شكري: المساعدات الإنسانية مكدسة في العريش و 8 آلاف طفل قتلوا في غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن المساعدات الإنسانية لغزة في العريش والمعبر مكدسة ولا تمر بسبب إجراءات التفتيش، مشيرا إلى أن الأوضاع في غزة غير مقبولة.
وأوضح وزير الخارجية المصري في لقاء مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون أن الوضع الحالي في غزة غير مقبول وعلى مجلس الأمن تحمل مسؤوليته عن الدمار الذي لحق بالقطاع، مشيرا إلى أن المجموعة الإسلامية العربية تتعامل بمرونة في مجلس الأمن.
ونوه شكري بأن 8 آلاف طفل فلسطيني قتلوا في غزة، موضحا أنه لا يمكن للاعتبارات السياسية أن تعلو فوق الاعتبارات الإنسانية.
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن بريطانيا لا تستخدم معايير مزدوجة تجاه الأوضاع في غزة وأوكرانيا، قائلا إن إسرائيل تعرضت لهجمات مثل 11 سبتمبر و7 يوليو.
ونوه كاميرون بأن أمن البحر الأحمر مهم للعالم لكي لا تتأثر التجارة العالمية، مشيرا إلى أنه يجب أن تتوقف إيران عن دعم الجماعات التي تهدد الملاحة في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية: إفلات إسرائيل المُستمر من العقاب يعمّق فشل المجتمع الدولي
وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظيره البريطاني حول الأوضاع في غزة
سلطنة عمان تؤكد وقوفها بجانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ديفيد كاميرون سامح شكري غزة وزير الخارجية المصري وزير الخارجية المصري سامح شكري فی غزة
إقرأ أيضاً:
«أطباء بلا حدود»: الأوضاع الصحية في غزة صعبة
الدوحة (وكالات)
أخبار ذات صلةأكّد رئيس منظمة أطباء بلا حدود أن ظروف المسعفين والمرضى في غزة لا تزال على حالها رغم هدنة هشة تسري منذ نحو شهرين في القطاع.
وقال رئيس المنظمة جاويد عبد المنعم في ردّ على سؤال بشأن ظروف عمل الطواقم الطبية في مستشفيات غزة، على هامش منتدى الدوحة، إن الوضع ما زال صعباً جداً كما كان دائما، موضحاً، «في حين أننا لا زلنا قادرين على مواصلة إجراء العمليات الجراحية، والولادات، والعناية بالجروح، فإننا نضطر لاستخدام بروتوكولات أو مواد وأدوية أدنى جودة، لا ترقى إلى المعايير المعتمدة».
وقال عبد المنعم، الذي عمل طبيبا في غزة في 2024، إن الهدنة الحالية ليست إلا وقف إطلاق نار شكلي في ظل قتل إسرائيل عشرات الفلسطينيين يوميا، مضيفاً «نستقبل جرحى في غرف الطوارئ التي نعمل فيها في كل أنحاء القطاع».
أفاد رئيس منظمة أطباء بلا حدود إلى بأنه منذ بدء هدنة أكتوبر لم تصل المساعدات إلى المستوى المطلوب، لم يحدث تغيير جوهري، بل يتم تسليحها (المساعدات)، لذا بالنسبة لنا، هذه سمة متواصلة من سمات الإبادة الجماعية، إنها تُستخدم كأداة، وهذا أمر لا ينبغي أن يحدث مع المساعدات الإنسانية.