بريدجستون تنسحب من السوق الروسي بعد ربع قرن
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلنت شركة صناعة الإطارات اليابانية بريدجستون، التي تعمل في روسيا منذ عام 1998، عن بيع أصولها في هذا البلد بعد عملية طويلة استغرقت أكثر من عام وحصلت على موافقة السلطات الروسية. وأشارت الشركة اليابانية في بيان إلى أن البيع تم لصالح شركة إس 8 كابيتال القابضة، التي تعمل في مجالات متنوعة.
وأوضحت بريدجستون أن جميع الموافقات التنظيمية تم الحصول عليها، بما في ذلك موافقة اللجنة الفرعية التابعة للحكومة الروسية المسؤولة عن بيع الأصول الخاصة بالشركات الأجنبية.
وأشار البيان إلى أن موظفي بريدجستون البالغ عددهم نحو ألف شخص في روسيا، الذين يعملون أساسًا في مصنع أوليانوفسك على بعد 800 كيلومتر جنوب شرق موسكو، سيتم نقلهم أيضًا إلى فرق المشتري الروسي كجزء من الصفقة.
وكانت بريدجستون قد أعلنت في مارس 2022 عن تعليق أنشطتها التصنيعية في روسيا بعد الأحداث الجارية في أوكرانيا. وفي الخريف نفسه، أعلنت الشركة عن تعليق جميع استثماراتها في روسيا بنية بيع أصولها الروسية.
تأتي هذه الخطوة بعد انسحاب شركة هيونداي الكورية الجنوبية لصناعة السيارات من السوق الروسية، وبعد انسحاب شركتي فولكس فاغن وتويوتا في وقت سابق من العام. وقد انسحبت نيسان ورينو أيضًا من البلاد في عام 2022.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريدجستون روسيا اليابانية أوليانوفسك السيارات فی روسیا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: الهجوم الإسرائيلي على إيران مغامرة محفوفة بعواقب وخيمة
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن محاولات تبرير الهجوم الإسرائيلي على إيران بمخاوف منع الانتشار النووي مدعاة للسخرية، مشيرة إلي أن الهجوم الإسرائيلي على إيران مغامرة محفوفة بعواقب وخيمة على الأمن الإقليمي والعالمي.
كما أعربت الخارجية الروسية عن قلقها بشأن التهديدات التي تتعرض لها محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران.
فيما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفاعل خنداب لم يكن جاهزا للتشغيل ولم يكن يحتوي على أي مواد نووية ، مشيرة الي انها علي علم بتعرض المفاعل الذي كان قيد الإنشاء للقصف.
وكانت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في وقت لاحق أعلنت أن جيش الإحتلال الإسرائيلي استهدف المفاعل البحثي والمجمع النووي للماء الثقيل في خنداب.
وذكرت المنظمة في بيان لها، أن القصف لم يُسفر عن أي ضحايا، لكنه يمثل “انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المنشآت النووية”، وفق تعبيرها.
وشددت المنظمة على أن هذا الهجوم هو جزء من سلسلة اعتداءات تهدف إلى تقويض قدرات إيران النووية السلمية، مؤكدة على أن طهران تحتفظ بحق الرد، وستواصل أنشطتها النووية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكان جيش الإحتلال الإسرائيلي زعم في وقت لاحق أنه قصف موقعا في نطنز يستخدم لتطوير أسلحة نووية، وذلك خلال الساعات الماضية ، مشيرا الي ان الموقع الذي تم قصفه في نطنز يحتوي معدات متطورة تساهم في تسريع البرنامج النووي الإيراني.
وأشار جيش الاحتلال في تصريحات له نقلتها وسائل الإعلام ، الي ان تم قصف مواقع صناعية عسكرية تابعة للنظام الإيراني شملت مصانع مواد أولية وأجزاء صواريخ باليستية.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تدمير أنظمة دفاع جوي ومواقع تخزين صواريخ رادارات ووسائل استشعار تابعة للنظام الإيراني.
وفي وقت لاحق ، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية في بيان لها: "نظرا لرصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، ستنطلق صفارات الإنذار خلال الدقائق القليلة القادمة في تل أبيب ومحيطها".
ومساء أمس، قال جيش الاحتلال إنه ضرب مواقع لتطوير الأسلحة النووية في العاصمة الإيرانية طهران.