دعا المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية اليمنية بشكل فوري وعاجل جميع القوى الوطنية على اختلاف توجهاتها السياسية إلى عقد مؤتمر وطني جامع للتشاور واتخاذ مواقف تجسد الإرادة الواحدة لهذه القوى تجاه التزاماتها أمام الوطن والشعب في هذا الظرف الصعب والمعقد.

وطبقا لبيان له تلقى "مأرب برس" نسخة منه أشار أن عقد المؤتمر لتعزيز تأثير القوى الوطنية في توجيه المسار التفاوضي نحو الأولويات الوطنية والثوابت غير القابلة للتصرف للدولة اليمنية وسيادتها الكاملة على ترابها الوطني، وهويتها الجمهورية، ومركزها القانوني، والدستوري.

وأكد المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية التزامه بهدف تحقيق السلام الشامل والعادل مبيناً أن السلام المنشود لن يتم في ظل مبدأ الاستقواء بالسلاح وبقاءه في يد المليشيا الانقلابية وفرض سلطة الأمر الواقع .

وشدد على ضرورة وجود ضمانات تكفل قيام الأطراف الإقليمية والدولية، وبالأخص التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، بالوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب اليمني، على النحو الذي يتطابق مع ما توافق عليه اليمنيون من نتائج سياسية وحقوقية .

حذر من عسكرة منطقة الباب المندب وحذر المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية من التوجه نحو عسكرة منطقة جنوب البحر الأحمر وباب المندب وإعادة إنتاج المقاربات السلبية والمتواطئة للقوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه اليمن بعد أن أصرت على فرض اتفاق ستوكهولم الذي سلب الحكومة الشرعية سلطتها ونفوذها على الموانئ الرئيسية لليمن على البحر الأحمر.

وأوضح المجلس أن المسؤولية التاريخية للجمهورية اليمنية تقتضي رفض الانخراط أو التعاطي مع أي تحالفات قد تنشأ من قبل القوى الداعمة للكيان الصهيوني وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية، وذلك لتعارض تحالف من هذا النوع مع الموقف المبدئي للشعب اليمني الرافض للعدوان الصهيوني، وتصادمه مع أولويات والتزامات شعبنا تجاه قضايا أمته المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية..

وأكد أن ما يجري في جنوب البحر الأحمر يمثل أحد التداعيات المتوقعة للعدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وتتحمل القوى الغربية وبالأخص الولايات المتحدة الأمريكية كامل المسؤولية عن هذه التداعيات، ما يستوجب عليها تغيير مواقفها وسياساتها المنحازة للعدوان الصهيوني، والعمل الجاد لإنهاء هذا العدوان والإقرار بحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه واستعادة أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وختم المجلس أن تحقيق الاستقرار في الجمهورية اليمنية والمياه الإقليمية والملاحة البحرية لن يكون إلا من خلال احترام إرادة الشعب اليمني، والتطبيق الكامل لمقررات الشرعية الدولية حول الأزمة اليمنية وعلى رأسها دعم وتمكين الدولة اليمنية الشرعية من بسط نفوذها على كافة الأراضي والموانئ اليمنية وإنهاء الانقلاب الحوثي.

نص البيان 

بيان المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بشأن خارطة الطريق والوضع في البحر الأحـمـــــر يتابع المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية باهتمام بالغ التحركات الإقليمية والدولية التي تتمحور حول مشروع خارطة طريق برعاية الأمم المتحدة، هدفه إنهاء الحرب واحلال السلام في اليمن، وسط مخاوف عديدة من أن تصطدم نتائج هذه التحركات ، من حيث المبدأ مع تطلعات الشعب اليمني، وأن تفتحَ طريقاً طويلاً من المفاوضات التي ستقود إلى المزيد من تعقيد المشهد في ظل الموقف العسكري والميداني الراهن، وغياب الضمانات الحقيقية بشأن التزام الأطراف بالثوابت والمبادئ الرئيسية للوفاق الوطني، الذي يتحقق به ومعه شرط التوحد خلف مبدأ استعادة الدولة والحفاظ على كيانها القانوني.

وإذ يؤكد المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية التزامه بهدف تحقيق السلام في اليمن، ويثمن عالياً الجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة، فإنه يؤكد ما يلي:

1. أن تحقيق السلام الشامل والعادل لن يتم في ظل مبدأ الاستقواء بالسلاح وبقاءه في يد المليشيا الانقلابية وفرض سلطة الأمر الواقع، والبناء على المكاسب العسكرية وشرعنتها، وفي ظل التوجه الواضح لإعادة إحياء النظام الإمامي الطائفي البائد، وإعادة فرض الانفصال، الأمر الذي يتناقض مع مبدأ احتكار الدولة للقوة واستخدامها.

2. يؤكد المجلس أن أي سلام لن يكتب له النجاح مالم يكن وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا وأن تجاوز تلك المرجعيات سيضع اليمن في مسار حرب جديدة ومستقبل مجهول.

3. ضرورة وجود ضمانات تكفل قيام الأطراف الإقليمية والدولية، وبالأخص التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، بالوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب اليمني، على النحو الذي يتطابق مع ما توافق عليه اليمنيون من نتائج سياسية وحقوقية ومنها المبادئ الخاصة بالعدالة الانتقالية وتحديد المسؤولية القانونية لجرائم الحرب، والتي جاءت محصلةَ لانخراطهم في عملية سلام طويلة رعتها الأمم المتحدة وأكدت عليها قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن.

4. أن أي اتفاق او تسوية لا يراعى فيه قبول وترحيب جميع أبناء الشعب اليمني وقواه المختلفة سيجعله مهددا بالفشل في أي لحظة من اللحظات خصوصا إذا ما كان مفروضا لتحقيق مصالح إقليمية او دولية تتعارض مع مصالح الشعب اليمني والأمن القومي العربي والعالمي. إن المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية وبطبيعة التزامه الوطني ومسؤولياته التاريخية واستنادا إلى ارث النضال والتضحيات التي قدمتها المقاومة منذ بدايات الحرب وادراكا منه لحساسية اللحظة والمرحلة الحرجة التي يمر بها اليمن فإنه يدعو وبشكل فوري وعاجل جميع القوى الوطنية على اختلاف توجهاتها السياسية إلى ما يلي:

عقد مؤتمر وطني جامع للتشاور واتخاذ مواقف تجسد الإرادة الواحدة لهذه القوى تجاه التزاماتها أمام الوطن والشعب في هذا الظرف الصعب والمعقد، بما يعزز تأثيرها في توجيه المسار التفاوضي نحو الأولويات والثوابت الوطنية هويتها الجمهورية ومركزها القانوني والدستوري. 2. إسهام القوى السياسة المختلفة من خلال المؤتمر الوطني في التعبئة السياسية لعموم الشعب اليمني وقواه وقياداته المخلصة، وتعزيز صمودها تجاه أي خيارات لمواجهة الأخطار التي يمكن أن تنتج عن خروج اتفاق التسوية عن هدف استعادة الدولة أو يسهم في تقسيم البلاد ويخل بثوابتها وسيادتها الكاملة أو يمس بالتوافق الوطني بمرجعياته المتفق عليها. يا أبناء شعبنا اليمني المناضل إن بلدنا إذ يقف على أعتاب تحولات كبيرة في مسار الحرب والسلام فإن مزيدا من التحديات والتطورات تلوح في الأفق، ولعل أكثرها تأثيرا العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، في ضوء النشاطات العسكرية متعددة الأطراف التي تشهدها منطقة جنوب البحر الأحمر.. وإن أهم ما يود المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية توضيحه حيال هذه التطورات مايلي: 1. أن المسؤولية التاريخية للجمهورية اليمنية تقتضي رفض الانخراط أو التعاطي مع أي تحالفات قد تنشأ من قبل القوى الداعمة للكيان الصهيوني وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية، وذلك لتعارض تحالف من هذا النوع مع الموقف المبدئي للشعب اليمني الرافض للعدوان الصهيوني، وتصادمه مع أولويات والتزامات شعبنا تجاه قضايا أمته المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ويحذر المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية من التوجه نحو عسكرة منطقة جنوب البحر الأحمر وباب المندب وإعادة إنتاج المقاربات السلبية والمتواطئة للقوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه اليمن بعد أن أصرت على فرض اتفاق ستوكهولم الذي سلب الحكومة الشرعية سلطتها ونفوذها على الموانئ الرئيسية لليمن وعلى البحر الأحمر. 2. يرفض المجلس الأعلى وبشكل مطلق التصريحات الإيرانية التي تتضمن ادعاءات مستفزة بشأن النفوذ المزعوم على المياه الإقليمية للجمهورية اليمنية، مستندة على الدور الذي تقوم به مليشيا الحوثي الانقلابية على الساحة اليمنية، على نحو يشي بالاستغلال المفضوح للحرب الإجرامية على غزة. 3. يرى المجلس أن تحقيق الاستقرار في الجمهورية اليمنية والمياه الإقليمية والملاحة البحرية لن يكون إلا من خلال احترام إرادة الشعب اليمني، والتطبيق الكامل لمقررات الشرعية الدولية حول الأزمة اليمنية وعلى رأسها دعم وتمكين الدولة اليمنية الشرعية من بسط نفوذها على كافة الأراضي والموانئ اليمنية وإنهاء الإنقلاب الحوثي. 4. يؤكد أن ما يجري في جنوب البحر الأحمر يمثل أحد التداعيات المتوقعة للعدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وتتحمل القوى الغربية وبالأخص الولايات المتحدة الأمريكية كامل المسؤولية عن هذه التداعيات، ما يستوجب عليها تغيير مواقفها وسياساتها المنحازة للعدوان الصهيوني، والعمل الجاد لإنهاء هذا العدوان والإقرار بحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه واستعادة أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: المجلس الأعلى للمقاومة الشعبیة الولایات المتحدة الأمریکیة الشعب الفلسطینی فی جنوب البحر الأحمر للعدوان الصهیونی الشعب الیمنی وعلى رأسها المجلس أن

إقرأ أيضاً:

نحو 60 شهيداً وجريحاً يمنيا بجرائم وحشية ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 8 يونيو

يمانيون || تقرير:

أستشهد وأصيب نحو 60 مدنياً يمنيا بينهم الكثير من الأطفال والنساء بجرائم وحشية ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقته الخونة بحق الشعب اليمني في عدد من الحافظات خلال السنوات التسع الماضية.

ففي 8 يونيو عام 2015:

استشهد 14 مواطناً وأصيب آخرون جراء قصف طيران العدوان حافلة نقل جماعي في الطريق العام قرب مدينة الفيصل في محافظة لحج.

واستشهد ستة مواطنين وأصيب آخرون بينهم نساء وأطفال جراء عدة غارات شنها الطيران على منطقة صبر بمديرية سحار في محافظة صعدة ودمر بعدة غارات مكتب بريد المنطقة.

كما استشهد أربعة مواطنين بينهم طفلان وأصيب آخرون بغارات على منطقة آل مزروع في المديرية نفسها.

واستهدف الطيران منطقة الخزائن بمديرية سحار وشن ست غارات على منزل ومحطة بمنطقة عين، وأربع غارات على قرية الضيعة في مديرية شدا، وسبع غارات على مديرية كتاف، وغارات أخرى على منطقة الملاحيظ بمديرية الظاهر، وقصف العدو بالمدفعية المناطق الحدودية.

وأصيب أربعة مواطنين جراء غارات للطيران المعادي على مدينة حرض الحدودية في محافظة حجة، كما شن سلسلة من الغارات على منطقة ظفر والسجن المركزي بالمحافظة.

وأصيب ثلاثة أطباء من كادر مستشفى السبعين بأمانة العاصمة وتضررت أجزاء من مبنى المستشفى، إثر استهداف الطيران عدد من المنازل في مديرية السبعين، كما شن الطيران غارات على منطقة فج عطان.

وتعرض مستشفى سيان الريفي بمديرية سنحان في محافظة صنعاء، لأضرار كبيرة جراء غارات لطيران العدوان على عدد من منازل المواطنين في المنطقة.

وفي 8 يونيو عام 2016:

شن طيران العدوان غارتين على مديرية حرف سفيان في محافظة عمران، وغارة على منطقة المخروق في نجران، وغارة على منطقة حريب نهم بمحافظة صنعاء، فيما استهدف المرتزقة بالصواريخ منطقة مبدعة في مديرية نهم.

وفي محافظة الجوف شن الطيران المعادي غارة على جبل حام وغارة على وادي مزوية بمديرية المتون وغارة على مديرية المصلوب، وأطلق المرتزقة الأعيرة النارية وقصفوا بالمدفعية منازل المواطنين بقرية آل حمد والمحزام في المديرية.

وقصف مرتزقة العدوان بالمدفعية منطقة القشوبة في مديرية الوازعية ومدينة ذوباب في محافظة تعز، فيما شن الطيران غارة على مدارس العمري في مديرية ذوباب.

وشن طيران العدوان غارة على جبل هيلان الاستراتيجي بمديرية صرواح في محافظة مأرب، في حين قصف المرتزقة بالمدفعية قرية الحزم في مديرية حريب القراميش.

وفي 8 يونيو عام 2017:

أصيب ثلاثة مواطنين ودُمّرت محلات تجارية في غارة لطيران العدوان استهدفت منطقة غمر بمديرية رازح في محافظة صعدة، كما شن ثلاث غارات على مديرية الظاهر، وغارتين على مدينة صعدة.

وأصيب طفلان ورجل جراء قصف المرتزقة بقذائف الهاون على منازل المواطنين بمديرية المتون في محافظة الجوف.

طيران العدوان شن ثماني غارات على مناطق متفرقة من مديرية نهم في محافظة صنعاء، خلفت أضراراً بليغة في مزارع المواطنين وممتلكاتهم.

كما شن الطيران المعادي أربع غارات على منطقة مسورة بمديرية نهم محافظة صنعاء، وغارة على مديرية صرواح في محافظة مأرب، وثلاث غارات على منطقة الحوبان في مديرية التعزية، وغارة على منطقة الجند بمحافظة تعز.

وفي 8 يونيو عام 2018:

استشهد مواطن وأصيب آخر بنيران حرس الحدود السعودي في منطقة غور بني معين بمديرية رازح في محافظة صعدة، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي مناطق متفرقة من مديريتي رازح وشدا الحدوديتين، فيما شن الطيران غارة على الطريق العام بمنطقة مران في مديرية حيدان

وشن طيران العدوان أربع غارات على مزارع المواطنين بمديرية التحيتا وغارة على مديرية الدريهمي في محافظة الحديدة.

وفي 8 يونيو عام 2019:

أصيبت امرأة بنيران الجيش السعودي بمديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة، وشن الطيران غارة على منطقة آل علي، وثماني غارات على مناطق متفرقة بمديرية كتاف، وغارتين على مديرية باقم، خلفت أضراراً واسعة في ممتلكات المواطنين.

وفي محافظة الحديدة فتح مرتزقة العدوان نيران أسلحتهم الرشاشة باتجاه مناطق متفرقة شرق مدينة الحديدة، وقصفوا بالرشاشات المتوسطة مناطق متفرقة من منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي، واستهدفوا شمال غرب حيس بـ18 قذيفة هاون.

وشن طيران العدوان غارة على منزل قيد الإنشاء في منطقة رهم بمديرية بني مطر، وغارتين على منطقة جربان بمديرية سنحان في محافظة صنعاء، وعشر غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وغارة على منطقة بتار بمديرية الحشاء في محافظة الضالع.

وفي 8 يونيو عام 2020:

استهدف طيران العدوان بـ23 غارة مديرية مجزر وبغارتين منطقة نجد العتق بمديرية صرواح في محافظة مأرب، كما شن غارتين على منطقتي المرازيق والمهاشمة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.

وفي محافظة حجة شن طيران العدوان خمس غارات على مديرية حرض ومنطقتي الجر وبني حسن بمديرية عبس، فيما استهدفت البوارج مزارع الجر.

الطيران المعادي شن غارة على منطقة الفرع بمديرية كتاف وغارتين على مديرية الظاهر في محافظة صعدة، وثلاث غارات على منطقة الشرفة في نجران.

وفي 8 يونيو عام 2021:

أصيب مواطن بنيران حرس الحدود السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مناطق متفرقة من مديرية رازح الحدودية، في حين شن الطيران غارتين على مديرية شدا الحدودية استهدفت إحداها سيارة مواطن.

وشن طيران العدوان 11 غارة على مناطق متفرقة من مديرية صرواح في محافظة مأرب.

وفي محافظة الحديدة، استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في حيس، وقصفوا بـ 75 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة.

وفي 8 يونيو عام 2022:

استحدث المرتزقة تحصينات قتالية حول محيط مدينة مأرب، واستهدفوا بصاروخ كاتيوشا منطقة الكسارة وبالمدفعية البلق الشرقي والروضة والكسارة في محافظة مأرب، والمزرق وغرب حرض وبني حسن في محافظة حجة، والكبسة والضيعة والمصينعة بمديرية رازح في محافظة صعدة.

واستهدف المرتزقة بقصف مدفعي الصيابة بوادي جارة في جيزان وجبل العمدة في نجران، وأطلقوا النار على منازل المواطنين ومناطق متفرقة في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، وجبهات الحدود.

وشن الطيران التجسسي للعدو سبع غارات على مديرية مقبنة في محافظة تعز ومديريتي حيس والجراحي في محافظة الحديدة، فيما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية وحيس وقصفوا بالصواريخ والمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في المحافظة.

وفي 8 يونيو عام 2023:

شن الطيران التجسسي ثلاث غارات على مديرية حيس في محافظة الحديدة، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وقصفوا بالمدفعية، والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في المحافظة.

جرائم العدوان في مثل هذا اليوم

مقالات مشابهة

  • زهيو: المقترح الرابع للجنة الاستشارية هو الخيار الأنجع والأنسب
  • المغرب يفتح تحقيقا بهجوم سيبراني استهدف المجلس الأعلى للقضاء
  • المبعوث الأممي يعترف بفشل مهمته في اليمن ويتهم القوى اليمنية بأنها تستمع لقوى خارجية تسببت في إفشال عملية السلام
  • أكثر من 40 شهيداً وجريحاً مدنيا بجرائم العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 10 يونيو
  • فتح تحقيق قضائي بشأن تسريب وثيقتين تتضمنان أسماء قضاة
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تُدين بشدة العدوان الإسرائيلي الجديد على ميناء الحديدة اليمني
  • النيابة العامة تفتح تحقيقاً في مزاعم اختراق ونشر بيانات المجلس الأعلى للقضاء
  • نحو 50 شهيداً وجريحاً مدنيا بجرائم ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 9 يونيو
  • حكام الإمارات يهنئون ملك الأردن بذكرى عيد الجلوس
  • نحو 60 شهيداً وجريحاً يمنيا بجرائم وحشية ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 8 يونيو