بسبب التوك توك... فوضى مرورية بشوارع مدن فرشوط وابو تشت وقفط بقنا
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
سيطرت حالة من الفوضى والزحام على شوارع مدن فرشوط وابو تشت وقفط بمحافظة قنا، بسبب تزايد أعداد التوك توك بشكل ملحوظ وغير مسبوق، و أصبح تواجدها في كل مكان، مع تراجع دور رجال المرور فى الشوارع. الوضع سبب حالة من الغضب بين أوساط المواطنين، بعد انتشار التوك توك بشكلاً فاق الحدود في الشوارع الرئيسية والميادين العامة بشكل كبير وملفت للنظر، "الوفد" التقت بالمواطنين والتقطت مشاهد حية لمعاناتهم بسبب الزحام بشوارع المدن الثلاثة .
وقال محمود عبد العزيز من اهالى مدينة فرشوط، أن مشكلة التوك توك تحتاج لتنظيم من قبل مجلس المدينة والمرور معا، موضحاً أن التوك توك أصبح مشروع يقف خلفه أسرة يعتبر مصدر دخل رئيسى لها، وهو ما يتطلب تنظيم موضوع قيادة ووجود التوك توك وليس إلغاءه حفاظاً على ارزاق الناس. مضيفاً ان مشكلة المرور بفرشوط من بين أسبابها، مزلقان السكة الحديد الواقع بالجهة القبلية بالمدخل الرئيسي لمدينة فرشوط من جهة مركز نجع حمادي والذى بدء العمل فى انشاء كوبرى علوى به لحل تلك الأزمة، ومشكلة المزلقان الاخر الواقع بالجهة البحرية ، وما ينتج عنه من اختناقات مرورية غير عادية وتكدس للمركبات بشكل يفوق الوصف ويحتاج هو الاخر لحل .
وطالب عبد العزيز بالإسراع فى تنفيذ الكوبرى العلوية أعلى مزلقان السكة الحديد بفرشوط، والذى بدء العمل به منذ عدة أشهر، ومن شأنه أحداث انفراجة مرورية بمدخل المدينة الرئيسي حال الانتهاء منه وتشغيله .
وذكر سيد علي ، من اهالى فرشوط، ان المركز بطبيعته مركز تجارى ويعد المركز الأول فى التجارة على مستوى محافظة قنا، معولاً مشكلة التكدس والزحام المروري لضيق مساحة الشوارع بالمدينة، بالإضافة لانتشار التوك توك بشوارع فرشوط، خاصة أن غالبية سائقي التوك توك أصبحوا من الأطفال من الفئة العمرية ما بين 13 إلى 16 عاماً، وهم بطبيعة الحال على غير دراية بقواعد الشارع وقوانين المرور، قائلاً لا يعرف السائق منهم يمنه من شماله، ويسير عكس الاتجاه بلا خوف او معرفة بخطورة الموقف.
ولفت محمد عبد الحميد، من ابو تشت، إلى أن حل مشكلة الزحام المروري التى يعانى منها المركز فى الوقت الحالي يتطلب تقييد حركة التوك توك داخل شوارع المدينة واقتصاره على أماكن محدده، وفقاً لما هو معمول به بمركزى قنا ونجع حمادى .
وطالب سعيد على، المسؤلين بضرورة اتخاذ مجالس المدن، قراراً يلزم قائدي التوك توك، بوضع أرقام مسجلة لكل منها، فى حالة عدم ترخيصها لهم، تتيح تلك الارقام فى حالة وجود مخالفة معرفة وتحديد سائق التوك توك ومحاسبته، مضيفاً الى ضرورة سحب اى توك توك، سائقه يكون اقل من 18 عاماً، موضحاً أن الزحام لم نراه إلا بعدما ظهر التوك توك فى شوارع المدن . وتحدث عبد الرحمن محمد، من مركز قفط عن سير التوك توك عكس الاتجاه، مضيفاً أن هذا السلوك يرجع لانعدام دور رجال المرور واختفائهم من شوارع المدنية، مما جعل سائقي المركبات وبالتحديد التوك توك غير ملتزمين بالسير فى الاتجاه الصحيح، مطالباً المسؤلين بضرورة القيام بالتحفظ وضبط اى توك توك يقوم بقيادته طفل مع إحضار والده واتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
وعبر علي أحد المواطنين، عن غضبه بسبب توقفه فى منتصف الطريق قائلاً " بردو كلام ده يا راجل صور بث مباشر، بردو ده وضع ده" على حد تعبيره، واستكمل حديثة، المشكلة الرئيسية فى فرشوط حالياً تكمن فى التكاتك التى انتشرت فى شوارع فرشوط، موضحاً ان هذا المشهد الذى تم رصده من تعطل للحركة المرورية هو مشهد يتكرر كل ساعة وليس كل يوم، مطالباً بعمل نظام ونمط معين يسير عليه سائقي التوك توك بدلاً من حالة الفوضى التى يعانى منها الجميع فى الوقت الحالى. على خليل سائق توك توك، ألقى باللوم على أصحاب السيارات ممن اعتادوا على توقيف وركن سياراتهم بالشوارع وعلى جانبى الطرق، موضحاً أنهم هم أصحاب الاختناقات والمشاكل المرورية.
وأوضح شوقي محمود من سكان مدينة أبو تشت، أن زحام الطرق أصبح مشهد مرعب اعتدنا على رؤيته في كل يوم، تكاتك تسير في كل مكان وبشكل غير منظم، تجوب الشوارع والميادين دون حسيب أو رقيب عليها او على من يقودها. مضيفاً أن الأعداد تزداد كل يوم عن الأخر ولابد من وضع حد لتلك الكارثة التي باتت تهدد حياة وسلامة المواطنين على حد تعبيره. وذكر احمد فريد، أن المشهد أصبح عبثي بسبب ما وصفه بهيمنة التوك توك على عواصم المدن بقنا، موضحاً ان كل يوم هناك حوادث وجرائم تقع، بسبب أن غالبية سائقي تلك التكاتك هم من الصبية والأطفال، وهو ما كان له تأثير سلبي على حركة المرور اليومية، مضيفاً إلى إن هناك جرائم عدة ترتكب من قبل البعض منهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زحام الطرق الشوارع الرئيسية والميادين العامة المدخل الرئيسي سائق التوك توك مركز نجع حمادى مزلقان السكة الحديد اختناقات مرورية مجالس المدن الاختناقات مدينة فرشوط محافظة قنا السكة الحديد مشاكل المرور مركز قفط التوک توک توک توک کل یوم
إقرأ أيضاً:
لا ترويج ولا بيع "بالحبة".. "البلديات" تضبط فوضى محلات التبغ
اعتمدت وزارة البلديات والإسكان، لائحة اشتراطات محدّثة وشاملة تهدف إلى تنظيم نشاط محلات بيع منتجات التبغ في المملكة، في خطوة استراتيجية لضبط القطاع التجاري وتعزيز معايير الصحة العامة وحماية المجتمع.
ودخلت الاشتراطات الجديدة حيز التنفيذ فور نشرها على الموقع الإلكتروني للوزارة، مع منح المنشآت القائمة مهلة تصحيحية تبلغ 180 يومًا لتوفيق أوضاعها بما يتوافق مع اللوائح المستحدثة.
أخبار متعلقة اللجنة السعودية المصرية تعتمد اكتمال 38 مبادرة و4 مذكرات تفاهمالأرصاد: استمرار فرص هطول الأمطار حتى نهاية الأسبوع المقبلوتهدف هذه التنظيمات بشكل أساسي إلى حماية غير المدخنين، وخصوصًا الأطفال، من أساليب التسويق المباشر وغير المباشر، إلى جانب ضمان التزام المستثمرين والمستهلكين بالأنظمة المعمول بها لتوفير بيئة استثمارية منضبطة.لائحة تنظيم الأنشطةوتضمنت اللائحة متطلبات مكانية صارمة، أبرزها فرض مسافة فاصلة لا تقل عن 500 متر نصف قطر بين مواقع بيع التبغ وبين المساجد والمؤسسات التعليمية.
كما حددت الاشتراطات حدًا أدنى لعرض الشوارع التي يُسمح فيها بمزاولة هذا النشاط، والتي تختلف باختلاف تصنيف الأمانات والبلديات، حيث تصل في أمانة منطقة الرياض إلى 60 مترًا.
وفيما يتعلق بالمظهر الخارجي للمحلات، فرضت الضوابط الجديدة قيودًا مشددة على اللوحات التجارية، حيث منعت بشكل قاطع وضع أي شعارات أو صور دعائية لمنتجات التبغ، واكتفت بتحديد اسم المنشأة ونشاطها باللغتين العربية والإنجليزية ”محل بيع منتجات التبغ - Tobacco Store“. كما ألزمت المحلات بواجهات زجاجية شفافة بالكامل لضمان عدم حجب الرؤية عن داخل المحل.
وألزمت المستثمرين بالمتطلبات الفنية والمعمارية، التي تتضمن تصميم الواجهات بما يتماشى مع الكود العمراني أو الموجهات التصميمية للعمارة السعودية، وتوفير منحدرات مهيأة لذوي الإعاقة، وتركيب أنظمة إنذار وإطفاء، وتطبيق كود البناء السعودي في أعمال التهوية والتكييف والإضاءة والوقاية من الحريق.حظر البيع لمن هم أقل من 18 عامًاوعلى الصعيد التشغيلي، حظرت اللائحة بيع منتجات التبغ لمن تقل أعمارهم عن 18 عامًا، مع منح البائع الحق في طلب إثبات رسمي للسن. ومنعت التنظيمات الجديدة بيع السجائر ”بالحبة“، واشترطت أن يكون البيع في عبوات مغلقة ومطابقة لمواصفات الهيئة العامة للغذاء والدواء، ضرورة الالتزام بالمعايير الفنية التي حددتها لائحة الاشتراطات، والتي تشمل منع خلط أو إعادة تعبئة المنتجات أو بيعها بتغليف غير مصادق عليه، مع إلزام المحلات بإثبات مورد المنتج.التوعية بأضرار التدخينوشدّدت الوزارة على أهمية وضع لوحات تحذيرية داخل المحلات تتضمن عبارات توعوية عن أضرار التدخين، إلى جانب عرض رمز الاستجابة السريع «QR» المرتبط ببيانات الترخيص والجهات الرقابية؛ بما يضمن الشفافية وسهولة التحقق، مبينة أن الاشتراطات تحظر الترويج لمنتجات التبغ أو تقديمها كمكافآت أو عينات مجانية، وتمنع بيع السجائر المفردة أو المنتجات غير المطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة من هيئة الغذاء والدواء. وألزمت المنشآت بتوفير وسائل دفع إلكتروني، وتركيب كاميرات مراقبة أمنية
وتتابع الجهات البلدية تنفيذ هذه الاشتراطات ميدانيًا، مع تطبيق لائحة الجزاءات بحق المنشآت المخالفة، وذلك في إطار تعزيز الرقابة، ورفع كفاءة التشغيل، وضمان الامتثال للأنظمة المعتمدة، بما يسهم في خلق بيئة عمرانية أكثر التزامًا وجودة.