أمير المصري يدفع ثمن دعمة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
البوابة-قال الفنان المصري أمير المصري إن مشواره الفني في هوليوود قد تأثر بشكل سلبي ، بعد كلمته التي ألقاها في حفل (البافتا) في أسكتلندا والتي عبر من خلاله عن دعمه للقضية الفلسطينية. وأضاف المصري في تصريحات صحفية أنه كان متوقعا بأن دعمه لفلسطين، سيؤثر على عمله في هوليوود.
اقرأ ايضاً. هذا ما كتبه على كفه
و تابع:(بغض النظر عن إن كان ضاع مني فرص أو لا، فهذا كله يأتي بما أقدمه، وأنا كنت فاهم كويس إني لو عملت أي حاجة هناك احتمال أن مخرج ما كنت سأعمل معه لا يرغب في العمل معي).
وعبر الفنان عن سعادته حيال ردة فعل الشعوب حيال الحرب على غزة، مشيرا إلى أن المظاهرات والمسيرات الداعمة لأهالي القطاع أصبحت مليونية لاحقا بعد ان كانت تضم الآلاف.
وأكد المصري أهمية نشر (الفيديوهات) التي من شأنها إظهار مدى المعاناة التي يعيشها أهالي القطاع، نتيجة لمواصلة استهداف المدنيين، في الوقت الذي يفتقر فيه القطاع لمقومات الحياة الأساسية.
وبين الفنان أمير المصري أن آراء الأشخاص تشكل ضغطاً على الحكومات الأجنبية، مشددا على أن نقل المجريات في القطاع مسؤولية الجميع كونه يُحدث فارقا، وبين أن آراء الأشخاص تشكل ضغطاً على الحكومات الأجنبية، مشددا على أن نقل المجريات في القطاع مسؤولية الجميع كونه يُحدث فارقا.
يذكر أن أمير المصري قد فاز من قبل بجائزة أفضل ممثل في حفل جوائز بافتا اسكتلندا عن دورة في فيلم Limbo، كما أن منظمة جوائز السينما المستقلة البريطانية (BIFA) قد اختارت النجم أمير المصري للمنافسة على جائزة أفضل ممثل مساعد هذا العام عن فيلم In Camera وستظهر النتائج في ديسمبر /كانون الأول القادم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أمير المصري فلسطين التاريخ التشابه الوصف أمیر المصری
إقرأ أيضاً:
زلزال إسطنبول يدفع الأتراك لنقل الذهب إلى البنوك
أنقرة (زمان التركية)- في أعقاب الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجة والذي ضرب إسطنبول في 23 أبريل، بدأ المواطنون بنقل مدخراتهم الثمينة من الذهب إلى خزائن البنوك.
ارتفاع الطلب على الخزائن المؤجرة
تسبب الزلزال الذي وقع في إسطنبول في 23 أبريل 2025، وما تبعه من هزات ارتدادية استمرت لأيام، في حالة من الذعر بين الملايين من المواطنين، مما أدى إلى تغيير في عادات الاستثمار. يُعتبر الذهب، وهو أكثر أدوات الاستثمار شيوعًا في تركيا، عادةً ما يتم تخزينه بشكل مادي تحت مسمى “تحت الوسادة”، لكن بعد الزلزال، هرع المواطنون الذين يمتلكون ذهبًا في منازلهم إلى البنوك.
شهدت الخزائن المؤجرة التي توفرها البنوك لحفظ المجوهرات وأدوات الاستثمار مثل الذهب طلبًا قياسيًا خلال الأسبوعين الماضيين، كما زاد الاهتمام بمنصة “كاد-سيس” (نظام تقييم الذهب لدى الصاغة) التي يتم من خلالها شراء وبيع الذهب.
وفقًا لتقرير نشرته “تركيا غازيتسي” للصحفي كان زنغنلي، فإن مخاوف المواطنين من حوادث السرقة المحتملة بعد وقوع زلزال كبير دفعهم إلى نقل مدخراتهم إلى ملاذات آمنة، مما زاد من الاهتمام بنظام “كاد-سيس”. في عام 2024، زادت كمية الذهب المنقولة إلى البنوك عبر النظام بنسبة 35% مقارنة بالعام السابق. وعلى الرغم من عدم الإعلان عن بيانات واضحة لعام 2025، إلا أن هذه النسب تُعتبر مؤشرًا مهمًا على تغير مفهوم الاستثمار الآمن لدى العامة.
نظام “كاد-سيس”
صرح إسلام مميش، خبير أسواق الذهب والمال، أن نظام “كاد-سيس” هو الحل الأكثر منطقية لأولئك الذين يرغبون في تأمين ذهبهم. وأشار إلى أن السؤال “كيف يمكننا تأمين الذهب المادي في منازلنا؟” أصبح متكررًا، مؤكدًا أن النظام يتيح تحويل الذهب إلى عيار 24 ونقله إلى الحسابات البنكية.
من جانبه، قال الصائغ خالد غوزوبيك، الذي يعمل في إسطنبول، إن هناك تغيرًا كبيرًا في التعامل مع الذهب المادي خلال الأشهر الأخيرة، موضحًا: “لم يعد أحد يرغب في تخزين الذهب في المنزل. عملاؤنا يودعونه في البنوك خوفًا من أن يبقى تحت الأنقاض في حالة حدوث زلزال”.
هذا الخوف لا يعكس فقط مخاوف الأمان الفردية، بل يساهم أيضًا في تسجيل النظام المالي. يؤكد الخبراء أن نظام “كاد-سيس” لا يضمن الأمان الفردي فحسب، بل يلعب دورًا مهمًا في الحد من الاقتصاد غير المسجل، قائلين: “بفضل هذا النظام، يصبح ذهب المواطنين في مأمن، كما يقل الاقتصاد غير الرسمي في القطاع”.
Tags: استثماراسطنبولالذهببورصة الذهبتركيانظام "كاد-سيس"