تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، لقاء ضمن برنامج "عطر الأحباب"، احتفاء بذكرى ومسيرة الكاتب الكبير الراحل فؤاد حجازي، وذلك في السابعة مساء الأحد المقبل 24 ديسمبر، بقصر ثقافة المنصورة.

يتضمن اللقاء الذي يديره الكاتب فرج مجاهد، حديثا عن السيرة الذاتية والإبداعية للكاتب الراحل وأبرز أعماله في مجال القصة، والرواية والمسرح وأدب الطفل، وذلك بمشاركة كل من الأدباء محمد خليل، إبراهيم حمزة، ومنى الضويني.

وفؤاد حجازي، مولود في المنصورة عام 1938، ويعد أحد أهم الكتّاب الذين أثروا الحياة الثقافية والإبداعية في مصر والعالم العربي، سواء من خلال الندوات والمؤتمرات التي كان يشارك بها مناقشا وباحثا، أو من خلال المشروعات الثقافية التي أسسها من أبرزها سلسلة "أدب الجماهير"، التي كان لها تواجد كبير في الوسط الأدبي المصري، وقدم من خلالها نخبة من الأدباء والشعراء والنقاد.

وإلى جانب عطائه الأدبي، اشتهر "حجازي" بعطائه أيضا في أدب الحرب، وصدرت له الكثير من الأعمال الروائية والقصصية منها المحاصرون، الرقص على طبول مصرية، الأسرى يدقون المتاريس، بالإضافة إلى كتب الأطفال، وقدمت مسرحياته على مسرح المنصورة القومي لسنوات طويلة، ورحل عن عالمنا في فبراير 2019.

يقام اللقاء بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، والإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة الشاعر عبده الزراع، بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج، وفرع ثقافة الدقهلية برئاسة د. عاطف خاطر.

ويهدف برنامج "عطر الأحباب" لإحياء ذكرى الراحلين من الأدباء والمثقفين، عبر تناول سيرتهم الذاتية وعطائهم الأدبي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الثقافية ضمن مجموعة العشرين بجنوب إفريقيا

 

 

 

شاركت دولة الإمارات، ممثلةً بوزارة الثقافة، في الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الثقافية التابعة لمجموعة العشرين “G20″، الذي عُقد في زيمبالي بمدينة كوادوكوزا في جمهورية جنوب إفريقيا، بهدف تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأعضاء، وإبراز أهمية الثقافة كأداة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة.

وترأس معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، وفد الدولة خلال الاجتماع، الذي شهد اعتماد “إعلان كوادوكوزا” لوزراء الثقافة في مجموعة العشرين، بمشاركة وزراء الثقافة وممثلين رفيعي المستوى من دول المجموعة والدول المدعوة، إلى جانب منظمات دولية مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية “WIPO”، والمجلس الدولي للمتاحف “ICOM”، والمجلس الدولي للآثار والمواقع “ICOMOS”، والصندوق الإفريقي للتراث العالمي “AWHF”، والإنتربول.

وأكد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي خلال الاجتماع أن الثقافة أصبحت اليوم ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة ومحركاً للتعاون العالمي والابتكار الاقتصادي والاجتماعي، مشيراً إلى أهمية تعزيز إسهام الثقافة في الاقتصاد العالمي وحماية جميع الفاعلين ضمن منظومة الإبداع الثقافي.

وشدد معاليه على الدور الجوهري للثقافة في السياسات العالمية، لافتا إلى أن “إعلان كوادوكوزا” سيُسهم في ترسيخ مكانة الثقافة كمحفّز رئيسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحاً أن ذلك يشمل تعزيز التعاون الدولي في مجالات العمل المناخي القائم على الثقافة، والاقتصاد الإبداعي، وحماية التراث الثقافي العالمي.

وعلى هامش الاجتماع، التقى معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي عدداً من ممثلي الحكومات والشخصيات البارزة في المجال الثقافي، لبحث سبل تعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات، من بينهم معالي مارغاريث مينيزيس وزيرة الثقافة البرازيلية، ومعالي فيليبي سيلفينو دي بينا زاو وزير الثقافة الأنغولي، ومعالي لبنى جعفري وزيرة الثقافة والمساواة في النرويج.

وتؤكد مشاركة دولة الإمارات في الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الثقافية التابعة لمجموعة العشرين “G20” التزامها بتعزيز دورها الفاعل في المنصات الثقافية الدولية، واعترافها بالثقافة كمحفز قوي للتنمية المستدامة، ومساهم رئيسي في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية.

كما تعكس هذه المشاركة ريادة الدولة في الاقتصاد الثقافي والإبداعي والعمل المناخي، بما يتماشى مع استراتيجيتها الوطنية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وتوظيف الثقافة كعنصر أساسي في تحقيق أهداف العمل المناخي.

ويُبرز “إعلان كوادوكوزا” لوزراء الثقافة في مجموعة العشرين أهمية التقاطع الحيوي بين الثقافة وتغير المناخ، مع التركيز على حماية التراث الثقافي والحفاظ على معارف الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية في ظل التحديات المناخية، كما يعترف بالدور الكبير للثقافة في التخفيف من آثار التغير المناخي، والتكيف معها، والحفاظ على التنوع البيولوجي، من خلال صون التراث المادي وغير المادي، وتعزيز القطاعات الثقافية والإبداعية.

ويُسلّط “إعلان كوادوكوزا” الضوء على ريادة دولة الإمارات، لا سيما من خلال اعتماد “إطار الإمارات للمرونة المناخية العالمية” خلال مؤتمر COP28، الذي يحدد هدفًا لحماية التراث الثقافي من المخاطر المناخية.

ويعكس برنامج عمل “الإمارات – بيليم” بشأن المؤشرات، وتأسيس “مجموعة أصدقاء العمل المناخي القائم على الثقافة – GFCBCA”، التزام الدولة بتعزيز إستراتيجيات مناخية قائمة على الثقافة.

ويدعو الإعلان إلى تعزيز التعاون في بناء المعرفة، وتطوير مؤشرات حماية التراث الثقافي، وإدراج الخسائر غير الاقتصادية ضمن جهود العمل المناخي، مما يعزز الدور المحوري لدولة الإمارات في دمج الثقافة ضمن جهود تعزيز المرونة المناخية العالمية.

يذكر أن دولة الإمارات تشارك في أعمال القمة للمرة الرابعة على التوالي، حيث سبق أن دُعيت إليها في الأعوام 2022 و2023 و2024، إلى جانب مشاركتها التاريخية في نسختي 2011 و2020.وام


مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة «العمل الثقافية» بجنوب أفريقيا
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الثقافية ضمن مجموعة العشرين بجنوب إفريقيا
  • "منشآت" تحتفي بضيوف ملتقى بيبان 2025 في أمسية "سفيرة" الثقافية
  • قصور الثقافة تواصل فعاليات تعزيز الهوية بقرى المنيا
  • رئيس هيئة قصور الثقافة في جولة تفقدية للمواقع الثقافية ببورسعيد
  • «الشهابي» ورئيس هيئة قصور الثقافة يبحثان تطوير البنية الثقافية بالمحافظة
  • محافظ بورسعيد ورئيس قصور الثقافة يناقشان آليات تطوير قصر الثقافة وتعزيز النشاط الإبداعي
  • تقديم عرضنارمر ضمن خطة إحياء الوعي بالتاريخ
  • مسرح 23 يوليو بالمحلة يحتفي بالشاعر الكبير فؤاد حداد
  • محافظ دمياط ورئيس هيئة قصور الثقافة يبحثان تطوير البنية الثقافية بالمحافظة