فرق تجربة الضيوف والعمليات في «إثارة» بشكل وثيق مع مؤسسة الإمارات وشركاء آخرين على مدار العام لتدريب وتوجيه ودعم المتطوعين، بما يضمن تنسيقاً سلساً عبر حلبة مرسى ياس وجزيرة ياس.
وخلال أسبوع السباق، يساهم ما بين 250 و300 متطوع من مؤسسة الإمارات في إدارة تدفق الجماهير، والتفاعل مع الضيوف، وتقديم الدعم لأصحاب الهمم، وتلبية الاحتياجات التشغيلية. ويبلغ نحو 75% من المتطوعين أعماراً بين 18 و25 عاماً، ما يعكس مجتمعاً شاباً ومتنوّعاً يسهم في إنجاح واحد من أهم الأحداث الرياضية والترفيهية في المنطقة.

أخبار ذات صلة راسل يسجل أسرع زمن في التجربة الثالثة بـ«جائزة أبوظبي» أبوظبي تتأهب لحسم الصراع الثلاثي على لقب الفورمولا-1

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الترفيه يطلق النسخة الثانية من مبادرة "ليلة العمر" فبراير المقبل
  • ذياب بن زايد يتوِّج لاندو نوريس بلقب بطولة العالم للفورمولا-1 في أبوظبي
  • ولي عهد أبوظبي يشهد الجولة الختامية لبطولة العالم للفورمولا 1
  • قبل انطلاق جولة الإعادة.. 8 محظورات صارمة للدعاية في انتخابات النواب
  • 1500 متطوع يعزّزون العمل الميداني خلال جولة أبوظبي للفورمولا-1
  • إليسا ومروان خوري يحييان حفلا غنائيا في أبوظبي.. 1 فبراير
  • تأجيل محاكمة 68 متهما بخلية التجمع لجلسة 1 فبراير المقبل
  • تأجيل محاكمة 4 متهمين بقتل شاب عمدًا لجلسة فبراير المقبل بالخصوص
  • منصور بن زايد يشهد بطولة العالم للخيل العربية في الدوحة
  • سلة الجياد تفوز علي كفر الشيخ بالدوري الممتاز