احتفل الأزهر الشريف بإنجازات علمائه في اللغة العربية، ومن بينهم الشيخ عبدالسلام هارون، الذي كان يُلقب بـ«إمام المحققين اللغويين».

ولد هارون في مدينة الإسكندرية عام 1909، وحفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره، والتحق بالتعليم الابتدائي والأزهري، ثم التحق بدار العلوم وتخرج منها عام 1932.

عُين هارون مدرسًا في عدة مدارس ابتدائية، ثم مدرسًا بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، ثم أستاذًا مساعدًا بكلية دار العلوم، ورقي إلى درجة أستاذ عام 1957.

يعد هارون أحد أبرز علماء اللغة العربية في العصر الحديث، وقد أثرى المكتبة العربية بأكثر من 100 كتاب، منها:

- الأساليب الإنشائية في النحو العربي.

- تحقيق النصوص ونشرها.

- التراث العربي.

- خزانة الأدب للبغدادي.

- معجم مقاييس اللغة لابن فارس.

- البيان والتبيين للجاحظ.

- الحيوان للجاحظ.

وتوفي هارون عام 1988، تاركاً وراءه إرثًا علميًا كبيرًا، وأثرًا خالدًا في اللغة العربية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القرآن الكريم

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي: امتحان اللغة العربية هو الانطلاقة الفعلية لماراثون الثانوية.. نصائح مهمة للطلاب

أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي، أن امتحان اللغة العربية يمثل البداية الحقيقية لامتحانات الثانوية العامة لهذا العام، نظرًا لكونه أول اختبار في المواد الأساسية التي تضاف إلى المجموع الكلي للطالب، مشددًا على أهميته البالغة في تحديد ملامح المستقبل الجامعي للطلاب.

وأوضح شوقي أن امتحان اللغة العربية لا يقتصر فقط على كونه مادة دراسية، بل إنه يمثل 25% من إجمالي مجموع الثانوية العامة، أي ما يعادل ربع المجموع الكلي، وهو ما يجعله امتحانًا محوريًا في مسيرة الطالب التعليمية، ويستوجب الاستعداد له بجدية تامة.

وأشار إلى أن اقتراب موعد الامتحان يتطلب من الطلاب الشروع فورًا في خطة مراجعة منظمة وفعالة، وعدم التراخي بحجة أن الوقت لا يزال كافيًا، مؤكدًا أن الأيام الأربعة التي تسبق الامتحان يجب أن تُستثمر بأقصى قدر ممكن من التركيز والانضباط.

وأضاف شوقي أن المراجعة الذكية هي المفتاح الحقيقي لتحقيق أداء جيد في الامتحان، وينبغي أن تكون شاملة وسريعة في آن واحد، بحيث تغطي جميع فروع المادة: من نحو وبلاغة ونصوص وقراءة، مع ضرورة عدم إغفال أي فرع من فروع اللغة العربية، حتى لو بدا بسيطًا.

كما شدد على أهمية تركيز الطالب في مراجعاته على النقاط التي سبق وأن واجه فيها صعوبة خلال الدراسة، باعتبارها مواطن محتملة للخطأ إذا لم تُراجع بعناية، موصيًا بعدم الاعتماد في هذه المرحلة على مصادر جديدة أو غير مألوفة، لما قد تسببه من تشتت ذهني أو اضطراب في المعلومات.

ونصح الخبير التربوي الطلاب بضرورة الالتزام بمصادر المذاكرة المعتادة، سواء كانت الكتاب المدرسي أو المذكرات الخاصة أو الملاحظات الشخصية التي دونوها خلال العام الدراسي، مع التنويع في طرق المراجعة، سواء بالقراءة أو الاطلاع على الملخصات أو استرجاع الهوامش التوضيحية التي كتبوها بأنفسهم.

وتابع شوقي موضحًا أن الأيام الأخيرة قبل الامتحان يجب أن تتضمن تكثيفًا في حل الامتحانات التدريبية والنماذج الاسترشادية، مع التركيز على مراجعة وتقييم الإجابات والعودة إلى الدروس التي وقع فيها الطالب بأخطاء، لضمان عدم تكرارها في الامتحان الحقيقي.

واختتم حديثه مؤكدًا أن هذا النمط العملي من المراجعة لا يقتصر فقط على تعزيز التحصيل الأكاديمي، بل يسهم أيضًا في تقوية ثقة الطالب بنفسه، وتخفيف التوتر النفسي، كما يساهم في التمرن على أسلوب التفكير المطلوب في الامتحانات بالنظام الحديث، مما يزيد من فرص تحقيق أداء متميز يوم الامتحان.

مقالات مشابهة

  • مصر تستطيع يطلق مسابقة في اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد سير أعمال الامتحانات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بكفر الشيخ
  • علوم الأزهر بأسيوط تطلق مؤتمرها الدولي السابع للعلوم بالغردقة
  • الأزهر تحقق مع أستاذ جامعي تجاوز في التعامل مع طالب حاول الغش
  • خبير تربوي: امتحان اللغة العربية هو الانطلاقة الفعلية لماراثون الثانوية.. نصائح مهمة للطلاب
  • شؤون دينية.. فتح إمتحانات الترقية إلى رتبة إمام أستاذ
  • اللغة العربية في المخاطبات الرسمية.. قرار في الاتجاه الصحيح
  • ننشر عناوين ومواعيد لجان الفتوى التابعة للأزهر الشريف بمحافظة الإسكندرية
  • شيخ الأزهر: مستعدون لافتتاح مركز لتعليم اللغة العربية في صربيا
  • بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.. مكتبة الإسكندرية تشهد ورشة "الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم"