جرائم الدعم السريع تهز مواقع التواصل الإجتماعي "احموا النساء من الاغتصاب"
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
واصلت قوات الدعم السريع جرائمها في حق الشعب السوداني بالتزامن مع إعلان الجيش السوداني انسحابه من مواقعه في مدينة ود مدني واستيلاء ميليشيا الدعم السريع عليها، ومع تواصل عمليات القتل والتعدي على الممتلكات والاعراض، تدوال رواد مواقع التواصل الإجتماعي على منصة X “ تويتر سابقًا" وفيسبوك هشتاجًا بعنوان احموا النساء من الاغتصاب.
وانتشرت رسالة أرسلتها فتاة تسأل أحد الشيوخ " يا شيخ أنا من السودان من المناطق التى انتهكتها الحرب وبسألك عن شئ يؤرقني في حالة خفت علي نفسي من الاغتصاب لما يهجموا علينا وهو منهجهم واسلوبهم فى كل مكان يدخلوه هل يجوز اقتل نفسي".
وكتب احد النشطاء " متخيل احنا وصلنا ليوم الستات فيه بتاخد حبوب منع الحمل عشان عارفين انهم معرضين خلال ساعات لاغتصاب جماعي لو معرفوش يهربو من ايدين مجرمين الدعم السريع اخبار فوق القدرة انك تستوعبها ما بالنا باللي لا حول ولا قوة الا بالله عايشينها دلوقتي".
وعلق آخر " أهلنا في السودان يعيشون أسوء حال من سرقة وقتل واغتصاب وتهجير كن أنت صوتهم فاغلب وسائل الاعلام لا تتحدث عن ما يحدث في السودان تحدثوا عنهم أخبروا غيركم وادعوا لهم".
ونشر آخر " بلطجية الدعم السريع وهي تدخل مدينة مدينة في السودان وإلى الأن لا تجد من يقف أمامها وتنهب وتسرق كل مكان تنزل به والعدوان على أهلها واغتصاب النساء والاولاد والإستيطان داخل منازلهم ".
وذكر آخر " أكثر من 6 الاف قتيل , أكثر من 8 الاف تقرير اغتصاب، أكثر من 6 مليون نازح والعالم يشاهد بصمت".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جرائم الدعم السريع احموا النساء من الاغتصاب الشعب السوداني الجيش السودانى ميليشيا الدعم السريع الدعم السريع ما يحدث في السودان مدينة ود حبوب منع الحمل 6 مليون نازح الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
ما الدور الذي تلعبه أفريقيا الوسطى في حرب السودان؟
نشر موقع "موند أفريك" الفرنسي تقريرًا سلط من خلاله الضوء على موقف السلطات في أفريقيا الوسطى تجاه الحرب الأهلية المستعرة في السودان.
وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن محور اهتمام اللقاء الأخير بين وزيرة خارجية جمهورية أفريقيا الوسطى سيلفي بايبو-تيمون ونظيرها الجزائري في 19 أيار/ مايو الماضي كان الحرب في السودان. وبينما للجزائر صلة بقائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، الذي يرأس الدولة بحكم الأمر الواقع منذ سنة 2019، تسعى أفريقيا الوسطى إلى التقرّب من عدوها اللدود قوات الدعم السريع بقيادة الجنرال محمد حمدان دقلو، الملقّب بـ "حميدتي".
بُعيد إعلان استقلالها عن القوات المسلحة السودانية في كانون الأول/ ديسمبر 2022، عقدت قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو اتفاقًا مع وزير أفريقيا الوسطى للثروة والصحة الحيوانية، حسن بوبا - المعروف بفساده - في بلدة أم دافوق الحدودية. ويبدو أن حكومة أفريقيا الوسطى تريد - بدعم من قوات الدعم السريع ومجموعة فاغنر – القضاء على "الجبهة الشعبية لنهضة أفريقيا الوسطى" بقيادة نور الدين آدم و"اتحاد السلام في أفريقيا الوسطى" بقيادة علي داراسا، المجموعتين المسلحتين المعارضتين لنظام أفريقيا الوسطى.
في المقابل، سُمح لقوات الدعم السريع باستغلال مناجم الذهب حول بلدة غورديل في فاكاغا. وبات هذا الدعم واضحًا في خضم الصراع الحالي بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية الذي اندلع في نيسان/ أبريل 2023. وقد نقلت عناصر ميليشيا "فاغنر" الروسية الموجودة في أفريقيا الوسطى الأسلحة إلى السودان عبر الحدود الشمالية لدعم قوات حميدتي. ردًا على ذلك، تستخدم القوات الموالية للخرطوم نور الدين آدم، الذي يمثل شوكة في حلق قوات الدعم السريع ويواصل تنفيذ عمليات مزعزعة للاستقرار في إفريقيا الوسطى.
لوحظ في سنة 2024 تغيير في موقف جمهورية أفريقيا الوسطى تجاه الأزمة في السودان. اعتبارًا من شهر شباط/ فبراير، التقى رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فوستين تواديرا وبعض مستشاريه كبار مسؤولي جهاز المخابرات العامة السوداني. وفي الواقع، تسعى بانغي إلى إظهار نوع من الحياد من خلال التقارب مع الجزائر التي تحاول التوسّط في حل الصراع السوداني.
وذكر الموقع أن رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، الذي يترأس مجلس جامعة الدول العربية، يستغل تفويض الجزائر كعضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتنسيق مبادرة سلام قائمةٍ على الوساطة بين الأطراف المتحاربة. وفي هذا السياق، استقبل وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف وزيرة خارجية جمهورية إفريقيا الوسطى سيلفي بايبو-تيمون في الجزائر يوم 19 أيار/ مايو 2024.
وأشار الموقع إلى أن عائلة الجنرال السوداني المتمرد حميدتي تنحدر من عشيرة "مهارية" من قبيلة الرزيقات العربية البدوية، المعروفة بالتجارة وتربية المواشي. وفي إفريقيا الوسطى، يعمل العديد من الناقلين السودانيين لصالح عبد الرحيم دقلو، الأخ الأكبر لحميدتي، بتهريب الأبقار المسروقة من السودان إلى بانغي عبر أم دافوق وبامباري. وفي طريق العودة، ينقلون القهوة التي يشترونها من بامباري بأموال بيع الأبقار.
وأورد الموقع أن عمليات التهريب هذه تتم في العلن في أفريقيا الوسطى منذ أشهر وتولّد أرباحاً مالية كبيرة تخدم عائلة حميدتي وقوات الدعم السريع في الوقت الذي تفرض فيه وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على الشركات الرئيسية التي يملكونها.
للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)