كشفت دراسة أجرتها جامعة " ليمريك" في أيرلندا عن رؤى جديدة حول كيف يمكن أن تؤدي التجارب الصعبة في مرحلة الطفولة إلى وفاة مبكرة.

ونشرت الدراسة في مجلة " الطب النفسي الجسدي" الطبية فى عددها الصادر خلال شهر ديسمبر الجاري، وأشارت إلى كيفية أن محنة الطفولة ترتبط بخطر الوفاة المبكرة.

وأوضحت، أن مرحلة الطفولة تعد من المراحل النفسية الهامة والحاسمة فى حياة الإنسان، حيث يمكن للتجارب خلال هذه الفترة أن تشكل مستقبله.

وأكد الباحثون أن تجارب الطفولة السلبية، مثل الإساءة الجسدية والعاطفية، البيئات الأسرية غير المستقرة أو السوية، فضلا عن المصاعب الاقتصادية والمشاكل الصحية، جميعها عوامل يمكن أن تقصر من حياة الشخص ومع ذلك، فإن الأسباب الدقيقة لذلك لم تكن مفهومة جيدا حتى الآن.

كما يعتقد الباحثون الأيرلنديون أن تأثير تجارب الطفولة السلبية هذه يمكن تفسيره جزئيا من خلال آثارها على تقبل الذات والغرض من الحياة.. يعنى "قبول الذات"، تحلى الإنسان بموقف إيجابى تجاه الذات، وقبول جوانب مختلفة من شخصيته.

وتابعت الدراسة الحالية 6، 128 شخصا فى الولايات المتحدة على مدار 24 عاما ووجدت أن الأفراد الذين واجهوا الشدائد فى مرحلة الطفولة وكافحوا مع قبول الذات وإيجاد هدف فى الحياة كانوا أكثر عرضة للوفاة فى وقت مبكر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مرحلة الطفولة مرحلة الطفولة

إقرأ أيضاً:

هل تم تجريد وزارة التضامن من صلاحياتها في مجال حماية الطفولة.. الحكومة تحدث وكالة حماية الطفولة تابعة لوزارة العدل

تضمن جدول أعمال مجلس الحكومة المقرر يوم غدا الخميس، المصادقة على مشروع قانون يتعلق بإحداث وكالة جديدة تسمى « الوكالة الوطنية لحماية الطفولة »، والتي تضم مراكز حماية الطفولة التابعة لها ومؤسسات الرعاية الاجتماعية الخاصة بالأطفال. المثير في جدول الأعمال أن المشروع سوف يقدمه  وزير العدل‎ عبد اللطيف وهبي، وليس وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة الاستقلالية نعيمة بن يحيى.

وفي انتظار الاطلاع على تفاصيل المشروع، يظهر من خلال تقديمه أن الوكالة ستكون تحت وصاية وزارة العدل، وليس وزارة التضامن، التي دأبت على الإشراف على مراكز حماية الطفولة ومؤسسات رعاية الأطفال.

يأتي ذلك في وقت سبق لوزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، السابقة عواطف حيار،  أن أعلنت في 2024 عن قرب إحداث الوكالة الوطنية لحماية الطفولة، موضحة أن « هذه الوكالة تهدف إلى تنسيق مبادرات مختلف الفاعلين المعنيين بحماية الطفولة، وتعزيز نظام حماية الطفولة والنهوض بخدمات مندمجة ومنسجمة على المستوى الوطني ».

وللإشارة فإن قطاع حماية الطفولة، يعرف تدخل عدة جهات من سلطات قضائية وأمنية وسلطات محلية، وعدد من القطاعات الحكومية منها وزارتي الصحة والعدل، ولكن كان دائما تحت إشراف وزارة التضامن. فهل تم نزع الصلاحية على مؤسسات حماية الطفولة وتدبير السياسة العمومية لحماية الطفولة من وزارة التضامن.. هذا ما سنعرفه من خلال نص مشروع القانون الذي ستصادق عليه الحكومة.

كلمات دلالية حماية الطفولة وزارة التضامن وزارة العدل وكالة حماية الطفولة

مقالات مشابهة

  • مشروع قومي للنهوض بالتعليم.. دراسة بالشيوخ تتضمن خطة لإصلاح كليات التربية
  • دراسة توصي الأسر العمانية إلى توفر بيئة آمنة لأطفالها في المنزل
  • مأساة في غرفة العمليات: وفاة مغنية مشهورة بعد عملية تجميل
  • تنوع التجارب الترفيهية كمصدر غني للمحتوى
  • دراسة: التكيف المناخي لن يمنع انهيار المحاصيل الرئيسية
  • دراسة تحذر من نفاد ميزانية كربون الكوكب بسبب الانبعاثات
  • دراسة تكشف عن مزيج غذائي بسيط قد يكون درعك الواقي لصحة أفضل
  • هل تم تجريد وزارة التضامن من صلاحياتها في مجال حماية الطفولة.. الحكومة تحدث وكالة حماية الطفولة تابعة لوزارة العدل
  • اليونسكو تضمّ مؤسسة «حمدان بن راشد» إلى اللجنة المشرفة على دراسة واقع المعلمين
  • دراسة تكشف المسكنات الأفيونية المرتبطة بزيادة خطر الإمساك