قيمتها 365 ألف دولار.. منصة الجونة تكشف قائمة الجوائز
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كشف مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة، الذي يختتم فعالياته غداً الخميس، عن جوائز "منطلق الجونة" للعام الحالي، البالغ قيمتها 365 ألف دولار، لأكثر من 15 مشروع فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج.
و"منطلق الجونة السينمائي"، مختبر لتطوير مشاريع الأفلام والإنتاج المشترك، يهدف إلى تمكين صناع الأفلام العرب من منتجين ومخرجين، عن طريق توفير الدعم الإبداعي والمالي اللازم لهم، حيث استلم طلبات التقديم لمشاريع الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة في مرحلة التطوير والأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، من خلال دعوة تقديم مفتوحة لجميع صناع السينما من العالم العربي.وحاز فيلم "سرقة النار" إنتاج فلسطيني كندي فرنسي، وإخراج عامر الشوملي، على شهادة المنصة وجائزة مالية قدرها 15 ألف دولار لأحسن مشروع في مرحلة التطوير.
كما حصد الفيلم ذاته على جائزة مالية أخرى، وقدرها 10 آلاف دولا أمريكي، مقدمة من شركة "رسالة برودكشنز".
وحصل فيلم "لم تكن وحيدو" للمخرج حسين الأسدي، على شهادة المنصة، وجائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي لأحسن فيلم في مراحل ما بعد الإنتاج، كما حصل أيضاً على 5 آلاف دولار أمريكي مقدمة من "هوادي" كجائزة مالية لمشروع في مراحل ما بعد الإنتاج.
وحصد فيلم "تونس – جربة"، من إخراج أمل جيلاتي، على منحة قدرها 10 آلاف دولار أمريكي.
أما فيلم "يمَى" للمخرجة هند بو جمعة، فحصد على عدة جوائز، وهي 10 آلاف دولار أمريكي من راديو وتلفزيون العرب ART، و5 آلاف دولار أمريكي، كجائزة مالية لمشروع في مرحلة التطوير مقدمة من "هوادي"، وكذلك 10 آلاف دولار من "Ambient Light".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مهرجان الجونة السينمائي 2023 آلاف دولار أمریکی ألف دولار فی مرحلة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الخاص لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية ضمن قائمة «TIME100 للعمل الخيري»
نيويورك (الاتحاد)
ضمّت قائمة «TIME100 للعمل الخيري» بنسختها الأولى، بدر جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع، والمبعوثُ الخاص لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية لدولة الإمارات، الذي تم تكريمه خلال حفل أقيم في مدينة نيويورك، حضره قادةٌ عالميون في مجال الأعمال الخيرية، التي يقدر حجم أموالها الخيرية، التي توزّع سنوياً على مستوى العالم بنحو 2 تريليون دولار، منها 200 مليار دولار من الثروات الخاصة في دول الخليج. وشملت القائمة أسماءً بارزةً من 28 دولة منها أوبرا وينفري، ووارِن بافيت، وديفيد بيكهام، وأليكو دانغوتي، وكاثرين أميرة ويلز والأمير ويليام، وموكيش ونيتا أمباني، وماكنزي سكوت، ومايكل بلومبرغ، وميليندا فرينش غيتس، ودوللي بارتون، وجاك ما، ولين-مانويل ميراندا، وخوسيه أندريس، تقديراً لتفانيهم في معالجة القضايا العالمية الحرجة، بما فيها ما يُعنى بالصحة، والمساواة، والثقافة، والتمكين الاقتصادي. يشار إلى أنه وضمن جهود دولة الإمارات لتعزيز التعاون بين القطاع الحكومي وقطاع الأعمال لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار العالمي، عيّن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، بدر جعفر مبعوثاً خاصاً لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، في خطوة تعكس النهج الاستشرافي لدولة الإمارات في المشاركات على مستوى المحافل الدولية. ويعمل بدر جعفر -وبصفته مبعوثاً خاصاً- على تعزيز دور دولة الإمارات ضمن المجتمعات العالمية للأعمال والعمل الخيري، ودعم دور القطاع الخاص في تحقيق الأولويات العالمية المشتركة، حيث يُسهم هذا المنصب في تعزيز مكانة الدولة كمركز ديناميكي للدبلوماسية الاقتصادية والتمويل المستدام والتقدم الاجتماعي، من خلال توطيد الشراكات الهامة، وفتح مجالات جديدة للاستثمار والابتكار، بما يُجسد إيمان دولة الإمارات بأهمية التعاون، والرؤية المستقبلية، والمسؤولية المشتركة، وفق التطلعات الاستراتيجية لـ«مئوية الإمارات 2071». وأكد بدر جعفر، أن دولة الإمارات تسهم بدور محوري في المجال الخيري، وكمركز عالمي للعطاء المؤثر، وأصبحت أنموذجاً في القدرة على تمكين الجهود التعاونية للقطاعات المختلفة في معالجة ومواجهة التحديات، مهما تكن شدتها. وأوضح أن: «العمل الخيري في جميع أنحاء أفريقيا وآسيا يشهد تغييراتٍ جذرية ولكن تدريجية، من مجرد تبرعاتٍ وعطاءاتٍ بصورتها التقليدية إلى مبادراتٍ فعّالةٍ تُحدِث النتائج المنشودة». وأشار إلى أن: «الأموالُ الخيرية التي تُوزّع سنوياً في جميع أنحاء العالم تتجاوز حاجز تريليوني دولار، منها 200 مليار دولار من الثروات الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي، في هذه الموارد مقوماتٌ وفرص عظيمة للتغيير لن نحققها إلا بنماذج العمل الاستراتيجية والمدروسة التي تستند إلى الأدلة والبيانات. ومع توقّع انتقال نحو تريليون دولار إلى الجيل القادم في الشرق الأوسط بحلول عام 2030، تُركِّز دولة الإمارات على صياغة نماذج عطاءٍ مُبْتَكرة ومدروسة، تتميّز بالشفافية والمرونة وتُبْنى على البيانات والأدلة مع إمكانية التوسع».