«مهرجان الشيخ زايد».. أرقام قياسية باحتفالات العام الجديد
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد 2023-2024، المقام حالياً بمنطقة الوثبة في أبوظبي، عن برنامج وقائمة الفعاليات والأنشطة الجديدة والعروض الفلكلورية والفنية العالمية المبهرة، للاحتفال برأس السنة الميلادية واستقبال العام الجديد 2024، في أجواء ثقافية ترفيهية عالمية، ستشهد استقطاب الزوار من المواطنين والمقيمين والسائحين من شتى أنحاء العالم، من بينها أكبر وأضخم عرض للألعاب النارية وعروض الدرون لأكثر من 60 دقيقة، والذي يحطم 4 أرقام في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، من حيث الكمية والوقت والشكل، بالإضافة إلى استخدام أكثر من 5000 طائرة درون في سماء الوثبة لأول مرة بالمنطقة، إلى جانب عرض الليزر الضخم والذي يستخدم لأول مرة في المنطقة، وعروض نافورة الإمارات والأضواء، وغيرها الكثير من العروض والفعاليات الترفيهية من مختلف أرجاء العالم.
ألعاب نارية
يشهد مهرجان الشيخ زايد فعاليات جديدة واستثنائية للاحتفال بالعام الجديد، في مقدمتها أضخم عرض للألعاب النارية، الذي يستمر لأكثر من 60 دقيقة متواصلة، ليحطم 3 أرقام قياسية جديدة في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية من حيث الكمية والوقت والشكل، لتمنح زوار المهرجان تجربة حماسية مع دخول الدقائق الأولى من العام الميلادي الجديد 2024.
عروض الدرون
يحظى زوار المهرجان لأول مرة في المنطقة بفرصة لمشاهدة أكثر من 5000 طائرة درون في سماء الوثبة، وهي ترسم لوحات فنية وتقدم عروضاً مبهرة في سماء المهرجان للاحتفال بالعام الجديد، والتي تشهد تحطيم رقم قياسي جديد في موسوعة «غينيس»، كما يحظى الزوار أيضاً بالاستمتاع بأضخم عرض لليزر والذي يستخدم لأول مرة في المنطقة أيضاً، بالإضافة إلى العروض المميزة لنافورة الإمارات والأضواء المصاحبة على إيقاع الموسيقى الفنية الرائعة، والتي تلهم الزوار من كافة الفئات العمرية لاستقبال العام الجديد.
عروض فنية
يعيش كافة زوار المهرجان أجواء من السعادة والمرح في ظل الاحتفال بالعام الجديد، من خلال عروض إطلاق أكثر من 100 ألف بالون طائر في سماء المهرجان، لترسم ملامح البهجة والسعادة على أوجه الزائرين بألوانها المتعددة والمتميزة، بالإضافة إلى عروض «الدي جي»، وعروض عزف الآلات الموسيقية عبر الليزر التي تمنح الزوار عيش أجواء ترفيهية عالمية لا تنسى للاحتفال بالعام الجديد بصحبة الأهل والأصدقاء.
وخصصت اللجنة العليا لمهرجان الشيخ زايد شاشات عرض رئيسة خارج ساحة المهرجان، لبث الفعاليات والأنشطة والعروض الخاصة بالاحتفال بالعام الجديد، في ظل الإقبال الكبير والمتوقع من زوار المهرجان للاحتفال بليلة رأس السنة وسط التجمع من كافة فئات وشرائح المجتمع.
احتفالات متنوعة
وتقدم القرية التراثية، الواقعة في قلب ساحة المهرجان، العديد من الفعاليات والأنشطة للاحتفال بالعام الجديد منها الرزفة والعيالة، كما تقدم الجهات المشاركة في المهرجان العديد من الفعاليات الترفيهية للزوار، بالإضافة إلى الفعاليات والأنشطة المميزة الأخرى للأطفال، والتي تتنوع ما بين مسرحيات ومسابقات تقام على مسرح الأطفال، إلى جانب الألعاب الممتعة في مدينة الألعاب الترفيهية وبيت الرعب ومُنتجع الفرسان الرياضي وغير ذلك من الأنشطة الأخرى.
وتحتفل أجنحة الدول المشاركة في المهرجان بالعام الجديد 2024 من خلال عروض كرنفالية ترفيهية واستعراضات فنية وترفيهية عالمية، كما ستجوب مسيرة الحضارات العالمية ساحات المهرجان لتقديم الاستعراضات الفنية والفلكلورية لترسم البهجة والسعادة في المهرجان للاحتفاء بالعام الجديد 2024 في أجواء حضارية ثقافية ترفيهية عالمية.
أطعمة جديدة
يحظى الزوار، خلال الاحتفال بالعام الجديد 2024، بفرصة للحصول على خصومات عند التسوق من مجموعة كبيرة من المنتجات في كافة الأجنحة والأقسام، بالإضافة إلى تجارب الطعام الجديدة في العديد من المطاعم المحلية والعالمية التي تلبي تطلعات جميع الأذواق في أجواء احتفالية كبرى تعكس فرحة الجمهور باستقبال العام الجديد.
يذكر أن مهرجان الشيخ زايد، يستقبل زواره يومياً حتى 9 مارس 2024، ابتداء من الساعة الرابعة عصراً وحتى 12 منتصف الليل خلال أيام الأسبوع، وحتى الواحدة صباحا خلال عطلة نهاية الأسبوع والعطل الرسمية، ليمنحهم فرصة لقضاء أوقات قيمة مع العائلة والأصدقاء في الهواء الطلق مع باقة كبيرة من الفعاليات والأنشطة والمسابقات المختلفة التي تناسب كافة الفئات العمرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الشيخ زايد فعاليات ليلة رأس السنة احتفالات احتفالات رأس السنة رأس السنة الميلادية الفعالیات والأنشطة العام الجدید 2024 زوار المهرجان بالإضافة إلى الشیخ زاید لأول مرة فی سماء
إقرأ أيضاً:
مهرجان القطيع .. ملتقى سنوي للتراث التهامي والهوية الثقافية في الحديدة
تقرير/ جميل القشم
في تهامة، حيث يلتقي خصب الأرض بعطاء البحر، وتنبع الذاكرة من مواسم الزراعة وأهازيج الصيد، ينبثق مهرجان القطيع كل عام، كحدث ثقافي يُعيد رسم ملامح الهوية التهامية ويمنحها حضورًا حيًا في وجدان الأجيال.
يجّسد مهرجان القطيع ملتقى مفتوحًا، يعكس وجدان الإنسان التهامي، ويعكس التقاليد والمعارف المتوارثة التي ظلّت حاضرة في تفاصيل الحياة اليومية، من الزراعة والصيد إلى الأهازيج والرقص والفنون الشعبية.
تقام فعاليات المهرجان في مدينة القطيع بمديرية المراوعة، في أجواء شعبية، تتداخل فيها الروح التهامية مع نبض المجتمع، وتتحول المساحات العامة إلى ساحات تفاعلية تستعرض فيها ملامح الماضي بلغة الحاضر.
يشهد المهرجان السنوي، عروضًا فنية ومسرحية وبهلوانية، تقدّمها فرق شعبية محلية، إلى جانب استعراضات حيّة لطرق الزراعة القديمة، وأدوات الصيد، وتقنيات حفظ المحاصيل والأسماك، في مشاهد بصرية تنقل الزائر إلى أعماق التاريخ المحلي.
يولي المهرجان، أهمية خاصة للرقصات الشعبية، التي تقدّم بزيها التقليدي وإيقاعاتها المميزة، وهو ما يضفي على الفعالية بُعدًا فنيًا متجذرا في الموروث الشفهي والجسدي للمنطقة، ويعزّز حضور من الثقافة الحركية في المشهد العام.
لا تغيب السباقات التراثية عن المشهد، إذ يحتضن المهرجان سباق الهجن، والخيول، والقفز على الجمال، لتكون مثل هذه العروض بمثابة استدعاء حيّ لمظاهر الفروسية والمروءة في البيئة التهامية.
تظهر الرسالة الثقافية للمهرجان جليّة في حرصه على تمكين المجتمع المحلي من تقديم تراثه بلسانه، دون وساطة، بعيدًا عن التنميط، ما يمنح الفعالية أصالة في الطرح وصدقًا في التلقي.
ويسهم المهرجان في ربط الأجيال بالهوية، إذ يجد فيه الكبار فسحة لاستذكار ما عاشوه، بينما يكتشف فيه الصغار تفاصيل جديدة عن بيئتهم وأصولهم، فتتكون بذلك حلقة تواصل حيّة بين الماضي والمستقبل.
يشكل المهرجان رافعة اقتصادية موسمية، تنتعش الأسواق المحلية، وتعرض المنتجات التهامية التقليدية من مأكولات، وأدوات، وحِرف، في مساحة تفاعلية تجمع بين المتعة والدعم الشعبي للصناعات الصغيرة.
ومن الناحية التعليمية، يقدّم المهرجان تجربة تعلم للأبناء والزوار، حيث تنقل مفاهيم الهوية والانتماء عبر التفاعل المباشر مع العروض والأنشطة، بدلاً من التلقين المجرد في الصفوف.
ويمنح في ذات الوقت، مساحة للمثقف الشعبي، الذي يحمل تراثا غير مكتوب، لعرضه من خلال الأداء أو الحكاية أو الحرفة، مما يعيد الاعتبار للمعرفة الشعبية بوصفها مكونًا مهمًا من الموروث الثقافي الوطني.
يقوم تنظيم المهرجان على جهود مجتمعية واسعة، تتشارك فيه اللجان الأهلية، والمبادرات الشبابية، والجهات الثقافية المحلية، ما يعزّز من روح الشراكة ويجعل من الفعالية مناسبة يتملكها الجميع.
يسعى القائمون على المهرجان الذي عادة ما يُقام في ثاني وثالت أيام عيد الأضحى، إلى تطويره سنويًا، سواء من حيث توسيع الفقرات أو إشراك كافة الفئات المجتمعية، لترسيخ حضوره كفعالية وطنية تتجاوز الطابع المحلي، وتعكس غنى الهوية اليمنية.
ويحرص المهرجان على البقاء بعيدًا عن المظاهر الشكلية، مقدّما نفسه كـ”ملتقى تلقائي” تُستعاد فيه الروح التهامية، وتُترجم فيه الثقافة من الناس وللناس، في سياق شعبي حي يعكس صدق الانتماء وعمق الوعي بالهوية.
يعكس مهرجان القطيع، ذاكرة تهامة الحية، وتنبض تفاصيله في وجوه الناس، وخطوات الراقصين، ونبرات العازفين، وضحكات الأطفال، وحكايات الآباء، ليبقى حدثًا سنويًا يزهر بالحياة كلما عاد، ويعمّق حضور التراث كلما نظم.
سبأ