قطر الخيرية تتضامن مع غزة بحملات إغاثية عاجلة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أطلقت قطر الخيرية منذ اندلاع الأزمة في غزة عدة حملات تضامنية مع الشعب الفلسطيني للتخفيف من حدة وصعوبة الظرف الذي يمرون به كان أولها حملة «لأجل فلسطين» كما أطلقت حملة «الجسد الواحد» لمواجهة أخطار الشتاء حيث ركزت على قطاع غزة وفلسطين بشكل أساسي.
وفي إطار نفس الحملة نفذت قطر الخيرية مبادرة «تسيير 10 طائرات إغاثية لأجل فلسطين» حيث فاقت التبرعات التوقعات وتمكنت من تجاوز الهدف، إذ نجحت الجمعية من تجهيز 20 طائرة إغاثية بتكلفة 20 مليون ريال، وتوجت هذه الحملات بمشاركتها في حملة «واجب فلسطين» والتي استمرت ليوم واحد بمناسبة اليوم الوطني القطري، حيث تمكنت من جمع مبلغ تجاوز 200 مليون ريال قطري.
وبالتوازي مع هذه الحملات قامت قطر الخيرية منذ اليوم الأول للأحداث في غزة بتقديم مساعدات للمتضررين هناك، حيث لا تزال متواصلة حتى الآن.
وتعكس هذه الحملات والمساعدات رسالة اليوم العالمي للتضامن الإنساني الموافق للعشرين من ديسمبر سنويا، لتكون قطر الخيرية من أبرز المنظمات الإنسانية العربية والعالمية التي تحركت لنصرة أهلنا في غزة، كما دأبت على مناصرة ومد العون للمتضررين من الكوارث والأزمات عبر العالم.
مساعدات ومشاريع
وفي ظل النقص الكبير في الماء الصالح للشرب والغذاء ومستلزمات الإيواء « الخيام والبطانيات وكسوة الشتاء» خاصة مع دخول فصل الشتاء والوقود والخدمات الصحية والدواء ومستلزمات النظافة قدمت قطر الخيرية مساعدات إغاثية تم شحنها عبر الجسر الجوي من الدوحة للعريش تضمنت مواد غذائية وحليبا للأطفال ودقيق القمح والخيام وحقائب الإسعافات الأولية وحقائب النظافة الشخصية حيث تم حتى الآن شحن حوالي 225 طنا استفاد منها 224 ألف شخص بكلفة فاقت 2.8 مليون ريال.
أما المشاريع الإغاثية العاجلة التي هي قيد التنفيذ منذ بداية الأزمة وحتى الآن فتضمنت الوجبات الساخنة والسلال الغذائية والاستجابة الغذائية الطارئة والبطانيات وكسوة الشتاء، والإيواء ومستلزمات الأطفال وتدخلات الإغاثة الشاملة بالتعاون مع الاونروا، وتوفير وقود للمشافي والأدوية والمستلزمات الطبية والمياه وحقائب النظافة الشخصية، وحقائب النظافة الشخصية للنساء استفاد منها حوالي 936 ألف شخص بكلفة تجاوزت 21,5 مليون ريال.
ومنذ اندلاع الأزمة أطلقت قطر الخيرية حملتين إغاثيتين ومبادرة لإغاثة قطاع غزة وهي حملة « لأجل فلسطين»
حملة متواصلة حتى الآن تهدف إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في مجالات الأمن الغذائي والمأوى والصحة ومستلزمات الإيواء والمياه والإصحاح للتخفيف من معاناة الأسر في غزة وفلسطين.
وقد جرى اطلاق حملة «كالجسد الواحد» لمواجهة مخاطر الشتاء وتركز هذا العام على قطاع غزة نظرا للوضع الخاص الذي تمر به وتسعى الحملة إلى توفير الاحتياجات الشتوية الأساسية في مجالات الإيواء والغذاء والصحة والمياه والإصحاح، وفي إطار هذه الحملة تم تنفيذ «مبادرة تسيير 10 طائرات إغاثية لأجل فلسطين».
كما شاركت في حملة نظمتها هيئة الأعمال الخيرية بالشراكة مع قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري وبالتعاون مع المؤسسة القطرية للإعلام بهدف دعم غزة، حيث نجحت الحملة بدعم أهل الخير في قطر والمقيمين أفرادا ومؤسسات وشركات من جمع أكثر من 200 مليون ريال قطري.
ونظرا للأوضاع المأساوية التي يواجهها سكان غزة فإن قطر الخيرية تواصل جهودها في استقبال التبرعات لتوفير مواد الإغاثة العاجلة لهم، وتغتنم اليوم العالمي للتضامن الإنساني لتشكر كل الداعمين لحملاتها وجهودها الإغاثية ولتحث أهل الخير في قطر والعالم على مواصلة التضامن مع سكان قطاع غزة في ظل هذه الظروف الصعبة التي لا تخفى عليهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مساندة الشعب الفلسطيني قطر الخيرية قطر الخیریة لأجل فلسطین ملیون ریال قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 190 مليون ريال القروض الإسكانية بمحافظة شمال الباطنة
افتتح اليوم بنك الإسكان العُماني فرعه في ولاية صحار بعد إعادة هيكلته وتطويره ليواكب أحدث معطيات القطاع المصرفي، ويقدّم خدماته باستخدام أحدث الأنظمة المصرفية المعمول بها، برعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، وبحضور الرئيس التنفيذي لبنك الإسكان العُماني موسى بن مسعود الجديدي، وعدد من أصحاب السعادة والمشايخ.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك الإسكان العُماني موسى بن مسعود الجديدي: إنه منذ تأسيس الفرع وحتى نهاية العام الماضي، قدّم بنك الإسكان العُماني في محافظة شمال الباطنة قروضًا إسكانية بقيمة إجمالية تجاوزت 190 مليون ريال عُماني بعدد 6788 قرضًا إسكانيًا، كما شهدت المحافظة خلال العام الماضي ارتفاعًا في حجم القروض الإسكانية بنسبة 13%، حيث بلغت قيمتها أكثر من 19 مليون ريال عُماني مقارنة بالعام الذي سبقه، ما يعكس تنامي الطلب على التمويلات التي يقدّمها البنك وأثرها الإيجابي في دعم قطاع الإسكان وتحفيز النشاط الاقتصادي.
وأضاف: إن محافظة شمال الباطنة تحظى بمكانة اقتصادية واجتماعية مهمة، ويأتي دور بنك الإسكان العُماني في دعم مسيرة التنمية بها عبر توفير التمويلات التي تمكّن المواطنين من امتلاك منازلهم أو تطويرها، وهذه القروض لا تقتصر أهميتها على الجانب الفردي للمستفيدين فحسب، بل تمتد لتنعكس على الحركة الاقتصادية في مختلف القطاعات المرتبطة بالبناء والتشييد والمواد الإنشائية وتوليد فرص العمل، ما يسهم في تحفيز عجلة النمو الاقتصادي في المحافظة وسلطنة عمان ككل.
أما من الناحية الاجتماعية، فإن تمكين المواطنين من الحصول على مساكن مناسبة يسهم في تعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي، وهو هدف نضعه دائمًا نصب أعيننا. واليوم، مع إعادة هيكلة فرع صحار وتزويده بأحدث الأنظمة المصرفية، نسعى إلى تقديم تجربة خدمة أكثر كفاءة وسرعة، مع بيئة عمل متطورة تلبي توقعات عملائنا وتواكب طموحاتهم، ونحن ملتزمون بالمضي قدمًا في مسيرة التطوير، مستندين إلى رؤية واضحة وشراكة فاعلة مع مختلف الجهات المعنية لخدمة المواطنين وتعزيز التنمية في جميع المحافظات، كما أن هذه التمويلات تعزز الاستقرار الأسري وتحسن جودة حياة المواطنين، وهو ما نضعه ضمن أولوياتنا.
كما أن توفير هذه التمويلات يأتي متوافقًا مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040" التي تؤكد أهمية تمكين المواطنين من الحصول على السكن الملائم وتعزيز جودة الحياة.
لجنة أمن محلية الخرطوم.. طوف أمني مشترك بالسوق المحلي والمركزي بقوة مشتركة من الشرطة وجهاز المخابرات والاستخبارات