"نسمع حفرا"..الإسرائيليون بالقرب من الضفة الغربية يخشون هجوما كعملية 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
على خلفية الحرب ضد حركة "حماس"، يقول سكان مستوطنة بات حيفر الإسرائيلية في وادي الحفار إنهم يسمعون حفرا تحت منازلهم إلى جانب أصوات الانفجارات القادمة إليهم من منطقة طولكرم.
وتحدث غادي أوهايون، من سكان بات حيفر، يوم الخميس لبرنامج على "103FM" معربا عن رأيه في الوضع المستمر، حيث قال: "الوضع ليس جيدا حقا".
وأضاف أوهايون: "نحن نعيش في حالة من انعدام الأمن مستمرة، حيث يتم استهداف المستوطنة بالنيران المباشرة وغير المباشرة كل يوم تقريبا..يمكننا أن نعرض عليكم صور القذائف من ساحاتنا".
وأردف: "لنفترض أننا في أحد الأيام نتلقى تقارير عن ثلاثة إلى أربعة حوادث، ثم يوما هادئا، ثم يومين آخرين مع وقوع حوادث..نسمع إطلاق نار، ونجد قذائف في ساحاتنا، في المنازل الداخلية، وليس في تلك المجاورة للسياج".
وتابع أوهايون: "في الليل، نستيقظ على الانفجارات، العدو يستمتع حقا بإزعاجنا خلال ساعات نتقلب فيها جميعا يمينا ويسارا في السرير، ونشعر بالعجز الشديد".
واستطرد: "نشعر أن أي رد من جانبنا على هذه الأنشطة التي يحاول أعداؤنا القيام بها ضدنا يتم التعامل معه على أساس نقطة بنقطة..علينا أن نفهم أن ما فعلوه في 7 أكتوبر هو نموذج لما يخططون للقيام به".
وذكر أوهايون أن "قسما كبيرا من سكان المنطقة، وخاصة في مستوطناتنا، يبلغون عن أصوات حفر، وقد تم إجراء مسح جيولوجي من قبل شخص من الأجهزة الأمنية، ولم يكشف لنا عن نتائجه"، مضيفا: "نحن مدنيون، لذا لا ينبغي لنا أن نعرف كل شيء".
وفي وقت لاحق، أوضح قائلا: "إنهم يهزوننا، تماما كما هزوا الجنوب وكما هزوا الشمال. نحن لسنا أقل عرضة للخطر. ربما لن يحدث ذلك في دقيقة واحدة، ولكن لا يمكننا أن نتفاجأ..وبمجرد عبورهم سياج بات حيفر والمستوطنات المجاورة كفار سابا ورعنانا والخضيرة ونتانيا والخط بأكمله فإنهم سيتعرضون لإطلاق النار حتى البحر".
وأردف: "تصلنا نحن سكان المستوطنات رسائل مفادها.."أطلقت طلقة تحذيرية من جانبنا ردا على رصاصة أطلقت على سياج هذه المستوطنة أو مستوطنة أخرى"..طلقة تحذيرية؟ هل أخافتهم؟ عليك أن تنزع القذيفة، وترفعها في الهواء، وتقطعها إلى مليون قطعة.نثرهم كالبازل (لقطع صغيرة)، أيا كان من أطلق في اتجاهنا يجب نثره قطعا صغيرة".
واستطرد أوهايون: "لدي جندي في الجيش (من أولاده)، ولدي أطفال سيصبحون جنودا..إذا لم نعتن بهؤلاء الناس، بهؤلاء الأطفال، فما هو الجيش الذي سيكون لدينا لاحقا؟"
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ76، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب قطاع غزة، وسط تصعيد غير مسبوق من الحوثيين في البحر الأحمر.
المصدر: "جيروزاليم بوست" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية تويتر حركة حماس غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصادق على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة
القدس المحتلة – وكالات
كشفت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) صادق مؤخرًا على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في خطوة وصفت بأنها الأوسع منذ سنوات في إطار توسيع النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وبحسب الصحيفة، فإن القرار يأتي في سياق "تعزيز السيطرة الإسرائيلية على مناطق استراتيجية في الضفة"، فيما اعتبرته أوساط فلسطينية ودولية تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، خاصة قرار مجلس الأمن 2334 الذي يُدين الاستيطان ويعتبره غير شرعي.
وتتوزع المستوطنات الجديدة على مناطق عدة في الضفة الغربية، وتشمل بعضها مواقع استيطانية عشوائية تم "شرعنتها" بموجب هذا القرار، بينما تشمل أخرى خطط بناء لمجمعات سكنية جديدة، ضمن ما تسميه إسرائيل "توسيع التجمعات القائمة".
ويأتي القرار في ظل توترات متصاعدة بالضفة الغربية، وتصعيد مستمر في أعمال العنف من قبل المستوطنين ضد الفلسطينيين، وسط صمت دولي وانتقادات خجولة من بعض العواصم الغربية، في حين حذرت جهات فلسطينية من أن هذه الخطوة تهدد ما تبقى من فرص لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.