جامعة أسيوط تنظم المؤتمر الدولي الثاني عشر للتنمية والبيئة في الوطن العربي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
سيُعقد المؤتمر الدولي الثاني عشر للتنمية والبيئة في الوطن العربي، بعنوان "التنمية المستدامة ومواجهة التغيرات البيئية والمناخية .. التحديات والحلول"، في جامعة أسيوط في الفترة من 25 فبراير 2024 حتى 27 فبراير 2024
وينظم هذا المؤتمر مركز الدراسات والبحوث البيئية، وهو أحد مراكز قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في جامعة أسيوط
وأعلنت اللجان المنظمة للمؤتمر، أن آخر موعد لتلقي ملخصات الأبحاث هو نهاية الشهر الحالي، وآخر موعد لتلقي البحوث الكاملة هو 15 يناير المقبل وسيتولي مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية الدكتور أحمد حمزة حسيني أمأنة عام المؤتمر ويتم تنظيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط.
وأعرب الدكتور محمود أحمد عبد العليم رئيس المؤتمر ونائب رئيس جامعة أسيوط لشئون البيئية، عن أهمية هذا المؤتمر في تسليط الضوء على قضايا التنمية المستدامة والتغيرات البيئية والمناخية التي تواجه العالم العربي. وأوضح أن الهدف من المؤتمر هو تعزيز التوعية بأهمية حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
من المقرر أن يستضيف المؤتمر عددًا من الخبراء والباحثين المشهورين في مجال البيئة والتنمية المستدامة من مختلف الدول العربية والعالمية. وسيتم مناقشة مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بالتحديات التي تواجه دول العالم العربي في مجال البيئة والتنمية، مثل الاحتباس الحراري وتلوث المياه والتربة والتغيرات المناخية.
وسوف يتم تقديم البحوث والدراسات المتميزة في المؤتمر، حيث أنها ستسهم في توفير حلول مبتكرة للتحديات التي يواجهها العالم العربي في مجال البيئة والتنمية. كما سيتم تحديد خطط عمل مستقبلية لتعزيز التعاون بين الدول العربية وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في هذا الصدد.
وتشجع اللجان المنظمة للمؤتمر الباحثين والمهتمين في المجالات ذات الصلة على تقديم ملخصات بحوثهم قبل نهاية الشهر الحالي. ستتم مراجعة الملخصات واختيار البحوث الرائدة التي ستتم عرضها في المؤتمر. ويجب على الباحثين تقديم البحوث الكاملة بحلول 15 يناير المقبل.
البحوث البيئية بجامعة أسيوط، الدكتور محمد علي، أكد أن المؤتمر يهدف إلى تبادل المعرفة والخبرات في مجال التنمية المستدامة ومواجهة التغيرات البيئية والمناخية في الوطن العربي. وسيتم استعراض أحدث الدراسات والبحوث التي تعنى بحماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر عدد كبير من الباحثين والخبراء والمهتمين بقضايا البيئة والتنمية المستدامة من مختلف الدول العربية. وسيتضمن البرنامج عروضاً محورية ومناقشات وورش عمل تهدف إلى تعزيز التعاون والابتكار في مجال الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
يشمل المؤتمر مجموعة متنوعة من المواضيع المتعلقة بالتحديات التي يواجهها العالم العربي في مجال البيئة والتنمية المستدامة. ومن بين هذه المواضيع: تأثير التغير المناخي على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي، استدامة الزراعة وأنظمة الغابات، إدارة الموارد المائية والحد من التلوث المائي، وأيضًا دور الابتكار التكنولوجي في التنمية المستدامة.
وتأمل اللجان المنظمة أن يسهم المؤتمر في تطوير السياسات والإجراءات البيئية في الوطن العربي، وتعزيز التعاون بين الدول في مجال البيئة والتنمية المستدامة. وتنوه بأهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين الباحثين والمهتمين، وتطوير الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تواجه المنطقة.
وتهيب اللجان المنظمة بالمهتمين والباحثين تقديم ملخصات أبحاثهم في الوقت المناسب قبل انتهاء الموعد المحدد. وستتاح فرصة لعرض البحوث المقبولة في المؤتمر في شكل مدونة أو ورقة علمية.
وبهذا المؤتمر، تأمل جامعة أسيوط ومركز الدراسات والبحوث البيئية أن يساهمان في تعزيز الوعي البيئي وتحقيق التنمية المستدامة في الوطن العربي، وأن يكون منصة لتبادل الأفكار والابتكارات التي تعمل على حماية البيئة وتحسين جودة الحياة في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط البیئة والتنمیة المستدامة البیئیة والمناخیة التنمیة المستدامة الدراسات والبحوث فی الوطن العربی البحوث البیئیة اللجان المنظمة العالم العربی جامعة أسیوط فی المؤتمر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الشباب هم سواعد الوطن وينبغي أن تكون عيوننا عليهم وأن نقدم لهم القدوة
أكد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الشباب هم سواعد الأمة وقلبها النابض، وينبغي أن يكونوا في عيوننا، وعلينا أن نقدم لهم القدوة الصالحة التي تسهم في تشكيل وجدان هؤلاء الشباب؛ جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي الحادي عشر الذي تنظمه كلية التربية للبنين بالقاهرة برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تحت عنوان: «الجيل ألفا والتربية -صناعة المستقبل وقيادة التغيير» برئاسة الدكتور جمال فرغل الهواري، عميد الكلية رئيس المؤتمر.
ورحَّب رئيس الجامعة بحضور المؤتمر من داخل مصر وخارجها في رحاب جامعة الأزهر كعبة الوسطية وقبلة الاعتدال، مطالبًا -ونحن في شهر الاحتفاء والاحتفال باللغة العربية لغة القرآن الكريم- أن يكون عنوان المؤتمر: "الجيل الجديد والتربية -صناعة المستقبل وقيادة التغيير" من أجل الحفاظ على اللغة العربية والهوية؛ فلا يجوز أن نعني بجانب على حساب جانب آخر.
وأوضح رئيس الجامعة أن الحرص على الأجيال الناشئة والعناية بهم هدفنا الرئيس، وصناعة المستقبل التي هي عنوان المؤتمر لا تعني صناعة الغيب؛ لأن الغيب لا يعلمه إلا الله، ولكنها من باب الأخذ بالأسباب؛ لذا فإن المولى -عز وجل- قال في القرآن الكريم في سورة الأنفال: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ﴾.
وأوضح رئيس الجامعة أن القوة هنا هي التي تحمي الأرض والعرض وليس المقصود بها القوة البدنية وحسب لكنها تعني قوة التفوق العلمي في الزراعة والصناعة والاقتصاد وفي كل شيء، القوة التي تجعلنا ننتج المعرفة ولا نستهلكها.
وبيَّن رئيس الجامعة أن المصطفى -صلى الله عليه وسلم- أكد على ذلك في الحديث الشريف حينما قال: "اليد العليا خير وأحب إلى الله من اليد السفلي» فالإنسان الضعيف يستطيع أن ينهض ويتقدم ويقوى إذا كانت لديه إرادة التغيير؛ ولذلك قال المولى -عز وجل- في سورة الرعد: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾.
وفي ختام كلمته ثمن رئيس الجامعة جهود كلية التربية للبنين بالقاهرة في تنظيم هذا المؤتمرالعلمي الدولي الكبير الذي يضم خبراء في مختلف المجالات العلمية، داعيًا للمؤتمر بالتوفيق والنجاح وأن يخرج بتوصيات علمية عملية تسهم في نهضة وتقدم الوطن.