لافروف: روسيا والمغرب يعتزمان تعزيز التعاون في قطاع الوقود والطاقة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بعد مباحثات مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، على تطوير التعاون، في مختلف المجالات أهمها قطاع الوقود والطاقة، والطاقة النووية السلمية.
وأشار لافروف إلى أن "روسيا والمغرب يخططان لزيادة التعاون في قطاع الوقود والطاقة، وكذلك في تطوير الطاقة النووية السلمية، وتعزيز التعاون الإنساني"، كما سيعقد اجتماع للجنة الحكومية الدولية المشتركة في أوائل عام 2024، للعمل على تطوير العلاقات.
وأوضح وزير الخارجية الروسي إلى أنه خلال المباحثات، ناقش الطرفان كيفية تنفيذ إعلان 2002 بشأن الشراكة الاستراتيجية بين روسيا والمغرب وبيان 2016 بشأن الشراكة الاستراتيجية العميقة.
وقال لافروف: "لقد أكدنا على أن هذه الوثائق تظل ذات صلة. وتحدثنا (مع الجانب المغربي) عن كيفية تفصيل إجراءاتنا لتنفيذها بشكل أكثر كفاءة وفعالية، وفي المقام الأول تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية في مجالات مثل قطاع الوقود والطاقة، التقنيات الرقمية، والتنمية السلمية للطاقة النووية، والعديد من القضايا الأخرى، بما في ذلك الزراعة ومصائد الأسماك البحرية".
وأضاف الوزير أنه تم خلال المفاوضات التطرق إلى موضوعات التعاون في المجال الإنساني، خاصة في مجالي الثقافة والتعليم.
وأشار لافروف إلى أنه "من أجل ترجمة الفرص المتاحة في تلك المجالات إلى واقع تطبيقي عملي، اتفقنا على إجراء اجتماع دوري للجنة الحكومية المشتركة المعنية بالتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني مطلع العام المقبل".
هذا ووصل لافروف اليوم الأربعاء، إلى مدينة مراكش المغربية للمشاركة في اجتماع منتدى التعاون العربي الروسي.
وكانت النسخة الخامسة من منتدى التعاون العربي الروسي، قد عقدت عام 2019، بالعاصمة الروسية موسكو، إلا أن انعقاد الدورة السادسة في مراكش، كان قد تأجل بسبب تداعيات جائحة "كورونا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار المغرب الطاقة الطاقة الذرية سيرغي لافروف مراكش موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
بدء أول مباحثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا منذ 3 سنوات
أعلنت أوكرانيا، الجمعة، انطلاق مباحثات مباشرة مع روسيا في مدينة إسطنبول التركية، هي الأولى من نوعها منذ عام 2022.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون التركي على الهواء مباشرة، اجتماع وفدي التفاوض الروسي والأوكراني إلى جانب وفد تركي، ضمن محادثات سلام تعد الأولى من نوعها منذ مارس 2022، أي بعد شهر من بدء الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا.
وفي مستهل اللقاء، ألقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، كلمة رحب فيها بالطرفين، مؤكدا أهمية استئناف الحوار المباشر لتحقيق تقدم على المسار الدبلوماسي.
وقال فيدان إن "من الضروري التوصل إلى وقف إطلاق نار بين روسيا وأوكرانيا في أسرع وقت ممكن".
وأكد الوزير التركي على أهمية أن تشكل هذه المحادثات أساسا للقاء بين رئيسي البلدين، معبرا عن سعادته برؤية رغبة الجانبين في إتاحة فرصة جديدة للسلام.
وعلق أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلا إن محاولات موسكو ربط اجتماع إسطنبول بالمفاوضات الفاشلة التي جرت عام 2022 "ستبوء بالفشل".
وكانت روسيا قد وصفت المحادثات الجارية بأنها استكمال للعملية التفاوضية التي توقفت في ربيع 2022.
وفي السياق ذاته، دعا المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس إلى التضامن بين الأوروبيين والأميركيين في الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال ميرتس قبل بدء اجتماع المجموعة السياسية الأوروبية في تيرانا عاصمة ألبانيا:"آمل بشدة أن نرى تضامنا أوروبيا كبيرا. مل أن نتمكن أيضا من كسب الجانب الأميركي إلى جانب الأوروبيين للمساهمة في إيجاد حلول حتى تنتهي هذه الحرب".
ومن المقرر أن يلتقي ميرتس رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على هامش القمة، ومن المرجح أيضا أن تكون حرب أوكرانيا محور هذه الاجتماعات.