لماذا لم تعاقب “فيفا” و”يويفا” اسرائيل كما عاقبت روسيا؟
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
روسيا – كشف رئيس الاتحاد الروسي لكرة القدم ألكسندر ديوكوف عن إجابة مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” والاتحاد الأوروبي “يويفا” على سؤال حول عدم فرض عقوبات على المنتخب الإسرائيلي.
وقال ديوكوف إن الفيفا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم رفعا أيديهما ردا على سؤال حول إسرائيل.
وقال: “لقد نبهنا لذلك، لكن رد الفعل كان أنه لا توجد حلول”.
وأضاف: “نحن بشكل عام ضد العقوبات في كلتا الحالتين، سألنا زملاءنا (في الفيفا واليويفا) عن سبب وجود هذا الاختلاف لكن ردا على ذلك، رفعوا أيديهم”.
وأشار إلى أنه يعتبر هذا الوضع مثالا على سياسة المعايير المزدوجة.
في وقت سابق، رفضت اللجنة الأولمبية الدولية محاولة روسيا مقارنة موقف اللجنة الدولية من روسيا وإيقاف الرياضيين الروس ومعاقبتهم، وموقف اللجنة من الرياضيين الإسرائيليين، بعد شن إسرائيل حربا على غزة، ووصفت المقارنة بأنها “ليست في محلها”.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أكدت أنها ستواجه بقوة أي تمييز ضد الرياضيين الإسرائيليين في محافلها، مثل رفض رياضيين من دول أخرى خوض المنافسات أمامهم على خلفية الحرب على غزة.
وتحاجج اللجنة الأولمبية الدولية بأن إسرائيل لم تخرق الميثاق الأولمبي ما لا يستدعي تجميد عضويتها أو منعها من المشاركة بينما تستحق روسيا الإيقاف لخرقها الميثاق الأولمبي.
وتم إيقاف المنتخبات الوطنية الروسية ومنعها من المشاركة في البطولات الدولية بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، فيما تواصل الفرق الإسرائيلية التنافس في المسابقات تحت رعاية الفيفا واليويفا على الرغم الحرب الدموية في فلسطين.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إنفانتينو: افتتاح مكتب فيفا في المغرب سيكون له تأثير عالمي على كرة القدم
أكد السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أن افتتاح مكتب لفيفا في أفريقيا "سيكون له تأثير عالمي على كرة القدم".
وشارك إنفانتينو أمس السبت في مراسم الافتتاح الرسمي لمكتب الاتحاد الدولي لكرة القدم في العاصمة المغربية الرباط.
وينضم مكتب فيفا في المغرب إلى مكاتب مماثلة في باريس بفرنسا وفي ميامي بالولايات المتحدة، وفي جاكرتا بإندونيسيا، والتي تدعم هدف الاتحاد الدولي لكرة القدم المتمثل في بناء روابط محلية أوثق وأقوى مع اتحاداته الأعضاء البالغ عددها 211 اتحادًا حول العالم، وذلك بهدف تسهيل نمو كرة القدم على الصعيد العالمي.
ويقع المكتب في مجمّع محمد السادس لكرة القدم في الرباط، وقد جاء الإعلان عن إنشاء المكتب بدايةً في ديسمبر 2024 عندما التقى إنفانتينو مع رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وعضو مجلس فيفا فوزي لقجع من أجل توقيع الاتفاقية لإنشاء المكتب.
ويوفر المكتب الآن مساحة للاتحاد الدولي لكرة القدم واتحاداته الوطنية الأفريقية الـ 54 للاجتماع من أجل مناقشة مشاريع التطوير الحالية والمستقبلية، وبناء علاقات أوثق بين الهيئة الحاكمة لكرة القدم العالمية وأولئك الذين يسعون جاهدين لدفع اللعبة إلى الأمام في بلادهم وعبر كامل أنحاء القارة.
وقال رئيس فيفا، الذي انضم إليه نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم باتريس موتسيبي، في قص الشريط افتتاح المكتب "اليوم هو بالتأكيد يوم رائع وخاص، يوم مجيد مليء بالبهجة، سنكتب بأحرف من ذهب التاريخ الرائع لفيفا، وكرة القدم في أفريقيا، وكرة القدم في المغرب، وكرة القدم في العالم".
وأضاف:"من هنا، سيكون لدينا تأثير عالمي على كرة القدم، ليس فقط في المغرب عزيزي فوزي (لقجع)، وليس فقط في أفريقيا عزيزي باتريس (موتسيبي)، بل في جميع أنحاء العالم، بدايةً من هنا".
كما وجه إنفانتينو الشكر لمحمد السادس ملك المغرب على دعمه الذي ساهم في النمو والنجاح الهائلين لكرة القدم في الدولة الشمال أفريقية خلال السنوات الأخيرة.
وأشار:"تفصلنا أيام قليلة عن عيد العرش، وهو اليوم الذي يحتفل فيه الملك بالذكرى السادسة والعشرين لتنصيبه، وهذا الزخم الذي يبنيه مع كل الشعب المغربي، وبالطبع الاتحاد الذي يقوده فوزي لقجع هنا في المغرب لتطوير كرة القدم".
وأكد رئيس فيفا:"يُعد هذا المركز الرياضي أكثر بكثير من مجرد مكتب رياضي، وأكثر بكثير من مجرد أكاديمية، فهو عصب كرة القدم المغربية والأفريقية، وبدايةً من يومنا هذا، سيكون عمودًا لكرة القدم العالمية أيضًا، إنه شهادة على بلد يتطلع إلى المستقبل، وعلى قارة تنظر إلى الأمام، وعلى العمل الذي نقوم به جميعًا هنا من أجل هذه الرياضة الرائعة".
من جانبه قال موتسيبي:"إنه يوم خاص جدًا وتاريخي، ولكنه يوم خاص لفيفا تحديدًا، لم يكن بوسعنا إيجاد مكان أفضل من هنا ليكون مقرًا للاتحاد الدولي".
وأشار لقجع:"نرحب ترحيبًا حارًا بهذا التعاون الهادف إلى تعزيز نمو القارة الأفريقية وفئاتها العمرية المتنوعة. ويهدف هذا التعاون أيضًا إلى تطوير كرة القدم الدولية في العديد من البلدان."
توسيع نطاق عمل فيفا في المغرب هو الخطوة المنطقية التالية في ظل النمو الكبير والناجح الذي شهدته كرة القدم في البلاد خلال السنوات الأخيرة.
فقد أصبح المنتخب المغربي للرجال أول منتخب أفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم عام 2022 في قطر، وفاز بالميدالية البرونزية خلال منافسات كرة القدم الأولمبية للرجال في باريس 2024، كما شارك المنتخب المغربي للسيدات لأول مرة في كأس العالم للسيدات خلال نسخة 2023 في أستراليا ونيوزيلندا، حينما وصل إلى دور الستة عشر.
وخسر منتخب المغرب في نهائي كأس أمم أفريقيا للسيدات التي جرت على أرضه، 2 /3 أمام نيجيريا مساء السبت وبعد حصوله على المركز الثاني في نسخة عام 2022.
وهذه هي المرة الثانية التي يستضيف فيها المغرب البطولة بعد عام 2022، كما سيستضيف خمس نسخ متتالية من كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة، اعتبارًا من هذا العام.
كما ستستضيف المغرب أيضًا بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، والتي ستنطلق في ديسمبر/كانون الأول.
وسوف يصبح المغرب ثاني دولة أفريقية تستضيف كأس العالم لكرة القدم عندما يتعاون مع البرتغال وإسبانيا لتنظيم البطولة المئوية لكأس العالم لكرة قدم الرجال عام 2030.
ونقل الموقع الرسمي لفيفا عن إنفانتينو قوله:"نحن نوحد العالم هنا في المغرب، ستكون هذه هي الذكرى المئوية لبطولة كأس العالم، والتي ستمثل احتفالًا مذهلًا في عام 2030، وهنا كل شيء جاهز لضمان أن هذا الاحتفال سيكون أجمل ما رأيناه على الإطلاق. ولكن لهذه الغاية، بطبيعة الحال، يتوجب علينا العمل. يتوجب علينا جميعًا أن نعمل معًا، وأنا أعلم أنكم جزء من فريقنا".
وأكد:"أنتم جميعًا جزء من فريقنا، جزء من فريق فيفا، وأنكم جميعًا جزء من الفريق الفائز، لأننا معًا، لا ننظم مجرد بطولة كرة قدم فقط، ولا نلعب كرة القدم فقط، بل نتحد، نحن نوحد أفريقيا ونوحد العالم."