صحافة العرب:
2025-05-10@14:21:15 GMT

مركز أمريكي : الصين تعترف بحكومة صنعاء

تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT

مركز أمريكي : الصين تعترف بحكومة صنعاء

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مركز أمريكي الصين تعترف بحكومة صنعاء، وقال المركز إن في مايو، وقعت صنعاء مذكرة تفاهم مع مجموعة أنتون لخدمات حقول النفط الصينية والحكومة الصينية للاستثمار في التنقيب عن النفط في .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مركز أمريكي : الصين تعترف بحكومة صنعاء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مركز أمريكي : الصين تعترف بحكومة صنعاء

وقال المركز إن في مايو، وقعت صنعاء مذكرة تفاهم مع مجموعة أنتون لخدمات حقول النفط الصينية والحكومة الصينية للاستثمار في التنقيب عن النفط في البلاد.. في حين ذكرت وسائل إعلام يمنية أن الاتفاقية جاءت بعد مفاوضات متعددة وتنسيق مع العديد من الشركات الأجنبية لإقناعها بالاستثمار في قطاع النفط في اليمن. وأكد من خلال الدخول في اتفاق للتنقيب عن النفط مع صنعاء، تعترف بكين ضمنياً بحكومة صنعاء.. وفي تأكيد لعلاقة بكين المتنامية مع صنعاء، أشاد علي القحوم، أحد أعضاء المجلس السياسي الأعلى ، بالصين، قائلاً إنها ظهرت وهي تلعب دورا محوريا وتبرم اتفاقيات تعيد الأمن والسلام والعلاقات الدبلوماسية بين دول المنطقة. وذكر المركز أنه المثير للدهشة أن صفقة التنقيب عن النفط والعلاقات المتنامية بين حكومة صنعاء والسعوديين قوبلت برد فعل علني من أكبر أعداء اليمنيين "السعودية".وأفاد أن عدم إدانة الرياض من قبل بكين يشير إلى أن المملكة تتسامح على الأقل مع الاتفاقية وعلاقات بكين مع صنعاء، خاصة إذا كان بإمكان الحكومة الصينية أن تلعب دورًا محوريًا في إنهاء حرب كلفت الرياض مليارات الدولارات.وتساءل المركز: لماذا تحاول الصين إقامة علاقات مع أطراف متعددة في حرب لم تحظ باهتمام دولي يذكر في السنوات الأخيرة ؟وأورد أن التدخل الصيني في اليمن بعيد كل البعد عن أن يكون جديداً.. تمتد العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والصين إلى عام 1956 عندما كان اليمن في الواقع أول دولة في شبه الجزيرة العربية تعترف بجمهورية الصين الشعبية. وتابع أنه منذ توحيد اليمن في عام 1990، وقعت الصين اتفاقيات لبناء محطات لتوليد الكهرباء بالغاز الطبيعي في اليمن، وتوسيع موانئ الحاويات في عدن والمخا، ونشطت في قطاع إنتاج النفط اليمني.كما بدأت الصين في تطوير الاتصالات مع صنعاء في وقت مبكر من عام 2011. المركز رأى أن ارتباطات بكين في اليمن تأتي على خلفية الزيادة الكبيرة في نشاطها الدبلوماسي عبر الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يبدو أنها تضع نفسها كبديل غير تدخلي للولايات المتحدة. وأضاف أنه بينما تتطلع بكين بالتأكيد إلى تعزيز علاقاتها الدبلوماسية في المنطقة للتنافس مع الولايات المتحدة، فقد يكون هناك المزيد على المحك عندما يتعلق الأمر بمشاركتها المحتملة في اليمن.. وبالتحديد، تعتبر الصين تأمين الوصول إلى الموارد والأسواق الحيوية بمثابة مكاسب مالية غير متوقعة. وأوضح المركز أن بكين تدرك أنه بعد انتهاء الحرب، سيحتاج اليمن إلى ملايين الدولارات لإعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية.. وربما الأهم من ذلك، أن موقع اليمن الاستراتيجي في الخليج يجعله جذاباً لبكين.بالأضافة إلى ذلك: يمر الكثير من تجارة الصين مع أوروبا عبر خليج عدن والبحر الأحمر بينما يمر النفط المستورد الصيني من الشرق الأوسط وأفريقيا عبر باب المندب ومضيق هرمز.. في حين أن الصين لديها بالفعل إمكانية الوصول إلى هذه الممرات المائية الاستراتيجية، فإن تأمين الوصول إلى الموانئ اليمنية يمكن أن يساعد في تعزيز مبادرة الحزام والطريق الطموحة في الصين وضمان الدخول إلى طرق التجارة العالمية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مرکز أمریکی فی الیمن عن النفط

إقرأ أيضاً:

صحيفة “ذا كريدل” الأمريكية: القوات المسلحة اليمنية أذلت 7000 جندي أمريكي

يمانيون/ تقارير

قالت صحيفة “ذا كريدل” الأمريكية إن الولايات المتحدة تنهي حملتها في البحر الأحمر ليس بالنصر، بل بالضرورة، تحت ضغط لا هوادة فيه من المقاومة اليمنية..ومع ذلك وافقت الولايات المتحدة على وقف إطلاق النار مع القوات المسلحة اليمنية، بوساطة عُمانية.

وأكدت أن بعد أشهر من تصعيد الهجمات تحت غطاء حماية الملاحة الدولية، تجد واشنطن نفسها الآن تنهي صراعًا شنّته لكنها فشلت في السيطرة عليه..أن التحول الأميركي يشير إلى أكثر من مجرد خفض التصعيد: إنه اعتراف ضمني بأن حملتها انهارت تحت الضغط، وغير قادرة على تحقيق حتى أهدافها الاستراتيجية الأكثر أساسية.

وذكرت أنه مع أكثر من ألف غارة جوية شنّت منذ مارس/آذار 2024، يمثّل فشل واشنطن في احتواء التهديد اليمني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن إدانةً صارخةً لتخطيطها العسكري.. تحولت الحرب إلى مناورة استنزاف مكلفة وعالية المخاطر  خرج منها اليمن أقوى ومنتصر، لا ضعيف ومهزوم.

وأوردت أن المسؤولين الأمريكيين أخطأوا في فهم ساحة المعركة وصمود اليمن.. فرغم قوة قوتها الجوية، فشلت واشنطن في ثني صنعاء عن القتال أو إرادتها فيه.. بل على العكس، ساهم القصف في تسريع وتيرة الابتكار العسكري اليمني ، مما أجبر واشنطن على خوض لعبة ردع لم تستطع الأنتصار بها.

وتابعت أنه لم يكن للولايات المتحدة نفوذ استخباراتي يُذكر في التسلسل الهرمي العسكري اليمني، ولم يكن لديها بنك أهداف فعال.. كانت قيادة صنعاء، ذات الخبرة المكتسبة من سنوات الحرب السابقة ضد التحالف الذي قادته السعودية والإمارات ووكلاؤه، هي المسيطرة.. مشيرة إلى أن اليمن يستخدم أسلحة منخفضة التكلفة وعالية التأثير حتى أن الحملة الأمريكية فشلت في حماية سفن الشحن الإسرائيلية أو سفن حلفائها.

الصحيفة رأت أن حلفاء واشنطن العرب رفضوا الانضمام إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة..إذ فشلت مساعي واشنطن الدبلوماسية لتشكيل تحالف إقليمي مناهض لليمن.. دول الخليج، التي لا تزال تعاني من إخفاقاتها في اليمن، حافظت على مسافة بحكمة.. رفضت السعودية الانجرار إلى حرب تحاول الخروج منها منذ عام 2022.. في غضون ذلك، اقتصر دعم الإمارات على الجانب اللوجستي.. مصر التزمت الصمت، رافضةً الانجرار إلى تصعيد إقليمي جديد.

وأكدت أن بين مارس 2024 وأبريل 2025، شنت الولايات المتحدة أكثر من ألف غارة جوية على اليمن. ومع ذلك، بدلًا من أن تكسر هذه الحملة عزيمة اليمن عززت موقفه وصعّد اليمن هجماته بشكل مطرد، من استهداف السفن الإسرائيلية في نوفمبر 2023، إلى السفن الأمريكية والبريطانية بحلول يناير، والمحيط الهندي بحلول مارس، والبحر الأبيض المتوسط ​​بحلول مايو.

وقالت إن بحلول يوليو/تموز، استهدفت القوات المسلحة اليمنية تل أبيب بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت.. وأعقب ذلك قامت بتوجيه ضربة مباشرة على مطار بن غوريون، مما أعاد رسم التوازن العسكري في المنطقة..تراكمت التكاليف على الولايات المتحدة.. ففي الأسابيع الثلاثة الأولى وحدها، أنفقت الولايات المتحدة مليارا دولار.. نُشرت أسلحة مثل صواريخ توماهوك وجاسم  التي تكلف كل منها ملايين الدولارات ضد طائرات مسيرة تساوي بضعة آلاف من الدولارات.. وتزايدت إنجازات اليمن : إسقاط 17 طائرة مسيرة من طراز أم كيو-9، وخسارة طائرتين مقاتلتين من طراز F-18 بقيمة 60 مليون دولار في غضون أسبوع واحد فقط، وإعلان حصار جوي شامل على إسرائيل.

وأضافت أن الولايات المتحدة عانت من مزيد من الإذلال، فقد أُغرقت مدمرة وثلاث سفن إمداد، واستُهدفت حاملتا الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن وهاري إس ترومان.. ورغم إنفاق 500 مليون دولار إضافية على الصواريخ الاعتراضية، كانت النتائج ضئيلة.. إن صورة الطائرات الحربية الأمريكية وهي تتحطم في البحر، والقوات المنهكة، حوالي 7000 جندي منتشرين، عاجزة عن كسر عزيمة اليمن، وأضرّت بهيبة الولايات المتحدة.

وأكدت أنه حتى طائرات الشبح والقاذفات الاستراتيجية فشلت في تحقيق الردع.. واجهت إدارة ترامب خيارين، إما الانسحاب تحت وطأة الهزيمة، أو الدخول في محادثات بشروط حكومة صنعاء وأهمها إنهاء حرب غزة.

والآن، تغير إدارة ترامب مسارها، سعيًا إلى السلام دون الاعتراف بالهزيمة.. لكن صنعاء لا تقف مكتوفة الأيدي.. فهي تُهدد باستمرار العمليات، ومعها معادلات استراتيجية جديدة قد تُزعزع توازن القوى الإقليمية.

 

نقلا عن 26 سبتمبر نت

مقالات مشابهة

  • صحيفة “ذا كريدل” الأمريكية: القوات المسلحة اليمنية أذلت 7000 جندي أمريكي
  • أين وصلت المفاوضات بين بكين وواشنطن؟ السفارة الصينية بالقاهرة تجيب
  • الصين تشتري نفط مربان الإماراتي في صفقة نادرة وعاجلة
  • الانهيار الاقتصادي في اليمن.. التحديات والحلول
  • صادرات الصين تتخطى التوقعات قبيل محادثات مع أميركا بشأن الرسوم الجمركية
  • الشعب يرفض وصول المسيرات الصينية إلى الجنجويد ويعتبر الصين مسئولة عن ذلك
  • العدوان الأمريكي في مرمى الاعتراف: تقرير أمريكي يكشف استنزافًا فادحًا وخسائر ميدانية موجعة في حرب فاشلة ضد صنعاء
  • وردنا من صنعاء| بيان هام لشركة النفط.. وهذا ما سيحدث خلال 24 ساعة
  • نائب وزير النقل يؤكد قرب إعادة تشغيل مطار صنعاء رغم دمار العدوان الصهيو أمريكي (فيديو)
  • اليمن ينتصر على إمبراطورية ترامب